منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Support


3 مشترك

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Profes10
    البلد : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ 3dflag10
    الهواية : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Writin10
    مزاجي النهاردة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Pi-ca-10

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Empty عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 4/12/2009, 8:55 pm

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة
    ________________________________________


    [

    اللحظة الراهنة هي فقط حياتك، أما اللحظة التي مضت فقد انتهت، واللحظة التي ستأتي لا يمكن التأكيد بمجيئها، لأن الإنسان مرشح للموت في أية لحظة.
    إذن: ماذا نملك؟
    اللحظة الراهنة فقط!
    من هنا كان على الإنسان أن يعمل في حدود اللحظة الراهنة، لا اللحظة التي ستأتي لأنها قد لا تأتي أبداً.. ولا اللحظة الماضية لأنها قد مضت إلى غير رجعة.
    ولكي يعيش الإنسان في حدود اللحظة الراهنة فإن عليه أن ينقطع فوراً عن التفكير في الماضي والمستقبل يجب أن يفكر في هذه اللحظة التي بين يديه ويغلق جميع الأبواب بوجه ما فاته وما سيأتيه، لأن كلا من الماضي والمستقبل ليس إلا عدماً محضاً.
    وهذا بالضبط ما كان يقصده الإمام علي كرم الله وجهه الشريف عندما قال:
    ما مضى فات وما يأتي فأين؟ قم واغتنم الفرصة بين المعدمين
    إن النجاح في الحياة ينحصر في نقطتين: حصر التفكير في الحاضر والعمل ضمن حدود اللحظة الراهنة. كما إن الفشل في الحياة يتعلق بأمرين:
    التفكير في الماضي أو المستقبل.. وإرجاء العمل إلى الآتي.
    وهذا بالضبط ـ سر نجاح الناجحين وفشل الفاشلين، ولكي تتأكد من ذلك لاحظي الناجحين في المجتمع إنهم دائماً رجال العمل في الحاضر لا الماضي ولا المستقبل، إنهم لا يؤمنون بغير الحاضر وإذا قلنا لهم يمكن القيام بهذا العمل في اليوم القادم لأجابوا فوراً: إذن دع التفكير فيه وابدأ بالتفكير في العمل الذي يمكننا القيام به في الوقت الحاضر.
    والفاشلون هم على العكس تماماً.. إنهم يقولون لك: سوف أعمل بعد ما تتهييء الفرص.. وسوف أنفق في سبيل الله بعد أن أصبح غنياً وسوف أعمل للإسلام بعد أن أتفرغ من المشاكل.
    ولكن متى؟
    في المستقبل.. وهذا المستقبل متى يأتي؟ إنه لا يأتي أبداً.. لأنه ليس إلا طريقة للتهرب من المسؤوليات. إنهم يؤجلون موعد العمل بهذه التبريرات يوماً بعد يوم، وكل يوم جديد ليس صالحاً للعمل عندهم.. بل الصالح هو المستقبل.
    والمستقبل الصالح لا يأتي أبداً.
    إنهم يعيشون للمستقبل.. يتركون الحاضر بكل ما فيه من فرص صالحة على أمل الذي لا يعرفون عنه أي شيء.
    وليس هناك ما يبرر اعتمادهم على المستقبل إلا التهرب من الحاضر.. ومن المسؤوليات على أكتافهم.
    إن العيش في حدود اللحظة الراهنة هو من أبرز سمات المؤمنين بالله، إنهم لا يثقون بالحياة أبداً ولذلك فهم يعملون للآخرة على أساس إنهم يموتون غداً، وفي نفس الوقت يعملون للدنيا كأنهم يعيشون أبداً
