سكان بلا حدود
--------------------------------------------------------------------------------
في دراسة علمية جاء الأستاذ الجامعي ليجري بحثًا ميدانيًا، عن البيئة المنزلية، سأل الأب كم عدد السكان في بيتكم؟
قال: خمسة، أنا، وزوجتي، وأبنائي الثلاثة.
قال الباحث: ولكن المعلومات العلمية عندنا تقول أن في منزلكم المئات من السكان تشارككم المسكن، وتأكل من طعامكم، وتنام على فرشكم.
قال: أين هي، أبحث في المنزل لا أحد غيرنا !!
قال الباحث: التقارير العلمية الأكيدة تؤكد وجودهم في غرف النوم، والحمامات، والمطبخ، والمجلس، وغرف المعيشة، والحديقة، وفي غرف الخادمة، والبواب والسائق، وحتى في السيارة وحمام السباحة، وإسطبل الخيل وفوق السطوح.
قال الوالد: كيف يوجد في بيتي من يسرح ويمرح هكذا في كل مكان في بيتي دون إذني وعلم مني؟ إن هذا لشيء عجيب؟!
كيف تدعي أنهم يسكنون معنا ويشاركونا طعامنا وشرابنا ولم نرهم في يوم من الأيام؟!!
جمع الباحث بعضًا من أتربة المنزل ووضعها في طبق مغطى به مادة غذائية جيلاتينية معقمة، وقال له سنمر عليكم بعد خمسة أيام لنريكم شركاءكم في هذا المنزل، وضع الطبق في أحد أدراج المطبخ الدافئ، وقال لهم راقبوه بالنظر دون فتحه، بدأت تظهر بعض البقع البيضاء على سطح الطبق الداخلي، اندهش أفراد العائلة، جاء الباحث في اليوم المحدد، أخرج مجهرًا من حقيبة معه، ثم أعد شريحة من النُمَّوات في الطبق، ووضعها تحت المجهر، وقال انظروا: شَاهَدوا العجب العجاب، مئات الخيوط والنموات ظهرت تحت المجهر، ذهب الباحث إلى الثلاجة وأحضر ثمرات طماطم عليها ألوانًا بيضاء وسوداء، أعد شريحة من هذه الألوان لتفحصها الأسرة، شاهدوا أشكالاً صولجانية جميلة
وعجيبة تخرج من خيوط ممتدة ومتشابكة، كرر الباحث المشهد مع بعض الأطباق المزروعة بأتربة جهاز التكييف، شاهدت الأسرة عجبًا، انزعج الأبناء وقالوا: ما هذا الذي نشاهد ويعيش معنا دون أن نشعر به وينتشر في كل مكان بالبيت، وما خطورة هؤلاء علينا وما فائدتهم لنا؟!
قال الباحث: معي فيلم عن سكان بيتكم هلم لتتعرفوهم، بدأ المذيع يقول: وأنت تجلسون الآن، يوجد معكم العديد من السكان كما شاهدتم تحت المجهر، إنهم سكان بلا حدود، لا يحتاجون إلى تأشيرات دخول أو استئذان للدخول، إنهم من عالم الكائنات الحية الدقيقة العجيبة، منهم الفطريات التي شاهد نموها تحت المجهر ومنهم البكتريا والفيروسات وبعض الطحالب.
فماذا تعلمون عن هذا العالم العجيب الذي يساعدكم في إعداد طعامكم، وينضج ثماركم ويتلف فواكهكم، ويلتهم أطعمتكم؟!!
هيا بنا نتعرف هذا العالم العجيب ولنبدأ بالفطريات، فالفطريات عالم من عوالم الكائنات الحية الدقيقة، يوجد منها ما يزيد عن مئة ألف نوع تنتشر بلا حدود في جميع البيئات الأرضية، وتتميز هذه الأنواع بخلوها من المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) لذلك فهي غير قادرة على تجهيز غذائها من مكوناتها الأساسية ( الماء، والهواء، والضوء، والعناصر الأرضية ) كما يحدث في النبات، لذلك فهي تتحصل على غذائها جاهزًا من البيئة المحيطة بها، وللفطريات أشكال متعددة تبدأ من الخلية الواحدة كالخميرة وتشمل الفطريات الخيطية، وتتميز الفطريات بامتلاكها أعظم وأهم وأخطر جهاز تحليلي في العالم تحلل به كل المكونات البيئية الحية وغير الحية، ولذلك فهي تأكل الحديد، والصخور، والشعر، والفاكهة، والزجاج، والموكيت، والملابس، والأحذية والشنط، والمراتب، والأخشاب، وجلد الإنسان، وللفطريات دور نافع في الحياة فبها يحي الله الأرض بعد موتها، وتسبب خصوبتها، وتزيد من إنتاجيتها.
