إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن بات قاب قوسين أو أدنى
يبدأ اليوم وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) التي لم تؤد مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي إلى نتيجة فيما يتعلق بالتوصل إلى حل لأزمة الملف النووي الإيراني، محادثات طارئة في العاصمة الألمانية برلين. كما يتوقع المراقبون أن يطلب الوزراء الأوروبيون خلال اجتماع اليوم عقد اجتماع لهيئة حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أسرع وقت ممكن وعلى الأرجح في نهاية كانون الثاني/يناير أو مطلع شباط/فبراير القادم لاتخاذ قرار بشان إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي. وحول هذا التطور الأخير قال مصدر دبلوماسية أوروبية مطلعة: "لقد بذلنا من الجانب الأوروبي كل ما في وسعنا للتوصل الى اتفاق دبلوماسي مع إيران، ونحن الآن في وضع لطالما أردنا تفاديه، لكن هذا ليس بسببنا". يذكر أن التصعيد الأخير في المفاوضات حول أزمة الملف النووي الإيراني جاء بعد أن أعلنت طهران يوم الثلاثاء الماضي استئناف أنشطة الأبحاث في مجال تخصيب اليورانيوم، رافضة اقتراح التسوية الروسي بإجراء عمليات تخصيب اليورانيوم الإيراني في روسيا.
ومن المعروف أن الدول الغربية تخشى أن تستخدم إيران برنامجها النووي المدني، وعلى الأخص برنامج تخصيب اليورانيوم، لإنتاج سلاح ذري. لكن طهران تقول انها بحاجة الى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء. كما يذكر أنها أزالت أختام الأمم المتحدة على منشات أبحاث تخصيب اليورانيوم يوم الثلاثاء الماضى وأعلنت أنها ستستأنف "البحث والتطوير" بخصوص إنتاج وقود اليورانيوم مما أثار ردود فعل غاضبة من واشنطن والاتحاد الأوروبي وروسيا.
رفض إيراني للتهديدات الدولية
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: مرشد الثورة الإيرانية على خامنائ وفي المقابل أكدت إيران على لسان رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني أنها لن تتراجع عن برنامجها النووي رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها بهدف إقناعها بوقفه. وخلال قيامه بإمامة صلاة عيد الأضحى أعلن الرئيس الإيراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبة العيد أن إيران لن ترتدع بالتهديدات التي تصدرها دول كبرى كي تتخلى عن برنامجها النووي. وقال رفسنجاني في الخطبة: "تبني اجراءات صارمة مثل فرض عقوبات لا يمكن ان يؤتي بالنتائج المنشودة. ايران ستصمم على حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية مضيفا "سيندمون /الغرب/ اذا خلقوا مشاكل لنا وسنخرج منها بنجاح باذن الله." يذكر أن نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سعيدي قد أعلن للتلفزيون الإيراني يوم أمس أن مراكز الأبحاث النووية الإيرانية استأنفت نشاطها، لكنه نفى أن تكون طهران تعتزم إنتاج أي وقود نووي. وأضاف المسئول الإيراني في معرض توضيحه للخطوة الإيرانية الأخيرة: "هناك فرقا بين الأبحاث وإنتاج الوقود النووي"، وأكد أن إنتاجه لا يزال معلقا، نافيا بذلك اتهامات الدول الغربية القائلة بأن استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم في محطة ناتانز بصفة خاصة يهدف إلى إنتاج هذا الوقود.
الله يكون فى عون العرب مش عارفين يعملو ا حاجه ابدا لا زم بتدخلو فى كل حاجه وهما محدش يقدر يكلمهم مش يبقى ظلم ولا ايه رايكم....................................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لامتى هنفضل كده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1