    ولكي تحصي في الحياة، لا تثق بالحياة أبداً ولا تقولي: سوف أعمل ليل نهار في المستقبل وأحقق أهدافي وآمالي.
    لأنك لا تملكين هذا المستقبل الذي تتحدثين عنه، وهذا الكلام ليس سوى تبريز العاجزين.
    ليكن شعارك دائماً: ((اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)).
    إن كل يوم في هذه الحياة هو يوم جديد فإذا خسرت هذا اليوم.. فقد خسرته إلى الأبد ولن ينفعك أن تربح اليوم القادم لأن اليوم القادم هو يوم جديد.. وعليك أن تقومي فيه بمسؤوليات جديدة وأعمال جديدة!
    وقد يعترض البعض قائلاً: أليس التخطيط للمستقبل ضرورياً مثل العمل في الحاضر؟
    والجواب: صحيح إن التخطيط للمستقبل أمر ضروري، ولكن تحمل الهم من أجل المستقبل هو الذي يبعث الشقاء في حياة الإنسان.
    هذا بالنسبة إلى المستقبل، أما بالنسبة إلى الماضي فإن التحسر عليه هو الآخر سبب من أسباب التأخر.
    إن التحسر على الماضي يسبب للإنسان نوعاً من الركود القاتل، إنه يجعل المرء في حالة من الحزن والتألم والضجر وكل هذه الصفات تؤدي إلى الفشل في الحياة.
    إن النجاح يحتاج إلى الانطلاقة والعمل والتفاؤل، ولكي نحصل هذه الصفات لا بد أن نقلع عن الجزع عما فاتنا في الماضي.
    إن حصر اهتمامك باللحظة الراهنة ليس فقط يضاعف إنتاجك ويوفر عليك الوقت الكثير، ولكنه بالإضافة إلى ذلك يخلصك من الكثير من أنواع القلق والاضطراب، لأن الكثير من الاضطرابات النفسية تنشأ من تذكر الماضي والتحسر عليه، فالذي خسر صفقة تجارية.. والذي مات أحد أعزاءه والذي مرت عليه فرصة ذهبية ولم يستغلها.. كل هؤلاء معرضون لأنواع مختلفة من القلق والاضطراب لأنهم يفكرون في الماضي ويتحسرون عليه، ولا يمكن أن يخلصهم شيء سوى غلق أبواب التفكير على الماضي والمستقبل والعيش ضمن حدود اليوم الحاضر.
    إننا نستطيع أن نتخلص من 90% من قلقنا إذا استطعنا أن نشعر بن كل يوم يمر علينا هو يوم جديد وإن كل لحظة في هذا اليوم إنما هي لحظة جديدة منقطعة عن الماضي والمستقبل.
    وإذا كان رأسمالنا في الحياة هو هذه اللحظة الراهنة فقط فعلينا أن نقوم باستغلاله فوراً، ودون أي أبطاء، ويعطينا الرسول الأكرم (ص) نموذجاً للكيفية استغلال اللحظة الراهنة في كلمة جميلة يقول فيها: ((لو كانت بيد أحدكم فسيلة وأراد أن يغرسها فقامت القيامة فليغرسها)).
    هكذا يجب أن نستغل اللحظة الراهنة.. لا نقول سوف تقوم القيامة بعد لحظة وما فائدة أن أغرس هذه الفسيلة؟ إن مثل هذه التفكير هو الذي يقود الانسان إلى الفشل.
    إن الانسان قد يستفيد من لحظات الفراغ القصيرة ما لا يمكن أن يستفيده في أيام طويلة، فقد يكتشف حقيقة هامة في خلال لحظة تفكير قصيرة، وقد يحصل على فكرة جيدة.. أو حكمة ثمينة في خلال لحظة قصيرة ثم ترتبط سعادته في الحياة بهذه الحكمة!
    كما إن معظم الناس لهم تجارب خاصة في هذا المجال.. فهاك الكثير من الناس يكتشفون بعض الحقائق ليس في المختبرات والجامعات.. ولكن في الشارع.. في السيارة.. في السوق المزدحم بالناس لماذا؟ لأنهم يستغلون اللحظات القصيرة ويحصلون على نتائج كبيرة، وإذا أردت أن تكون من هؤلاء الناس عليك أن تتبعي الوصية التالية:
    أعزلي الماضي عن الحاضر.
    والحاضر عن المستقبل.
    وعيشي في حدود اللحظة الراهنة