صورة لبعض أنواع الفطور التي تعيش معنا
وهي تنتج الأحماض العضوية ومضادات الحيوية، وبعض المواد الغذائية وتُنضج الأجبان، والعديد من الصناعات والثمار، ولو غابت هذه الفطريات اختل اتزان الحياة، وتدهورت دوراتها وانتهت، كما أن للفطريات دور في إمراض الإنسان والحيوان، والنبات، وتحلل بقاياها وأجسادها بعد موتها، لذلك فهي توجد في البيئة المنزلية، وتقوم بعمليات إصلاح وإفساد، فبها نُخمر العجين، وتنضج الثمار كالموز وتحلل بقايا الطعام، كما أنها تسبب أمراض الصدر، والعينين، والتعفن بين الأقدام والأمراض الجلدية، والحساسية، وهي توجد في الموكيت، ومرشحات مكيفات الهواء، وفي الأتربة، والأحذية، والألبسة والمياه، والطعام، والشراب، وحتى ننظم وجود تلك الفطريات علينا بالنظافة العامة، وتنظيف الموكيت والسجاد دائمًا بالمكانس الكهربائية، وتهوية البيت، وتنظيف الأحذية والجوارب، ودورات المياه، والمقاعد والثلاجات وأغطية السراير، وكل محتويات البيت، وبذلك نحد من التأثيرات السلبية لتلك الفطريات وننظم وجودها في البيت.
صورة لحد أنوع البكتريا التي تعيش معنا
وتأتي بعد ذلك البكتريا واسعة الانتشار فهي موجودة في نفس أماكن وجود الفطريات وتتميز بأن معظمها وحيد الخلية وتتخذ الأشكال الكروية، والعصوية، والواوية، ومنها النافع والضار تمامًا مثل الفطريات، وهي سريعة التكاثر والانتشار تسبب أمراض السل، وتعفن الأنسجة، وإتلاف الأطعمة، وإنتاج السموم وخاصة التسمم الغذائي، وحتى نتغلب عليها علينا بنفس الخطوات والإجراءات التي ذكرناها مع الفطريات.
وتأتي بعد ذلك الفيروسات، وهي من أخطر المُمْرضات، لسرعة انتشارها وسرعة تكاثرها، ومقدرتها الفائقة على التغيير الجيني والتحمل البيئي، وهي تسبب أمراض خطيرة كالأيدز، والالتهاب الكبدي الوبائي، وبعضها يسبب السرطان، لذلك وجب الحذر منها مع اتباع نظام تنظيف دائم في المنزل، والتحذير من المرض بالفيروسات الخطيرة، واتباع تعاليم الدين الإسلامي في العلاقات الزوجية.
فهذه أهم سكان تعيش معنا في البيوت والحياة، ولا سبيل لمنعها مع دخول البيوت والقيام بأنشطتها المدمرة في البيت والبيئة المحيطة بنا، فهي سكان بلا حدود، لذلك وجب الاهتمام بها، والقراءة عنها، والتعامل معها بالأساليب العلمية الحديثة كما يجب علينا غسل الفاكهة والخضروات قبل وضعها في الثلاجات، مع تجفيفها جيدًا بعد غسلها لنزيل عنها الكائنات الحية الدقيقة، ونحول دون تعفنها بإزالة ماء الغسيل عنها بتجفيفها، ويجب تنظيف خزانات المياه فوق السطوح وفي أبيار البيوت، مع الحد من استخدام المنظفات والمطهرات الكيماوية، لأن الإسراف في استخدامها يؤدي إلى حدوث مناعة عند هذه الكائنات الحية فلا تتأثر بها بعد مدة، ويجب عدم إدخال الأحذية إلى الداخل خاصة في البيوت المغطاة بالموكيت البيئة المحببة لتلك الكائنات وغيرها، ويجب استبدال الموكيت بالبلاط أو السيراميك لسهولة تنظيفه وصعوبة عيش هذه الكائنات عليه، كما يجب تهوية السجاجيد في الشمس وتنظيف مرشحات المكيفات بصفة دورية، وعدم تكديس المخلفات في البيت وخارجه، مع اتباع الطرائق الصحية في التعامل مع هذه الكائنات الحية وأفضل الطرق هي الوقاية، فالوقاية خير من العلاج وجرام وقاية خير من قنطار علاج، مع ملاحظة أن هناك مئات الأجناس مع الحشرات والمفصليات والحيوانات وخاصة العثه، والعناكب، والبراغيث، والقمل وغيرها.. وهذه لم نتكلم عنها في هذا المقال لأن المجال لا يتسع لذكرها والتي أدعو الله أحد المختصين في عالم الحيوان للكتابة عنها لعموم الناس.
قال الله تعالى في كتابه العزيز فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) صدق الله العظيم.
