منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه Support


3 مشترك

    قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

    علاء الخولي
    علاء الخولي
    الشخصيات الهامة
    الشخصيات الهامة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 383
    العمر : 52
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    مزاجي النهاردة : قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه Pi-ca-42

    اسلامي قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف علاء الخولي 12/9/2009, 1:27 pm

    :رأس الموضوع:

    [b]قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    متن القصة:
    قال عمرو بن العاص: عجبًا لمن نزل به الموت وعقله معه، كيف لا يصفه؟ فلما نزل به الموت، قال له ابنه عبد الله بن عمرو: يا أبتِ، إنك كنت تقول: عجبًا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه فصف لنا الموت وعقلك معك، فقال: يا بني، الموت أجلّ من أن يوصف، ولكني سأصف لك منه شيئًا؛ أجدني كأن على عنقي جبال رضْوَى وأجدني كأن في جوفي شوك السُّلاءِ، وأجدني كأن نفسي يخرج من ثقب إبرةٍ. اه.
    ثانيًا: أسباب البحث في هذه القصة:
    1- المقارنة بين أحوال الناس عند احتضارهم وبين حالة الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه عند احتضاره.
    قال تعالى في كتابه العزيز في ختام سورة الواقعة: فأما إن كان من المقربين (88) فروح وريحان وجنة نعيم (89) وأما إن كان من أصحاب اليمين (90) فسلام لك من أصحاب اليمين (91) وأما إن كان من المكذبين الضالين (92) فنزل من حميم (93) وتصلية جحيم (94) إن هذا لهو حق اليقين (95) فسبح باسم ربك العظيم.
    2- قال الإمام الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4-300): هذه الأحوال الثلاثة هي أحوال الناس عند احتضارهم:
    أ- إما أن يكون من المقربين.
    ب- أو يكون ممن دونهم من أصحاب اليمين.
    ج- وإما أن يكون من المكذبين بالحق، الضالين عن الهدى، الجاهلين بأمر الله، ولهذا قال تعالى: فأما إن كان أي: المحتضر من المقربين وهم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات وبعض المباحات فروح وريحان وجنة نعيم أي: فلهم روح وريحان وتبشرهم الملائكة بذلك عند الموت- كما تقدم في حديث البراء. اه.
    3- قلت: وحديث البراء بين حالة العبد المؤمن عند الاحتضار، وحالة العبد الكافر أو الفاجر عند الاحتضار.
    أ- حالة العبد المؤمن عند الاحتضار "حالة المقربين وأصحاب اليمين".
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة. (وفي رواية: المطمئنة) اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط فذلك قوله تعالى: توفته رسلنا وهم لا يفرطون {الأنعام: 61} ". اه.
    ب- حالة العبد الكافر أو الفاجر عند الاحتضار.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر) إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة {غلاظ شداد}، سود الوجوه معهم المسوح {من النار} فيجعلون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما يتنزع السَّفود {الكثير الشعب} من الصوف المبلول {فتقطع معها العروق والعصب} فيأخذها فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح". اه.
    قلت: حديث البراء مرفوعًا أخرجه أحمد (4-287، 288، 295، 296) (ح18557)، (18636) والسياق له، وأخرجه الآجُرّي في "الشريعة" (2-190) (ح919)، وأخرجه أبو داود (ح4753، 4754)، والحديث صححه الإمام ابن القيم ونقل تصحيح أبي نعيم والحاكم له في "تهذيب السنن" (7-140)، وأخرجه الحاكم (1-37- 40)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين".
    4- بتطبيق القول المنسوب إلى الصحابي الجليل وهو يصف حالة احتضاره، حيث قال: "أجدني كأن في جوفي شوك السُّلاَّء". والسلاء: شوك النخل الواحدة سلاءة، نجده ينطبق تمام الانطباق على قوله صلى الله عليه وسلم : "فيتنزعها كما ينتزع السَّفود الكثير الشعب من الصوف المبلول". وهذه الحالة هي حالة العبد الكافر أو الفاجر.
    5- قلت: كيف تكون هذه حالة الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه. وقد ثبت في مسند أحمد (2-354-327، 353)، والحاكم (3-452) من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ابنا العاص مؤمنان".
    قلت: وله شاهد بالإيمان أخرجه أحمد والروياني في مسنده والترمذي من حديث عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أسلم الناس وآمن عمرو".
    قلت: وأورد هذا الشاهد الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (1-238) (ح155)، وحسنه وأورد حديث أبي هريرة (ح156) وصححه، ثم قال في "الصحيحة" (1-239): "وفي الحديث منقبة عظيمة لعمرو بن العاص رضي الله عنه؛ إذ شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن، فإن هذا يستلزم الشهادة له بالجنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور: "لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة" متفق عليه.
    وعلى هذا فلا يجوز الطعن في عمرو رضي الله عنه كما يفعل بعض الكتاب المعاصرين، وغيرهم من المخالفين، بسبب ما وقع له من الخلاف. اه.
    6- قلت: وعلى هذا فالصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن، والحالة التي جاءت في القصة هي حالة الكافر والفاجر والمنافق.
    7- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (35-62):
    أ- "ومعاوية وعمرو وأمثالهم من المؤمنين لم يتهمهم أحد من السلف بنفاق، بل قد ثبت في الصحيح أن عمرو بن العاص لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي"، فقال صلى الله عليه وسلم : "يا عمرو، أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله". ومعلوم أن الإسلام الهادم هو إسلام المؤمنين لا إسلام المنافقين".
    ب- "وأيضًا فعمرو بن العاص وأمثاله ممن قدم مهاجرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية هاجر إليه من بلاده طوعًا لا كرهًا والمهاجرون لم يكن فيهم نفاق، وإنما كان النفاق في بعض من دخل من الأنصار يظهرون الإسلام نفاقًا لعز الإسلام وظهوره في قومهم.
    ج - وعمرو بن العاص قد أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل والنبي صلى الله عليه وسلم لم يول على المسلمين منافقًا. اه.
    8- قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (8-393) سنة ثلاث وأربعين:
    أ- "وممن توفي فيها عمرو بن العاص على المشهور، وكان أحد أمراء المسلمين، وهو أمير ذات السلاسل وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمدد عليهم أبو عبيدة ومعه الصديق وعمر الفارق، واستعمله رسول صلى الله عليه وسلم على عمان فلم يزل عليها مدة حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقره عليها الصديق".
    ب- ثم إن الصديق بعثه في جملة من بعث من أمراء الجيش إلى الشام، فكان ممن شهد تلك الحروب وكانت له الآراء السديدة والمواقف الحميدة والأحوال السعيدة.
    ج- ثم بعثه عمر إلى مصر فافتتحها واستنابه عليها.

