رب العالمين والصلاة والسلام علي خير الانام سيدنا محمد صلاة وتسليما وبعد فلقد سمعت في احد المساجد وفي اثناء صلاة الجمعة هذه القصة الرائعة والتي رأيت من واجبي ان انقلها كما سمعتها حتي يستفيد بها كل اخواني في منتدانا هذا ومن ناحية اخري لنعر الفرق بين ما نحن فيه الان وبين ما كان عليه اهل السلف...........
روي اهل السلف انه كان في عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب اتي رجلا اعرابيا الي المدينة لقضاء بعض ديونه وكان يعمل بالتجارة وقد اتي راكبا ناقته والتي امالت رأسها لتلقط جزء من غصن شجرة كان مائلا وفي هذه الاثناء رأها صاحب الزرع وكان من المسلمين البسطاء فامسك هذا المزارع البسيط بحجر وقذف به الناقة فأصابها في عينها فسقطت في الحال وماتت في نفس اللحظة فما كان من الاعرابي ان نزل من فوق ناقته واخذ الحجر وقذف به المزارع في رأسه فخر صريعا في الحال فتجمع حوله اهل المزارع وكل من كان حوله واخذوه الي امير المؤمنين ليحتكموا عنده فما من سيدنا عمر الا ان قال من قتل يقتل ولو بعد حين.....
وتم تحديد الوقت والميعاد الذي سيتم فيه القصاص وكان حينها يتم القصاص امام جموع المسلمين وحين تجمع المسلمون وحان وقت القصاص طلب الاعرابي من أمير المؤمنين ان يوفي دينه قبل القصاص .فسأل عمر جمع المسلمين من منكم يفتدي هذا الاعرابي حتي يقضي دينه ثم يأتي ليتم القصاص فسكتوا جميعا ...وبعد فترة قام احد المسلمين وقال لعمر انا افتديه يا امير المؤمنين واخبره عمر انه ان لم يأتي هذا الرجل قبل الغروب سيتم قطع رقبتك؟
فكر الرجلالمسلم وقال له انا افديه يا امير المؤمنين وذهب الاعرابي لقضاء دينه وظل الرجل المسلم بين ايدي جنود امير المؤمنين حتي يأتي الاعرابي ...
وطال الانتظار ولم يأتي الاعرابي حتي اخبر عمر بن الخطاب الرجل انه سوف يتم قطع رقبته وكان الرجل المسلم ثابتا وحانت لحظة القصاص وجاءت لحظة الغروب وهنا صاح الاعرابي من بعيد يا أمير المؤمنين ها أنا قادم يأمير المؤمنين ها أنا قادم
وهنا تبسم الرجل المؤمن وظل علي ثقته واخذوا الاعرابي امام اهل المزارع المتوفي وكل جموع المسلمين ليبدأوا القصاص وهنا سأل عمر الرجل المسلم الذي افتدي الاعرابي
لماذا افتديته ووضعت رقبتك بدلا منه وانت لا تعلم ان كان سيأتي ام لا...؟؟
فأجاب الرجل افتديته يا امير المؤمنين حتي لا يقال لقد ذهب الخير من المسلمين
وتوجه عمر بالسؤال للاعرابي
عندما سنحت لك الفرصة ان تنجو برقبتك لماذا رجعت وانت تعلم انها النهاية...؟؟
فأجاب الاعرابي رجعت يا أمير المؤمنين حتي لا يقال لقد ذهب الوفاء من المسلمين
وهنا هلل كل المسلمين وكبروا فقام اهل المزارع المتوفي واخبروا سيدنا عمر بانهم متنازلين عن قصاصهم
فسألهم عمر وانتم لما تنازلتم عن قصاصكم....؟؟
فأخبروه تنازلنا حتي لا يقال لقد ذهب الكرم من المسلمين
روي اهل السلف انه كان في عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب اتي رجلا اعرابيا الي المدينة لقضاء بعض ديونه وكان يعمل بالتجارة وقد اتي راكبا ناقته والتي امالت رأسها لتلقط جزء من غصن شجرة كان مائلا وفي هذه الاثناء رأها صاحب الزرع وكان من المسلمين البسطاء فامسك هذا المزارع البسيط بحجر وقذف به الناقة فأصابها في عينها فسقطت في الحال وماتت في نفس اللحظة فما كان من الاعرابي ان نزل من فوق ناقته واخذ الحجر وقذف به المزارع في رأسه فخر صريعا في الحال فتجمع حوله اهل المزارع وكل من كان حوله واخذوه الي امير المؤمنين ليحتكموا عنده فما من سيدنا عمر الا ان قال من قتل يقتل ولو بعد حين.....
وتم تحديد الوقت والميعاد الذي سيتم فيه القصاص وكان حينها يتم القصاص امام جموع المسلمين وحين تجمع المسلمون وحان وقت القصاص طلب الاعرابي من أمير المؤمنين ان يوفي دينه قبل القصاص .فسأل عمر جمع المسلمين من منكم يفتدي هذا الاعرابي حتي يقضي دينه ثم يأتي ليتم القصاص فسكتوا جميعا ...وبعد فترة قام احد المسلمين وقال لعمر انا افتديه يا امير المؤمنين واخبره عمر انه ان لم يأتي هذا الرجل قبل الغروب سيتم قطع رقبتك؟
فكر الرجلالمسلم وقال له انا افديه يا امير المؤمنين وذهب الاعرابي لقضاء دينه وظل الرجل المسلم بين ايدي جنود امير المؤمنين حتي يأتي الاعرابي ...
وطال الانتظار ولم يأتي الاعرابي حتي اخبر عمر بن الخطاب الرجل انه سوف يتم قطع رقبته وكان الرجل المسلم ثابتا وحانت لحظة القصاص وجاءت لحظة الغروب وهنا صاح الاعرابي من بعيد يا أمير المؤمنين ها أنا قادم يأمير المؤمنين ها أنا قادم
وهنا تبسم الرجل المؤمن وظل علي ثقته واخذوا الاعرابي امام اهل المزارع المتوفي وكل جموع المسلمين ليبدأوا القصاص وهنا سأل عمر الرجل المسلم الذي افتدي الاعرابي
لماذا افتديته ووضعت رقبتك بدلا منه وانت لا تعلم ان كان سيأتي ام لا...؟؟
فأجاب الرجل افتديته يا امير المؤمنين حتي لا يقال لقد ذهب الخير من المسلمين
وتوجه عمر بالسؤال للاعرابي
عندما سنحت لك الفرصة ان تنجو برقبتك لماذا رجعت وانت تعلم انها النهاية...؟؟
فأجاب الاعرابي رجعت يا أمير المؤمنين حتي لا يقال لقد ذهب الوفاء من المسلمين
وهنا هلل كل المسلمين وكبروا فقام اهل المزارع المتوفي واخبروا سيدنا عمر بانهم متنازلين عن قصاصهم
فسألهم عمر وانتم لما تنازلتم عن قصاصكم....؟؟
فأخبروه تنازلنا حتي لا يقال لقد ذهب الكرم من المسلمين