منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
المراة.............سؤال التحدى القادم Support


2 مشترك

    المراة.............سؤال التحدى القادم

    حورس القناص
    حورس القناص
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 35
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 03/11/2009
    مزاجي النهاردة : المراة.............سؤال التحدى القادم Pi-ca-14

    تحذير المراة.............سؤال التحدى القادم

    مُساهمة من طرف حورس القناص 25/11/2009, 9:32 pm


     ثمة
    عوامل وأسباب عديدة ، ساهمت بشكل أو بآخر في التباس الرؤية تجاه واقع
    المرأة في المجتمعات الإسلامية المعاصرة. فالنصوص الإسلامية الثابتة واضحة
    في رؤيتها تجاه المرأة ، وأن مكانتها هي مكانة مساوية للرجل . إذ يقول
    تبارك وتعالى ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق
    منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به
    والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) . فهذه الآية لا تفرق بين الرجل
    والمرأة ، وتنص على أن الأصل الإنساني واحد . وبالتالي لا ميزة تكوينية
    للرجل على المرأة . فكلاهما خلق بطريقة واحدة . 

    والخطيئة
    الإنسانية الأولى لم تكن من صنيعة المرأة بوحدها ، وإنما الذي ارتكبها
    الرجل والمرأة معاً . إذ يقول تبارك وتعالى ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك
    الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
    فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو
    ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ) . فلا تتحمل المرأة بوحدها مسؤولية
    تلك الخطيئة ، بل يتحملها الإنسان رجلا وامرأة .

    لهذا
    فإن الخطوة الأولى في مشروع إعادة بناء الرؤية الاجتماعية والثقافية تجاه
    المرأة ، تتجسد بفك الارتباط بين الرؤية الإسلامية الأصيلة للمرأة ، والتي
    هي رؤية التكريم والمسؤولية المتبادلة في كل شيء مع شريكها الآخر في
    الحياة وهو الرجل . وبين الإسرائيليات والأساطير والتي تسربت إلى بنيتنا
    الثقافية والاجتماعية ، وساهمت بتشويه رؤيتنا وموقفنا من المرأة . فالمرأة
    ليست أقل من الرجل في إنسانيتها ، كما أنها ليست المسؤولة بوحدها عن خطيئة
    الإنسان الأولى . والغواية كمسلك يمارسه الرجل والمرأة ، وهي لا تخضع
    لاعتبارات طبيعية خاصة بالمرأة بوحدها .

    لهذا
    فإن واقع المرأة السيئ في العديد من الدول العربية والإسلامية ، يعود
    بالدرجة الأولى إلى طبيعة الأنساق والخيارات الثقافية التي حكمت رؤية هذه
    المجتمعات للمرأة . وانعكست طبيعة هذه الخيارات في المهام والأدوار
    والوظائف التي تمارسها على صعد الحياة المختلفة .

    فالإشكاليات
    العميقة التي تعاني منها المرأة اليوم في المجتمعات المعاصرة ، ليست وليدة
    النصوص الإسلامية العامة ، بل وليدة الخيارات الثقافية والاجتماعية التي
    ليست بالضرورة منسجمة والروح العامة للنصوص والتوجيهات الإسلامية .

    وهذا
    بطبيعة الحال لا يعني رفع النقد عن الكثير من التوجهات والخطابات
    الإسلامية الخاصة بالمرأة ، والتي ساهمت بشكل أو بآخر في طبيعة الإشكاليات
    التي تعانيها المرأة اليوم في مجتمعاتنا العربية والإسلامية . إذ أن بعض
    الأفهام الدينية عملت على عزل المرأة ودفعها نحو الانكفاء ، وفق رؤية
    دينية نحن أحوج ما نكون اليوم إلى مراجعتها وتجاوز نقاط الضعف الجوهرية
    فيها .