    الاستنتاج:

    من هذا البحث يتبين:
    1- أن الصحابي عمرو بن العاص من المؤمنين ولم يتهمه أحد من السلف بنفاق.
    2- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع فتاويه" (35-66): "وإذا كانوا مؤمنين محبين لله ورسوله فمن لعنهم فقد عصى الله ورسوله".
    3- وتبين من الأدلة الثابتة المنقبة العظيمة لعمرو بن العاص رضي الله عنه؛ إذ شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن.
    4- من هذا يتبين التناقض الشديد بين هذه المنقبة العظيمة، وبين ما نسب إليه في القصة وهو يصف حالة احتضاره تلك الحالة التي بينت السنة الثابتة أنها حالة الكافر أو الفاجر أو المنافق بل أشد، كما بيَّنا آنفًا.

    --------------------------------------------------------------------------------[/
    b]
    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه Engine10
    البلد : قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه 3dflag23
    مزاجي النهاردة : قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه Pi-ca-10

    اسلامي رد: قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف engineer 16/9/2009, 4:47 pm

    جزاك الله خيرا أبا محمد ولكن لى رجاء وهو أن توضح فى رأس الموضوع حال الحديث ثم تذكر ما ذكرت من أدلة على بيان ضعفه حتى يتبين الأمر أكثر
    وعموما فعمرو بن العاص رضى الله عنه من الصحابه الأجلاء أسلم هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة معا ولما ذهبوا للمدينة للقاء النبى وراهم من بعيد قال لأصحابه (لقد رمتكم مكة بأفلاذها)أى بخيرتها
    وهو صحابى جعله اللمن أسباب فتح بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيه
    جمعنا الله بصحابة نبيه فى الجنة امين
    وجزاك الله خيرا
    avatar
    أحمد الله
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6069
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    مزاجي النهاردة : قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه Pi-ca-18
    قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه 30

    اسلامي رد: قصه وفاه الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف أحمد الله 17/9/2009, 12:36 am

    جزاك الله خيرا استاذ علاء على المعلومات دى

    ...........
    يارت تلافعلنا أكتر عن قصة وفاة هذا الصحابى الجليل

    وكل عام وانت بخير

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 10:31 pm