فوائد عصير القصب واهميته على الرشاقه
(((((((((( في الوقت الذي باتت فيه الشكوى من الاكتئاب على ألسنة الجميع يوميا، خرج خبير غذائي
مصري بدعوة إلى تناول شراب عصير القصب، المشروب الشعبي الأكثر قبولا بين المصريين.
إن تناول عصير القصب لا يعالج الاكتئاب فقط بل والنحافة أيضا ويقوي العظام وينشط الكبد
ويقاوم الإمساك.
إن عود القصب الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية في مصر، يحتوي على 3 أنواع من
العصير، أولها: العصير السكري، وهو غني بالسكر ويوجد في عود القصب بعد تقشيره ويمثل
حوالي 80% من عصير القصب، وثانيهما: عصير خال من السكر، وهو عبارة عن ماء مرتبط
بألياف القصب أو المصاصة، وثالثهما: عصير المادة الحية بالقصب وهي مادة البروتوبلازم أي
المادة الحية للنبات وتكون في حالة نصف سائلة وتحتوي على ماء ومواد معدنية وأخرى
عضوية ولا تحتوي على سكر. يذكر أن كوب عصير القصب يحتوي على هذه العصائر الثلاثة،
وتعتمد نسبة تكوينه على الضغط المستخدم في عصارات القصب، بمعنى أنه إذا كان الضغط
متوسطا، فسوف يكثر العصير السكري، ويقل العصير الخالي من السكر وعصير المادة الحية
فيكون كوب العصير عالي النقاوة ومذاقه طيب، وإذا زاد الضغط أو أعيد عصر عيدان القصب
اكثر من مرة فسوف يزداد العصير الخالي من السكر وعصير المادة الحية فتقل درجة حلاوة العصير.
النحافة والعظام
وأكد الخبير المصري أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة
ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك ويزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية
للجسم ويطرد المزيد من السموم. كما أن شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة
النفسية والهدوء، موضحا أن السر في ذلك يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به تعمل
على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي (السيراتونين)، الأمر الذي
يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر
والإرهاق وهي سمة الحياة الآن. ولذلك فإن كوبا من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء
إلي حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.
ويوضح الباحث المصري أن عصير القصب يستخدم ايضا في إنتاج العسل الأسود الذي أثبت
فاعلية في علاج أمراض المعدة والإجهاد الناتج عن نقص حمض اللاكتيك والكربونيك في
أنسجة الجسم. وهذا العسل الأسود غني بالسكريات والحديد والبوتاسيوم، الأمر الذي يوصف
معه لمرضى القلب ولإدرار البول. ويتراوح لون عصير القصب بين الرمادي الفاتح إلى
الأخضر الداكن، تبعا للمواد الملونة التي توجد في قشرة العود، وإذا تلوث العصير بمادة كلوية
كالصابون مثلا أو كانت الأكواب غير مغسولة جيدا، فإنه يظهر بلون اصفر خفيف، وإذا كانت العصارات بها أجزاء مكشوفة من الحديد أو في الأقماع والمصافي فإن العصير يظهر بلون
داكن غير مرغوب فيه.
الكلى والكبد
أما بالنسبة لمرضى الكبد، فيرى الخبير الغذائي المصري أن كوب عصير القصب يعطي الإنسان
طاقة وحيوية، لما فيه من سعرات حرارية عالية لذلك يوصف لضعاف البنية ويعطى في حالات
الحميات المرتبطة بضعف في الشهية، وخاصة لدى الأطفال كما يستخدم عصير القصب وغيره
من السوائل السكرية في تغذية مريض الالتهاب الكبدي الحاد "تليف الكبد"، لأن المريض يشعر
بالهبوط والهزال والدوخة في أحيان كثيرة، لكن ينبغي أن يراعى مريض الكبد الذي يعاني أيضا
من مرض السكر، فيجب ضبط جرعة الأنسولين في هذه الحالة.
(((((((((( في الوقت الذي باتت فيه الشكوى من الاكتئاب على ألسنة الجميع يوميا، خرج خبير غذائي
مصري بدعوة إلى تناول شراب عصير القصب، المشروب الشعبي الأكثر قبولا بين المصريين.
إن تناول عصير القصب لا يعالج الاكتئاب فقط بل والنحافة أيضا ويقوي العظام وينشط الكبد
ويقاوم الإمساك.
إن عود القصب الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية في مصر، يحتوي على 3 أنواع من
العصير، أولها: العصير السكري، وهو غني بالسكر ويوجد في عود القصب بعد تقشيره ويمثل
حوالي 80% من عصير القصب، وثانيهما: عصير خال من السكر، وهو عبارة عن ماء مرتبط
بألياف القصب أو المصاصة، وثالثهما: عصير المادة الحية بالقصب وهي مادة البروتوبلازم أي
المادة الحية للنبات وتكون في حالة نصف سائلة وتحتوي على ماء ومواد معدنية وأخرى
عضوية ولا تحتوي على سكر. يذكر أن كوب عصير القصب يحتوي على هذه العصائر الثلاثة،
وتعتمد نسبة تكوينه على الضغط المستخدم في عصارات القصب، بمعنى أنه إذا كان الضغط
متوسطا، فسوف يكثر العصير السكري، ويقل العصير الخالي من السكر وعصير المادة الحية
فيكون كوب العصير عالي النقاوة ومذاقه طيب، وإذا زاد الضغط أو أعيد عصر عيدان القصب
اكثر من مرة فسوف يزداد العصير الخالي من السكر وعصير المادة الحية فتقل درجة حلاوة العصير.
النحافة والعظام
وأكد الخبير المصري أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة
ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك ويزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية
للجسم ويطرد المزيد من السموم. كما أن شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة
النفسية والهدوء، موضحا أن السر في ذلك يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به تعمل
على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي (السيراتونين)، الأمر الذي
يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر
والإرهاق وهي سمة الحياة الآن. ولذلك فإن كوبا من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء
إلي حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.
ويوضح الباحث المصري أن عصير القصب يستخدم ايضا في إنتاج العسل الأسود الذي أثبت
فاعلية في علاج أمراض المعدة والإجهاد الناتج عن نقص حمض اللاكتيك والكربونيك في
أنسجة الجسم. وهذا العسل الأسود غني بالسكريات والحديد والبوتاسيوم، الأمر الذي يوصف
معه لمرضى القلب ولإدرار البول. ويتراوح لون عصير القصب بين الرمادي الفاتح إلى
الأخضر الداكن، تبعا للمواد الملونة التي توجد في قشرة العود، وإذا تلوث العصير بمادة كلوية
كالصابون مثلا أو كانت الأكواب غير مغسولة جيدا، فإنه يظهر بلون اصفر خفيف، وإذا كانت العصارات بها أجزاء مكشوفة من الحديد أو في الأقماع والمصافي فإن العصير يظهر بلون
داكن غير مرغوب فيه.
الكلى والكبد
أما بالنسبة لمرضى الكبد، فيرى الخبير الغذائي المصري أن كوب عصير القصب يعطي الإنسان
طاقة وحيوية، لما فيه من سعرات حرارية عالية لذلك يوصف لضعاف البنية ويعطى في حالات
الحميات المرتبطة بضعف في الشهية، وخاصة لدى الأطفال كما يستخدم عصير القصب وغيره
من السوائل السكرية في تغذية مريض الالتهاب الكبدي الحاد "تليف الكبد"، لأن المريض يشعر
بالهبوط والهزال والدوخة في أحيان كثيرة، لكن ينبغي أن يراعى مريض الكبد الذي يعاني أيضا
من مرض السكر، فيجب ضبط جرعة الأنسولين في هذه الحالة.