    أسامة عبد العزيز
    أسامة عبد العزيز
    الشخصيات الهامة
    الشخصيات الهامة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 429
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 29/08/2009
    مزاجي النهاردة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Pi-ca-46

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Empty رد: عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________

    مُساهمة من طرف أسامة عبد العزيز 4/12/2009, 10:47 pm

    موضوع رااائع أستاذنا ...موضوع بجد لابد أن يقرأه كل الشباب الذين يريدون معرفة كيف يتفوقون .....ولكنه ما أعظمها وصية

    وما أصعب تنفيذها:

    أعزل الماضي عن الحاضر.

    والحاضر عن المستقبل.

    وعيش في حدود اللحظة الراهنة... أننى اتخيل الان اننى أبحث عن الطريقة المثالية للفصل بين الثلاث أزمنة ... ولكن أتساءل هل فعلا

    الانسان ممكن ان يعزل ماضيه بهذه السهولة ....يا لها من مهمة صعبة...ولكن أتذكر قول الدكتور ابرهيم الفقى ...

    عش كل لحظة كانها أخر لحظة فى حياتك ...عش بالامل ..عش بالحب ..وقدر قيمة الحياة .... Embarassed أستاذنا موضوع أكثر من رااائع ..
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Profes10
    البلد : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ 3dflag10
    الهواية : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Writin10
    مزاجي النهاردة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Pi-ca-10

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Empty رد: عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 5/12/2009, 12:24 pm

    يمكنك فصل الازمنه لو اردت خاطب ارادتك وعلمها القوه واعلم انت انها قادرة على صنع ما تعتقد انها عاجزة عنه
    احلم ان تنعم بلحظتك وعش سعيدا بما وصلت اليه من مكانه حتى ان كانت دانيه
    تحقيق السعاده انت تعلم انها نسبيه وتحقيق الذات هم شخصى اذن فلسف حلمك بما يوافق ما حققته منه وان كان بسيطا وازعم ان هذا ما كان مخطط تحقيقه ولا تتقاعس فى تكملة المشوار اللحظى
    جميل الجندى
    جميل الجندى
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 185
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 02/07/2009

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Empty رد: عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________

    مُساهمة من طرف جميل الجندى 6/12/2009, 4:27 pm

    لاخ العزيز لاستاذ صلاح كل عام وانت بخير وجميع لاسرة اسف على عدم مشاركتى فى الايام السابقة ولى عزرى فالحمد للة كنت فى الحج انا ولاسرة وقابلت اصدقاء من البلد وكلمتهم عن هذا المنتدى وفعلا فرحو بهذا العمل الجاد فاشكر كل من يعمل على نجاح هذا العمل الكبير وسوف تبين الايام بانكم فعلا تخدمون بلدكم واخوص بالاسم الاخ العزيز الاستاذ صلاح مؤنس على مساهماتة الفعالة والجادة والتى نستفيد منها جميعا وكل اعضاء المنتدى الاخ العزيز ما المقصود با لحظة الراهنة منحنو نعمل من اجل الغد يعنى الحاضر ونستفيد من الماضى اماالمقصود العمل الجاد فى كل وقت بدون الانتظار فيما تاتى بها الايام فا الماضى يعطينى الخبرةلتعامل مع الحاضر وEmbarassed على هذا العمل الجميل
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Profes10
    البلد : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ 3dflag10
    الهواية : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Writin10
    مزاجي النهاردة : عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Pi-ca-10

    عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________ Empty رد: عش حياتك في حدود اللحظة الراهنة ____________________________

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 6/12/2009, 8:50 pm

    وإذا كان رأسمالنا في الحياة هو هذه اللحظة الراهنة فقط فعلينا أن نقوم باستغلاله فوراً، ودون أي أبطاء، ويعطينا الرسول الأكرم (ص) نموذجاً للكيفية استغلال اللحظة الراهنة في كلمة جميلة يقول فيها: ((لو كانت بيد أحدكم فسيلة وأراد أن يغرسها فقامت القيامة فليغرسها)).
    الاخ العزيز الغالى ابو سف سلام الله عليكم انتم والاسره الكريمه تقبل الله صالح اعمالكم وحج مبرور وذنب مغفورسلامى الى يوسف سلاما خاصا وقل له ايه رأيك فى المنتدى هو ان شاء الله الفريق الاولمبى بتاع المنتدى
    اما بخصوص موضوعى انا اردت منه ان يستغل شباب بلدى اللحظه الراهنه ولا يضع تعقيدات المستقبل لانها الحجه وراء البطاله ان المطلوب انجازه الكثير والعمر يمضى بهم واحلامهم حسب اعتقداهم لن تنفذ اذن ما السبيل ويطلقون شعار مفيش فايده واالاحباط يحتل اجسامهم وتثقل اطرافهم ويسلمون انفسهم للنوم العميق
    ولنا مناقشة اخرى والموضوع للحوار

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 5:13 pm