عفوا أيها المجلس
ماذا فعلت بنا ؟
هل نهبت الثورة ؟ ام ماتت مصر ؟
إنها الثورة ... وما أدراك ما الثورة
لقد جعلت مصر عارية وكلنا أمل ان يكسوها المجلس الموقر
لكن
خسف برصيدها من حوالي 36 مليار الي 24 مليار وذلك في عده أشهر
ارتفاع الحوادث في ظل غياب الامن
الكلام كتير وسماء مصر كل يوم يزداد غيومها
متي تمطر ؟ وماذا عن الرئيس القادم ؟
رئيس مصر القادم سيكون “شرابة خرج” يعتلي البرج.. وحوله مئات الأمراء من المماليك الذين يريدون أن يتسلطنوا.. منهم مقدم عشرة ومنهم مقدم مائة.. ومنهم مقدم ألف.. أي يرأس عددا من المماليك تحت امرته ويحركهم كيف يشاء.. وسيصبح الرئيس القادم مثل قنصوة الغوري.. أو مثل خاير الذي سماه المصريون “سلطان ليلة” لأنه حكم ليلة واحدة ثم وثب عليه المماليك وسلطنوا غيره.. قراءة كف مصر مزعجة جدا ومقلقة.. فأمامها سكة سفر طويلة جدا.. ستعاني فيها الأمرين وقد تصل مثخنة بالجروح أو لا تصل أبدا.. فالدولة اتآكلت وسقطت.. ربما إلي غير رجعة أو لن ترجع في حياتنا وفي حياة أبنائنا.. ربما إذا لطف الله بنا نرجع في حياة أحفادنا.. والمشوار المؤلم والمظلم ستسقط عدة أجيال قبل بلوغ نهايته إذا بلغتها مصر.. وسقوط الدولة ماثل أمامنا وظاهره كالشمس.. ومن مظاهره علو كعب الطائفية والمذهبية والمسيحية والاسلامية والفئوية والمهن والقبلية والعائلية والعرب والهوارة.. وصارت لكل محافظة قضية قومية خاصة بها.. وأصبح اللانظام الحالي أطرش في الزفة.. يخشي غضب الأمراء المماليك من حوله في التحرير وفي روكسي وفي مصطفي محمود وفي ماسبيرو وفي الفضائيات والصحافة وفي المحافظات “ويطبطب ويدلع” ويبحث عبثا عن حل يرضي جميع الأطراف المتضادة والمتناقضة.
لك الله يامصر
ماذا فعلت بنا ؟
هل نهبت الثورة ؟ ام ماتت مصر ؟
إنها الثورة ... وما أدراك ما الثورة
لقد جعلت مصر عارية وكلنا أمل ان يكسوها المجلس الموقر
لكن
خسف برصيدها من حوالي 36 مليار الي 24 مليار وذلك في عده أشهر
ارتفاع الحوادث في ظل غياب الامن
الكلام كتير وسماء مصر كل يوم يزداد غيومها
متي تمطر ؟ وماذا عن الرئيس القادم ؟
رئيس مصر القادم سيكون “شرابة خرج” يعتلي البرج.. وحوله مئات الأمراء من المماليك الذين يريدون أن يتسلطنوا.. منهم مقدم عشرة ومنهم مقدم مائة.. ومنهم مقدم ألف.. أي يرأس عددا من المماليك تحت امرته ويحركهم كيف يشاء.. وسيصبح الرئيس القادم مثل قنصوة الغوري.. أو مثل خاير الذي سماه المصريون “سلطان ليلة” لأنه حكم ليلة واحدة ثم وثب عليه المماليك وسلطنوا غيره.. قراءة كف مصر مزعجة جدا ومقلقة.. فأمامها سكة سفر طويلة جدا.. ستعاني فيها الأمرين وقد تصل مثخنة بالجروح أو لا تصل أبدا.. فالدولة اتآكلت وسقطت.. ربما إلي غير رجعة أو لن ترجع في حياتنا وفي حياة أبنائنا.. ربما إذا لطف الله بنا نرجع في حياة أحفادنا.. والمشوار المؤلم والمظلم ستسقط عدة أجيال قبل بلوغ نهايته إذا بلغتها مصر.. وسقوط الدولة ماثل أمامنا وظاهره كالشمس.. ومن مظاهره علو كعب الطائفية والمذهبية والمسيحية والاسلامية والفئوية والمهن والقبلية والعائلية والعرب والهوارة.. وصارت لكل محافظة قضية قومية خاصة بها.. وأصبح اللانظام الحالي أطرش في الزفة.. يخشي غضب الأمراء المماليك من حوله في التحرير وفي روكسي وفي مصطفي محمود وفي ماسبيرو وفي الفضائيات والصحافة وفي المحافظات “ويطبطب ويدلع” ويبحث عبثا عن حل يرضي جميع الأطراف المتضادة والمتناقضة.
لك الله يامصر