لا نملك سوى ان نقول سبحان الله من كل قلوبنا ... سبحان الله من هذه القصة العجيبه
وهى انه جاء امير المؤمنين عمر بن الخطاب "رضى الله عنه"رجل وكان معه ابنه وليس هناك فرق بين الابن وابيه فتعجب عمر وقال والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبا ما اشبه احد احد ابن وابيه الا ما اشبه الغراب الغرب "وكانت العرب تضرب امثالها فيما شابه بعضه بالغراب وابنه " فقال الرجل يا امير المؤمنين كيف ولو عرفت ان امه ولدته وهى ميته!! فغير عمر من جلسته "وكان رضى الله عنه يحب غرائب الاخبار"قال اخبرنى قال يا امير المؤمنين كانت زوجتى ام هذا الغلام حاملا به فعزمت على السفر فمنعتنى فلما وصلت الى الباب الحت عليا الا اذهب قالت كيف تتركنى وانا حامل فوضعت يدى على بطنها وقلت "اللهم انى استودعك غلامى هذا " ومضيت وخرجت وقضيت فى سفرى ما شاء الله لى ان اقضيه ثم عدت فلما عدت اذا بالباب مقفل واذا بابناء عمومتى يحيطون بى ويخبروننى بان زوجتى قد ماتت فقلت انا لله وانا اليه راجعون فأخذونى ليطعمونى عشاء اعدوه لى فبينما انا على العشاء اذا بدخان يخرج من المقابر فقلت ما هذا الدخان قالوا هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ ان دفناها قال الرجل والله لانى اعلم الخلق بها كانت صوامه قوامه عفيفه لا تقر منكرا وتأمر بالمعروف ولا يخذيها الله ابدا وتوجه الى المقبره وتبعه ابناء عمومته قال فلما وصلت اليها يا امير المؤمنين اخذت احفر حتى وصلت اليها فاذا هى ميته جالسه وابنها الذى وضعت حى عند قدميها واذا بمناد ينادى يا من استودعت الله وديعه خذ وديعتك
سبحان الله العظيم
قال العلماء : ولو انه استودع الله زوجته لوجدها ولكن لم يجر الله هذا على لسانه ليقضى سبحانه امره فيها فسبحان ربى العظيم
اللهم اننا نستودعك ديننا يارب العالمين فارزقنا الثبات عليه حتى نلقاك