لقد قرأت كتابا عن الجنه
فأعجبتنى هذه الاسطر
فنقلتها لكم
جلس الرسول مع اصحابه يوضح لهم ابواب الجنه
.. هذا باب كذا وهذا باب كذا و...
فسيدنا أبو بكر سأل : يا رسول الله ، هل هناك منادون يقفون على هذه الأبواب ؟
قال : نعم ...
قال : واحد فقط يا أبا بكر ...
قال : من ؟
قال : انه أنت !!
كل الأبواب يدخل منها أبو بكر ... والرسول أحب أن يعطيه كلمة زيادة ، قال :
عندما نزلت الآية :{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }الفجر27 {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } الفجر28 {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي }الفجر29 {وَادْخُلِي جَنَّتِي }الفجر30
قال أبو بكر :
ما أعجب وما أحلا وما أجمل هذه الآية يا رسول الله ! قال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
يا أبا بكر ، إن واحدا من أمتي يناديه بها الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد .
قال له :
ـ من ؟
قال :
ـ أنت يا أبا بكر !
إلى هذه الدرجة ! ...
وفى احدى الايام كان الرسول (ص) يتحدث عن الجنه ايضا
قال
" عمر أول من يأخذ كتابه بيمينه "
قالوا :
ـ عجبا وأين أبا بكر ؟
قال :
ـ عجبا لكم أنتم ، أتريدون أن يقف أبو بكر للحساب ؟ إن أبا بكر يدخل الجنة بدون حساب ..
.. أبو بكر ، تناديه النار ، وهو يمر على الصراط :
يا أبا بكر ، أسرع بالمرور من فوقي فإن نورك غطى على ناري !
ورغم ذلك، قال :
ـ لو كانت إحدى قدمي داخل الجنة والأخرى خارجها ، ما أمنت مكر الله ..
اللهم اجمعنا به مع حبيبه محمد وعمر وعثمان وعلى
اللهم امين