[size=18]هناك في سالف العصور كان هناك رجل يدعي رجب متزوج من إمرأة فاتنة الجمال ولكن المرأة كانت تخونه في عرضه حينما يذهب الرجل ليبيع محصول العدس في البلاد المجاورة.ثم يأتي عشيقها إلي البيت فتدخله وهو متخفي لتأخذ منه ويأخذ منها كما تأخذ هي وزوجها من بعضهما. وطالت فعلتها حتي السنة الثالثة من زواجها إذ يذهب الرجل فيجمع محصول العدس ويضعه في مكان يسمونه (الجرن) وهو مكان جمع المحصول وعلي عادته قال لزوجته أنه سيذهب ليبيع المحصول علي غرار كل سنة قالت له صحبتك السلامة الله يرجعك لنا سالما غانما.فشد الزوج رحاله وذهب؛ وهي علي عادتها تدعو العشيق ليجالسها ويضاجعها ويفعلا ما يشاءا.ولكن الرجل وهو في طريقه إلي حيث يبيع المحصول اوقفه تاجر من تجار الطريق وقال له: بكم تبيع؟ فقال رجب :بكم تشتري قل سعرك اذا أعجبني قبلته ووفرت علي سفري. فقال له السعر. فوجده رجب أنه أفضل من السعر الذي يبيع به كل سنة فباع له المحصول وهو يقول انها دعوة من قالت(صحبتك السلامة الله يرجعك لنا سالما غانما) ورجع الرجل. وقال في نفسه لما استوقفه باب البيت مغلقا سأفتح الباب بهدوء حتي تكون مفاجأة لزوجتي وفعل الرجل ودخل في صمت حتي لاتشعر به زوجته إلا وهو أمامها. ولما فتح باب غرفة النوم وجد الرجل وامرأته في الفراش. فكاد أن يصعق وما فكر لحظة إلا انه هجم علي الرجل حتي يقتله ففر منه الرجل من نافذة الغرفة فجري ورائه إلا أن بيت الرجل كان بجوار اجران العدس حيث تجتمع الناس لجمع المحصول هناك. فيجري الرجل الخائن ورجب ورائه والناس يشيرون إلي الخائن ويقولون لما رؤوا المشهد سرق العدس سرق العدس العدس العدس فأوقفاهم الناس وقالوا لرجب لماذا تجري ورائه؟ فلم يجب رجب فيعيدوا السؤال لماذا تجري وراءه؟ ورجب صامت حتي قالوا أسرق العدس؟ ورجب صامت فسألوا الرجل الاخر أسرقت محصوله من العدس قال: لا. فقالوا: فلماذا كان يجري ورائك فصمت الرجل أيضا والناس تتساءل أسرق منك العدس يا رجب فقام رجب مغضبا مذعورا وقال (هو اللي ميعرفش يقول عدس )
هكذا كان المثل الشهير علي لسان رجب:monkey: :monkey: :monkey: :monkey: :monkey: :monkey:[b]
هكذا كان المثل الشهير علي لسان رجب:monkey: :monkey: :monkey: :monkey: :monkey: :monkey:[b]
عدل سابقا من قبل mohamed 3zam في 7/9/2009, 2:52 pm عدل 1 مرات