ظهور المنتخب الفنزويلي في المجموعة الثانية بهذا الاداء الرجولي حتي الان بالتاكيد لم يكون وليد صدفة واعتبران هذا المتخب يمثل الحصان الاسود حتي الان في البطولة واحد مفاجات البطولة حتي الان حيث استطاع التغلب في المبراة الاولي علي منتخب نيجيريا صاحبة الاسم والتاريخ وفي المباراة الثانية استطاع سحق منتخب تاهيتي المتواضع بثمانية اهداف نظيفة اي ما يعادل اهداف اسبانيا في نفس المنتخب ....ولكن هل هي مصادفة ظهور مثل هذه المنتخبات بهذه القوة ام انها ضربة حظ؟؟
اولا: منتخب فنزويلا بدأ الاستعداد لهذه البطولة قبل ميعادها بشهر كامل والمنتخب باكمله في القاهرة ...ممكن تكون مصادفة
ثانيا: واضح الاصرار والتركيز ليجميع الاعبين والجهاز الفني وهذا ما رايته بعيني والاهتمام الواضح والشديد بجميع الاعبين
ثالثا: تم اصطحاب لاعب مهم جدا في الفريق مثل ابوتريكة تماما في المنتخب المصري ولكه وللاسف الشديد لن يشارك في لبطولة حيث انه قد اصيب بكسر في قدمه قبل البطولة بشهر ونصف واحتاج هذا لاجراء عملية جراحية علي قدم الاعب ومدة التاهيل ثلاثة شهور ونصف اي انه لن يشارك في البطولة مطلقا علي الرغم من هذا تم اصطحاب الاعب كنوع من التاهيل النفسي للاعب ولم يقل احد ان هذا منتخب الشباب يعني مش مهم قوي
الاهم من هذ هو اصطحاب الطبيب الذي اجري العملية الجراحية للاعب وايضا الطبيب الذي يقوم بعمل التاهيل لهذا الاعب وكل هذا علي نفقة اتحاد الكرة الفنزويلي ولم يقل احد ان هذه المصاريف مبالغ فيها او انه لا فائدة من كل هذا
رابعا : الاهتمام الواضح بهذا الاعب بدءا من المدير الفني لهذا المنتخب والذي لا يتواني في تقديم كل الدعم النفسي لهذا الاعب حتي انه يقوم بنفسه اعطائه تدريبات تأهيلية في حمام السباحة واحيانا يترك الفريق ويكون مع هذا الاعب
فما بالكم بها الاعب او اي لاعب يري الاهتمام من مدربه وتوفير كل وسائل الدعم والراحة النفسي ..ممكن كون صدفة
خامسا:احترام المنافس مهما كان وهذاهو سر تفوق مثل هذه الفرق وحقيقي هذا المستوي ليس وليد لحظة او مجرد حظ في مباراة مهما كان مستوي هذا الفريق في هذه المباراة...
سادسا:الاهتمام الشديد بالجوانب البدنية والنفسية ..يعني وقت الجد والتمرين جد ووقت المرح والضحك مرح يعني كل حاجة لها وقتها وبنظام شديد
واخيرا وليس اخرا نتمني من الله التوفيق لمنتخبنا العزيز صاحب الانجازات المدهشة والاداء التالي في الملعب امام بارجواي وامام ترينداد وتوباجو المتواضع وفعلا نستاهل اننا ناخد كاس العالم وعلي الله التمني