[b][i]
بشر ملاك أم ملاك من بشر يجتاز بالنور الكواكب والقمر
العدل أنت سطعت في عليائه فوق الدجى لم تبق منه ولم تذر
ففتحت بالسيف الموحد دولة كانت تولي وجهها شطر القمر
ونطقت بالآيات قبل نزولها فبعثت في الأرض ملائكة البشر
وكفاك قول المصطفى لو حل بالدنيا عذاب ما نجا إلا عمر
وكفاك انك ما رأى الشيطان انك قادم من مفرق إلا وفر
وكفاك أنك فاتح القــدس براحتيك وكنت أول من ظفر
وكفاك انك لم تشأ نــــزع الكنيسة حين ولاك القدر
عفرت وجهك بالتراب مصليا في ساحة قفر لتطفئ نار شر
وخشيت أن يبنى عليها مسجد في موضع صليت فيه على حذر
وتركت محراب القيامة شاهدا بسماحة الفاروق أسمى من شكر
الصمت ابلغ ما يقال ولا يقال إذا البلاغة عزها وصف القمر
فإذا ذكرت مع الحديث أميرنا فاذكره في أدب وحدث في حذر
فهو الإمام المستعين بربه لهموم أهل الأرض حتى من عثر
فيقول لو عثرت بأرض بغلة لسئلت عنه يوم حشرك يا عمر
سبحان من جعل الشدائد بين الورى وأسال ماء من حجر
فإذا بوالد حفصة الجبار بالأيمان يهمي رحمة مثل المطر
ويسير في الأسواق ليلا باحثا أمر الرعية جابرا من ينكسر
فإذا بأم شفها ألم المخاض وزوجها ألما عليها ينفطر
فتعود يا عمر الرحيم لزوجك البر المصون تصيح إني في خطر
وتصيح بالإحسان يا زوجي أما لك في ثواب قد حباك به القدر
فتقول زوجك في ابتهاج مرحبا بالخير نفعله سوءا يا عمر
فتروحا إلى مخبأ الأم ترعاها وللمولود معها تحنو و تنتظر
فتصيح زوجك فجأة بشرى لنا قد رزقت صويحبتي بمولود ذكر
فتقول قولتك التي حفظ الزمان حروفها وأضاءت مثل الدرر
يا ليت أمي لم تلدني لو دعا طفل صغير من جفاء أو ضرر
هذا الذي ترك المعالي وانقضى لينال آيات التجلي بالنظر
رجل فقير من رجال محمد فتح المشارق كلها يدعى عمر
بشر ملاك أم ملاك من بشر يجتاز بالنور الكواكب والقمر
العدل أنت سطعت في عليائه فوق الدجى لم تبق منه ولم تذر
ففتحت بالسيف الموحد دولة كانت تولي وجهها شطر القمر
ونطقت بالآيات قبل نزولها فبعثت في الأرض ملائكة البشر
وكفاك قول المصطفى لو حل بالدنيا عذاب ما نجا إلا عمر
وكفاك انك ما رأى الشيطان انك قادم من مفرق إلا وفر
وكفاك أنك فاتح القــدس براحتيك وكنت أول من ظفر
وكفاك انك لم تشأ نــــزع الكنيسة حين ولاك القدر
عفرت وجهك بالتراب مصليا في ساحة قفر لتطفئ نار شر
وخشيت أن يبنى عليها مسجد في موضع صليت فيه على حذر
وتركت محراب القيامة شاهدا بسماحة الفاروق أسمى من شكر
الصمت ابلغ ما يقال ولا يقال إذا البلاغة عزها وصف القمر
فإذا ذكرت مع الحديث أميرنا فاذكره في أدب وحدث في حذر
فهو الإمام المستعين بربه لهموم أهل الأرض حتى من عثر
فيقول لو عثرت بأرض بغلة لسئلت عنه يوم حشرك يا عمر
سبحان من جعل الشدائد بين الورى وأسال ماء من حجر
فإذا بوالد حفصة الجبار بالأيمان يهمي رحمة مثل المطر
ويسير في الأسواق ليلا باحثا أمر الرعية جابرا من ينكسر
فإذا بأم شفها ألم المخاض وزوجها ألما عليها ينفطر
فتعود يا عمر الرحيم لزوجك البر المصون تصيح إني في خطر
وتصيح بالإحسان يا زوجي أما لك في ثواب قد حباك به القدر
فتقول زوجك في ابتهاج مرحبا بالخير نفعله سوءا يا عمر
فتروحا إلى مخبأ الأم ترعاها وللمولود معها تحنو و تنتظر
فتصيح زوجك فجأة بشرى لنا قد رزقت صويحبتي بمولود ذكر
فتقول قولتك التي حفظ الزمان حروفها وأضاءت مثل الدرر
يا ليت أمي لم تلدني لو دعا طفل صغير من جفاء أو ضرر
هذا الذي ترك المعالي وانقضى لينال آيات التجلي بالنظر
رجل فقير من رجال محمد فتح المشارق كلها يدعى عمر