خبراء : قرار تأجيل الدراسة سيكون كارثة علي الكل
أثارت توجيهات الرئيس مبارك بتأجيل بدء الموسم الدراسي هذا العام خوفاً من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير في المدارس اعتراضات عديدة وسط التربويين معتبرين أن التلويح بالقرار كأنه إشارة للمحافظين ولوزارة التعليم بتنفيذه وهو ما يمثل كارثة علي العملية التعليمية في مصر.
وقال فاروق جعفر - الأستاذ بمعهد الدراسات التربوية- أن توجيهات الرئيس غير مفهومة إلي الآن وما تم التركيز عليه خلال اجتماعه باللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مرض إنفلونزا الخنازير أمور عامة وتكشف مدي عجز اللجنة المشتركة بين وزارتي «التعليم » و«الصحة» علي اتخاذ قرار بشأن إغلاق المدارس من عدمه
حيث أكدت اللجنة أكثر من مرة أنه لن يتم إغلاق المدارس أبداً وأن الدراسة ستبدأ في مواعيدها الفعلية يوم 26 سبتمبر المقبل.
أكد الخبير التربوي كمال مغيث أن قرار تأجيل الدراسة كارثة بكل المقاييس وحتي في حالة تفشي المرض قائلاً: نحن لم نُعدّ الطلاب من الأساس للتعليم عن بعد فكيف يتم إغلاق المدارس والاستعاضة عنها بالقنوات التعليمية التي لا يعرفها كثير من الطلاب حتي الآن.. والأمر لم يزد حتي الآن عن كونه هواجس وما تفعله اللجنة المشتركة غير واضح المعالم، وأضاف «مغيث» القنوات التعليمية محملة علي قمر «النايل سات» وبالتالي لن تصل إلي 18 مليون طالب، كما أن معظم البيوت بها أكثر من طالب وهو ما يعني أنهم يحتاجون لأكثر من تليفزيون وأولياء الأمور لن يستطيعوا تحمل كل هذه التكاليف أضف إلي ذلك أن هذه القنوات التعليمية لم تعلن عن برنامجها حتي الآن في حالة غلق المدارس.
يقول محمد عبد الظاهر - عميد تربية طنطا السابق- جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي هدفها «إعداد المواطن» وتكوين تفكيره السليم وهذا لا يتم سوي في المدارس ومن خلال المعايشة - معايشة الطلاب لبعضهم البعض ولمدرسيهم وللمناخ المدرسي بالكامل- فكيف يتم إغلاقها .
مشيراً إلي أننا في الأساس نتوهم أن هناك عملية تعليمية بينما الطلاب استعاضوا عن المدارس منذ زمن طويل بمراكز الدروس الخصوصية وغيرها مثل الغش في الامتحانات والكتب الخارجية، كما أضاف عبد الظاهر أن قرار تأجيل الدراسة لن يمنع الإصابة تماماً فقط مؤسسة الرئاسة تريد «خلع يدها من الموضوع» لأن الطلاب «هيقعدوا في البيت وكل واحد مسئول من أبوه».
قال مجدي منصور- مدرس فيزياء- إغلاق المدارس في صالح الطلاب والمدرسين بحيث سيزيد الاعتماد علي الدروس الخصوصية وستنتعش المراكز التعليمية والطلاب في الأساس لا يرون فائدة للمدارس لذا سيوافقون تماماً علي القرار.
أما المدارس الخاصة فيتوقع محمد سلومة - صاحب إحدي المدارس الخاصة - أن يطالبه أولياء الأمور بما دفعوه في بداية العام الدراسي أو ربما يقوم بعضهم بعدم سداد باقي الأقساط المستحقة عليهم.
أثارت توجيهات الرئيس مبارك بتأجيل بدء الموسم الدراسي هذا العام خوفاً من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير في المدارس اعتراضات عديدة وسط التربويين معتبرين أن التلويح بالقرار كأنه إشارة للمحافظين ولوزارة التعليم بتنفيذه وهو ما يمثل كارثة علي العملية التعليمية في مصر.
وقال فاروق جعفر - الأستاذ بمعهد الدراسات التربوية- أن توجيهات الرئيس غير مفهومة إلي الآن وما تم التركيز عليه خلال اجتماعه باللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مرض إنفلونزا الخنازير أمور عامة وتكشف مدي عجز اللجنة المشتركة بين وزارتي «التعليم » و«الصحة» علي اتخاذ قرار بشأن إغلاق المدارس من عدمه
حيث أكدت اللجنة أكثر من مرة أنه لن يتم إغلاق المدارس أبداً وأن الدراسة ستبدأ في مواعيدها الفعلية يوم 26 سبتمبر المقبل.
أكد الخبير التربوي كمال مغيث أن قرار تأجيل الدراسة كارثة بكل المقاييس وحتي في حالة تفشي المرض قائلاً: نحن لم نُعدّ الطلاب من الأساس للتعليم عن بعد فكيف يتم إغلاق المدارس والاستعاضة عنها بالقنوات التعليمية التي لا يعرفها كثير من الطلاب حتي الآن.. والأمر لم يزد حتي الآن عن كونه هواجس وما تفعله اللجنة المشتركة غير واضح المعالم، وأضاف «مغيث» القنوات التعليمية محملة علي قمر «النايل سات» وبالتالي لن تصل إلي 18 مليون طالب، كما أن معظم البيوت بها أكثر من طالب وهو ما يعني أنهم يحتاجون لأكثر من تليفزيون وأولياء الأمور لن يستطيعوا تحمل كل هذه التكاليف أضف إلي ذلك أن هذه القنوات التعليمية لم تعلن عن برنامجها حتي الآن في حالة غلق المدارس.
يقول محمد عبد الظاهر - عميد تربية طنطا السابق- جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي هدفها «إعداد المواطن» وتكوين تفكيره السليم وهذا لا يتم سوي في المدارس ومن خلال المعايشة - معايشة الطلاب لبعضهم البعض ولمدرسيهم وللمناخ المدرسي بالكامل- فكيف يتم إغلاقها .
مشيراً إلي أننا في الأساس نتوهم أن هناك عملية تعليمية بينما الطلاب استعاضوا عن المدارس منذ زمن طويل بمراكز الدروس الخصوصية وغيرها مثل الغش في الامتحانات والكتب الخارجية، كما أضاف عبد الظاهر أن قرار تأجيل الدراسة لن يمنع الإصابة تماماً فقط مؤسسة الرئاسة تريد «خلع يدها من الموضوع» لأن الطلاب «هيقعدوا في البيت وكل واحد مسئول من أبوه».
قال مجدي منصور- مدرس فيزياء- إغلاق المدارس في صالح الطلاب والمدرسين بحيث سيزيد الاعتماد علي الدروس الخصوصية وستنتعش المراكز التعليمية والطلاب في الأساس لا يرون فائدة للمدارس لذا سيوافقون تماماً علي القرار.
أما المدارس الخاصة فيتوقع محمد سلومة - صاحب إحدي المدارس الخاصة - أن يطالبه أولياء الأمور بما دفعوه في بداية العام الدراسي أو ربما يقوم بعضهم بعدم سداد باقي الأقساط المستحقة عليهم.