طرق حاتم باب استاذه وصديقه شقيق ، ففتحت زوجة شقيق بعد لحظات بعد أن طلب منها زوجها وهو يتوضأ ، فسألها : من الطارق؟ ، قالت له: صاحبك الأعمى ، فقال لها : ما لي أصحاب عميان ، فذهب إلى الباب : فوجد حاتما فقال له : ظنتك زوجتي أعمي. ثلاثون عاما وإمرأة شقيق تظن حاتما أعمى ، نعم لقد غض بصره لمدة ثلاثين عاما.
كذلك يحكي في الآثر أن مؤذنا في مسجد كان يقف على سطح المسجد ليؤذن، وكان كلما صعد للاذان وجد فتاة ولم يغض بصره عنها ،حتى فتن بها ،ثم ذهب ذات مرة طارقا بابها ،فخرجت عليه ،فقال لها : أريد ان اتزوجك ، فقالت له : لايمكن انا نصرانية ،فقال لها : وماالمشكلة ؟ فقالت : لكي اتزوجك يجب ان تتنصر ،وبالفعل تنصر ،ودخل اليها وشرب الخمر، حتى صعد ذات مرة على سطح بيتها وهو مخمور ثمل حتى سقط قتيلا ، من نظرة
نعم ،كلنا بشر ولحظات ضعفنا كثيرة ،فماذا نفعل ؟
سؤال محير تبدو الإجابة سهلة : غض بصرك ، لكن كيف تفعل ذلك ؟
فلنعرف فضيلة غض البصر أولا حتي نفعل ؟؟؟؟
غض البصر يمنحك البصيرة الثاقبة ، الحكمة في اللسان ، لن تدان يوم القيامة فحفاظك في كل لحظة على حرمات غيرك زاد من حسناتك .
وغض البصر لا يقترن بذكر فقط إنما بالذكر والانثي ، وغضها لبصرها يعني ما للرجل إضافة للالتزام الخارجي بمظهر لائق لا يثير الشهوات لدي الرجال .
غض بصرك داخل بيت فيه حرمة ،غض بصرك داخل عمل ،غض بصرك في طريق قد يكون لك فيه اخت أو أخ .
تسأل البعض وتقول لهم : لماذا تنظر إليها ؟ أو لماذا تنظري إليه؟ فيكون الرد: وما المشكلة ؟ فتقول له : وماذا لو كانت أختك أو أمك ؟ فيرد : أمي ليست مثلها وأختي اكثر احتشاما منها.
واذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية الي الطغيان، فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
تخيل معي أن كل محرمة غضضت بصرك عنها في لحظة من اللحظات ، وضعت لك في ميزان حسناتك ، وجعل الله لك بدلا منها في الدنيا زوجة صالحة أو علم غزير أو ولد يبر بك وبزوجتك في هرم العمر
قال تعالى في سورة النور ، الرحمن الرحيم
" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " صدق الله العظيم
كذلك يحكي في الآثر أن مؤذنا في مسجد كان يقف على سطح المسجد ليؤذن، وكان كلما صعد للاذان وجد فتاة ولم يغض بصره عنها ،حتى فتن بها ،ثم ذهب ذات مرة طارقا بابها ،فخرجت عليه ،فقال لها : أريد ان اتزوجك ، فقالت له : لايمكن انا نصرانية ،فقال لها : وماالمشكلة ؟ فقالت : لكي اتزوجك يجب ان تتنصر ،وبالفعل تنصر ،ودخل اليها وشرب الخمر، حتى صعد ذات مرة على سطح بيتها وهو مخمور ثمل حتى سقط قتيلا ، من نظرة
نعم ،كلنا بشر ولحظات ضعفنا كثيرة ،فماذا نفعل ؟
سؤال محير تبدو الإجابة سهلة : غض بصرك ، لكن كيف تفعل ذلك ؟
فلنعرف فضيلة غض البصر أولا حتي نفعل ؟؟؟؟
غض البصر يمنحك البصيرة الثاقبة ، الحكمة في اللسان ، لن تدان يوم القيامة فحفاظك في كل لحظة على حرمات غيرك زاد من حسناتك .
وغض البصر لا يقترن بذكر فقط إنما بالذكر والانثي ، وغضها لبصرها يعني ما للرجل إضافة للالتزام الخارجي بمظهر لائق لا يثير الشهوات لدي الرجال .
غض بصرك داخل بيت فيه حرمة ،غض بصرك داخل عمل ،غض بصرك في طريق قد يكون لك فيه اخت أو أخ .
تسأل البعض وتقول لهم : لماذا تنظر إليها ؟ أو لماذا تنظري إليه؟ فيكون الرد: وما المشكلة ؟ فتقول له : وماذا لو كانت أختك أو أمك ؟ فيرد : أمي ليست مثلها وأختي اكثر احتشاما منها.
واذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية الي الطغيان، فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
تخيل معي أن كل محرمة غضضت بصرك عنها في لحظة من اللحظات ، وضعت لك في ميزان حسناتك ، وجعل الله لك بدلا منها في الدنيا زوجة صالحة أو علم غزير أو ولد يبر بك وبزوجتك في هرم العمر
قال تعالى في سورة النور ، الرحمن الرحيم
" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " صدق الله العظيم