أ.د. نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ النبات في جامعة عين شمس
--------------------------------------------------------------------------------
في دراسة علمية جاء الأستاذ الجامعي ليجري بحثًا ميدانيًا، عن البيئة المنزلية، سأل الأب كم عدد السكان في بيتكم؟
قال: خمسة، أنا، وزوجتي، وأبنائي الثلاثة.
قال الباحث: ولكن المعلومات العلمية عندنا تقول أن في منزلكم المئات من السكان تشارككم المسكن، وتأكل من طعامكم، وتنام على فرشكم.
قال: أين هي، أبحث في المنزل لا أحد غيرنا !!
قال الباحث: التقارير العلمية الأكيدة تؤكد وجودهم في غرف النوم، والحمامات، والمطبخ، والمجلس، وغرف المعيشة، والحديقة، وفي غرف الخادمة، والبواب والسائق، وحتى في السيارة وحمام السباحة، وإسطبل الخيل وفوق السطوح.
قال الوالد: كيف يوجد في بيتي من يسرح ويمرح هكذا في كل مكان في بيتي دون إذني وعلم مني؟ إن هذا لشيء عجيب؟!
كيف تدعي أنهم يسكنون معنا ويشاركونا طعامنا وشرابنا ولم نرهم في يوم من الأيام؟!!
جمع الباحث بعضًا من أتربة المنزل ووضعها في طبق مغطى به مادة غذائية جيلاتينية معقمة، وقال له سنمر عليكم بعد خمسة أيام لنريكم شركاءكم في هذا المنزل، وضع الطبق في أحد أدراج المطبخ الدافئ، وقال لهم راقبوه بالنظر دون فتحه، بدأت تظهر بعض البقع البيضاء على سطح الطبق الداخلي، اندهش أفراد العائلة، جاء الباحث في اليوم المحدد، أخرج مجهرًا من حقيبة معه، ثم أعد شريحة من النُمَّوات في الطبق، ووضعها تحت المجهر، وقال انظروا: شَاهَدوا العجب العجاب، مئات الخيوط والنموات ظهرت تحت المجهر، ذهب الباحث إلى الثلاجة وأحضر ثمرات طماطم عليها ألوانًا بيضاء وسوداء، أعد شريحة من هذه الألوان لتفحصها الأسرة، شاهدوا أشكالاً صولجانية جميلة
وعجيبة تخرج من خيوط ممتدة ومتشابكة، كرر الباحث المشهد مع بعض الأطباق المزروعة بأتربة جهاز التكييف، شاهدت الأسرة عجبًا، انزعج الأبناء وقالوا: ما هذا الذي نشاهد ويعيش معنا دون أن نشعر به وينتشر في كل مكان بالبيت، وما خطورة هؤلاء علينا وما فائدتهم لنا؟!
قال الباحث: معي فيلم عن سكان بيتكم هلم لتتعرفوهم، بدأ المذيع يقول: وأنت تجلسون الآن، يوجد معكم العديد من السكان كما شاهدتم تحت المجهر، إنهم سكان بلا حدود، لا يحتاجون إلى تأشيرات دخول أو استئذان للدخول، إنهم من عالم الكائنات الحية الدقيقة العجيبة، منهم الفطريات التي شاهد نموها تحت المجهر ومنهم البكتريا والفيروسات وبعض الطحالب.
فماذا تعلمون عن هذا العالم العجيب الذي يساعدكم في إعداد طعامكم، وينضج ثماركم ويتلف فواكهكم، ويلتهم أطعمتكم؟!!
هيا بنا نتعرف هذا العالم العجيب ولنبدأ بالفطريات، فالفطريات عالم من عوالم الكائنات الحية الدقيقة، يوجد منها ما يزيد عن مئة ألف نوع تنتشر بلا حدود في جميع البيئات الأرضية، وتتميز هذه الأنواع بخلوها من المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) لذلك فهي غير قادرة على تجهيز غذائها من مكوناتها الأساسية ( الماء، والهواء، والضوء، والعناصر الأرضية ) كما يحدث في النبات، لذلك فهي تتحصل على غذائها جاهزًا من البيئة المحيطة بها، وللفطريات أشكال متعددة تبدأ من الخلية الواحدة كالخميرة وتشمل الفطريات الخيطية، وتتميز الفطريات بامتلاكها أعظم وأهم وأخطر جهاز تحليلي في العالم تحلل به كل المكونات البيئية الحية وغير الحية، ولذلك فهي تأكل الحديد، والصخور، والشعر، والفاكهة، والزجاج، والموكيت، والملابس، والأحذية والشنط، والمراتب، والأخشاب، وجلد الإنسان، وللفطريات دور نافع في الحياة فبها يحي الله الأرض بعد موتها، وتسبب خصوبتها، وتزيد من إنتاجيتها.