    فالخطاب الديني
    الموجه إلى المرأة في بعض جوانبه ، يدفع المرأة إلى تبني خيارين لا ثالث
    لهما فإما العزلة والانكفاء أو التمرد على الثوابت والضوابط الشرعية .
    بينما لو تأملنا في التوجيهات الإسلامية العامة ، لرأينا أن بإمكان المرأة
    أن تقوم بكل الأدوار والوظائف الإنسانية مع حفاظها على عفتها وسترها . ومن
    الخطأ التعامل مع هذه المسألة على سبيل المقايضة فإما الالتزام الذي يساوي
    العزلة والانكفاء أو التحرر من كل الثوابت . بينما التوجيهات الإسلامية مع
    التزام المرأة ، ذلك الالتزام الذي لا يخرجها عن نطاق المسؤولية الدينية
    والإنسانية . لذلك يقول تبارك وتعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر
    وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله
    عليم خبير ) .

    فالخطاب
    المجتزأ حول المرأة ، ساهم في تغييب الرؤية الحقيقية والشاملة حول دور
    المرأة في المجتمع . فالمرأة شقيقة الرجل وصنوه في الإنسانية والمسؤولية
    الربانية المناطة بالإنسان . وهذه العناصر بمقتضياتها ومتطلباتها ، هي
    القاعدة الفكرية العريضة التي توضح الرؤية الإسلامية للمرأة . فالثقافة
    التحقيرية للمرأة ، ليس لها صلة حقيقية بالإسلام ومبادئه الأساسية .
    وتصوير أن الثقافة التحقيرية للمرأة ، هي جزء من التصور الإسلامي لموقع
    المرأة في الحياة ، فيه تجن وظلم للإسلام والمرأة معاً . فالإسلام كدين
    جاء من أجل تحرير الإنسان رجلا وامرأة من كل الإكراهات والضغوطات ، التي
    تكبل الإنسان وتحرمه من ممارسة الحياة على أكمل وجه . وهو ظلم وإجحاف بحق
    المرأة ، حينما نلغي حقيقتها وجوهرها الإنساني ، ونتعامل معها بوصفها
    موضوعاً للفتنة والإغراء وما أشبه ذلك .

    على
    كل حال فإننا نعتقد أن المرأة المسلمة اليوم تعيش وتعاني من إشكاليات
    عديدة ، لا يمكن تطوير واقعها وإحداث تحولات نوعية في مسيرتها ، بدون
    معالجة هذه الإشكاليات وتفكيك هذه العقد النظرية والاجتماعية والثقافية ،
    التي تمنع أن تقوم المرأة بدورها الحضاري والإنساني .

    وفي
    هذا الإطار لعلنا لا نجانب الصواب حين القول : إن المشاكل الكبرى التي
    تواجه المرأة المسلمة اليوم ، وتمنعها من القيام بأدوارها ووظائفها
    الإنسانية والتنموية ، هي وليدة الأفهام الضيقة والأعراف والتقاليد التي
    لبست بشكل أو بآخر لبوس الدين والقيم الإسلامية الثابتة . فقيم الدين
    الإسلامي لا تشرع حبس المرأة عن دورها الاجتماعي والحياتي الطبيعي ، ومن
    يعمل على إقصاء المرأة من أدوار ووظائف الحياة المختلفة ، فإنه يشوه قيم
    الدين ، ويعطل طاقة إنسانية خلاقة بإمكانها أن تقوم بالكثير من دروب
    التطور والتقدم الإنساني .

    محمد الكومى
    محمد الكومى
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 3681
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    المهنة : المراة.............سؤال التحدى القادم Profes10
    البلد : المراة.............سؤال التحدى القادم 3dflag23
    مزاجي النهاردة : المراة.............سؤال التحدى القادم Pi-ca-18
    المراة.............سؤال التحدى القادم 30

    تحذير رد: المراة.............سؤال التحدى القادم

    مُساهمة من طرف محمد الكومى 25/11/2009, 11:15 pm

    ايه الكلام الجامد ده
    انت فاهم منه حاجة
    وماذا تقصد بواقع المرأة السيئ فى الدول الاسلامية؟
    اكون شاكر لو فسرت الموضوع باسلوب سهل يفهمه الجميع
    مش كل الاعضاء هتفهم الموضوع ولاتمتلك قدرات زى انها تفهم الموضوع ده

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 12:00 pm