روى الأصمعي نادرة قال
أقبلت من جامع البصرة فطلع إعرابي على قعود له فقال
ممن الرجل ؟ قلت من بني أصمع
قال من أين أتيت ؟ قلت من موضع يتلى فيه كلام الرحمن فقال
اتل علي منه فتلوت من سورة الذاريات حتى بلغت قوله تعالى ((وفي السماء رزقكم وماتوعدون ))
قال حسبك فقام الى ناقته ونحرها ووزعها على من أقبل وأدبر وعمد الى سيفه وقوسه فكسرهما وذهب
فلما حججت مع الرشيد طفقت أطوف فإذا بالإعرابي قد نحل واصفر فسلم علي واستقرأ السورة فلما بلغت الآية قال قد وجدنا ماوعدنا ربنامن الرزق حقا
ثم قال أكمل فقرأت (( فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون ))
صاح قائلا ياسبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟
لم يصدقوه بقوله حتى ألجأووه الى اليمين قالها ثلاثا وخرجت معها نفسه ٠٠٠٠٠٠٠٠
أقبلت من جامع البصرة فطلع إعرابي على قعود له فقال
ممن الرجل ؟ قلت من بني أصمع
قال من أين أتيت ؟ قلت من موضع يتلى فيه كلام الرحمن فقال
اتل علي منه فتلوت من سورة الذاريات حتى بلغت قوله تعالى ((وفي السماء رزقكم وماتوعدون ))
قال حسبك فقام الى ناقته ونحرها ووزعها على من أقبل وأدبر وعمد الى سيفه وقوسه فكسرهما وذهب
فلما حججت مع الرشيد طفقت أطوف فإذا بالإعرابي قد نحل واصفر فسلم علي واستقرأ السورة فلما بلغت الآية قال قد وجدنا ماوعدنا ربنامن الرزق حقا
ثم قال أكمل فقرأت (( فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون ))
صاح قائلا ياسبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟
لم يصدقوه بقوله حتى ألجأووه الى اليمين قالها ثلاثا وخرجت معها نفسه ٠٠٠٠٠٠٠٠