صورة لبعض أنواع الفطور التي تعيش معنا
وهي تنتج الأحماض العضوية ومضادات الحيوية، وبعض المواد الغذائية وتُنضج الأجبان، والعديد من الصناعات والثمار، ولو غابت هذه الفطريات اختل اتزان الحياة، وتدهورت دوراتها وانتهت، كما أن للفطريات دور في إمراض الإنسان والحيوان، والنبات، وتحلل بقاياها وأجسادها بعد موتها، لذلك فهي توجد في البيئة المنزلية، وتقوم بعمليات إصلاح وإفساد، فبها نُخمر العجين، وتنضج الثمار كالموز وتحلل بقايا الطعام، كما أنها تسبب أمراض الصدر، والعينين، والتعفن بين الأقدام والأمراض الجلدية، والحساسية، وهي توجد في الموكيت، ومرشحات مكيفات الهواء، وفي الأتربة، والأحذية، والألبسة والمياه، والطعام، والشراب، وحتى ننظم وجود تلك الفطريات علينا بالنظافة العامة، وتنظيف الموكيت والسجاد دائمًا بالمكانس الكهربائية، وتهوية البيت، وتنظيف الأحذية والجوارب، ودورات المياه، والمقاعد والثلاجات وأغطية السراير، وكل محتويات البيت، وبذلك نحد من التأثيرات السلبية لتلك الفطريات وننظم وجودها في البيت.
صورة لحد أنوع البكتريا التي تعيش معنا
وتأتي بعد ذلك البكتريا واسعة الانتشار فهي موجودة في نفس أماكن وجود الفطريات وتتميز بأن معظمها وحيد الخلية وتتخذ الأشكال الكروية، والعصوية، والواوية، ومنها النافع والضار تمامًا مثل الفطريات، وهي سريعة التكاثر والانتشار تسبب أمراض السل، وتعفن الأنسجة، وإتلاف الأطعمة، وإنتاج السموم وخاصة التسمم الغذائي، وحتى نتغلب عليها علينا بنفس الخطوات والإجراءات التي ذكرناها مع الفطريات.
وتأتي بعد ذلك الفيروسات، وهي من أخطر المُمْرضات، لسرعة انتشارها وسرعة تكاثرها، ومقدرتها الفائقة على التغيير الجيني والتحمل البيئي، وهي تسبب أمراض خطيرة كالأيدز، والالتهاب الكبدي الوبائي، وبعضها يسبب السرطان، لذلك وجب الحذر منها مع اتباع نظام تنظيف دائم في المنزل، والتحذير من المرض بالفيروسات الخطيرة، واتباع تعاليم الدين الإسلامي في العلاقات الزوجية.
فهذه أهم سكان تعيش معنا في البيوت والحياة، ولا سبيل لمنعها مع دخول البيوت والقيام بأنشطتها المدمرة في البيت والبيئة المحيطة بنا، فهي سكان بلا حدود، لذلك وجب الاهتمام بها، والقراءة عنها، والتعامل معها بالأساليب العلمية الحديثة كما يجب علينا غسل الفاكهة والخضروات قبل وضعها في الثلاجات، مع تجفيفها جيدًا بعد غسلها لنزيل عنها الكائنات الحية الدقيقة، ونحول دون تعفنها بإزالة ماء الغسيل عنها بتجفيفها، ويجب تنظيف خزانات المياه فوق السطوح وفي أبيار البيوت، مع الحد من استخدام المنظفات والمطهرات الكيماوية، لأن الإسراف في استخدامها يؤدي إلى حدوث مناعة عند هذه الكائنات الحية فلا تتأثر بها بعد مدة، ويجب عدم إدخال الأحذية إلى الداخل خاصة في البيوت المغطاة بالموكيت البيئة المحببة لتلك الكائنات وغيرها، ويجب استبدال الموكيت بالبلاط أو السيراميك لسهولة تنظيفه وصعوبة عيش هذه الكائنات عليه، كما يجب تهوية السجاجيد في الشمس وتنظيف مرشحات المكيفات بصفة دورية، وعدم تكديس المخلفات في البيت وخارجه، مع اتباع الطرائق الصحية في التعامل مع هذه الكائنات الحية وأفضل الطرق هي الوقاية، فالوقاية خير من العلاج وجرام وقاية خير من قنطار علاج، مع ملاحظة أن هناك مئات الأجناس مع الحشرات والمفصليات والحيوانات وخاصة العثه، والعناكب، والبراغيث، والقمل وغيرها.. وهذه لم نتكلم عنها في هذا المقال لأن المجال لا يتسع لذكرها والتي أدعو الله أحد المختصين في عالم الحيوان للكتابة عنها لعموم الناس.
قال الله تعالى في كتابه العزيز فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) صدق الله العظيم.
أ.د. نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ النبات في جامعة عين شمس