الوفاء كيف يكون
أن يمتلئ القلب محبةً لله جل وعلا وإجلالاً وتعظيماً له
(( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حباً لله ))
محبة الله جل وعلا ثم الطمع في رحمته وهذا من حسن الوفاء برب العالمين جل جلاله
ثم الخوف من عقابه تبارك وتعالى قال الله عن الصالحين من عباده
(( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ))
ذكر صنيعهم ثم ذكر مآلهم (( فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرةِ أعين جزاءً بما كانوا يعملون))
ثم محبة نبينا صلى الله عليه وسلم والشهادة بأنه رسولٌ حق أدى الأمانة وبلغ الرسالة
ونصح الأمة وقام بواجب الدين على أكمل وجه وشهد له أصحابه وستشهد له أمته
عليه الصلاة والسلام على أنه أدى الأمر على أكمل وجه
ثم محبته والتأسي به في خُلُقه والاقتداء بسيرته والإستناره بما كان عليه
عليه الصلاة والسلام من خُلُق جيم وهدياً قويم
ثم بعد ذلك تأتي الأعمال تلجمها بتلك المعتقدات
فمن صلح قلبه صالحة جوارحه واستقامته
ومن ثم الغدو والرواح إلى المساجد وحضور الجُمع والجماعات وفاءً بأمر الله
تبارك وتعالى وتلبيةً لندائه الذي شرعه لعباده
حي على الصلاة حي على الفلاح
وصيام الهواجر والتقرب إلى الله جل وعلى بذلك الصيام سواءً في رمضان وهو فرض
أو في غيره من النوافل 00
الحج والعمره ، أداء زكاة المال ، بر الوالدين ، القيام بحقوق الجيران ، كثرة ذكره تبارك وتعالى
والتسبيح بحمده ، وغاية كل تلك الشريعه السمحاء بما أنزله تبارك وتعالى على رسوله أو ماجاءه به السنة الصريحة
الأداء بها وكل ذلك من الوفاء لرب العالمين والإنسان في سيره إلى الله يعلم أنه لابد في عمله من تقصير وكلنا ذوي خطاء
وكلنا ذوي تقصير لا ندعي كمالاً بل نرجوه ونقول كما قال الصلحاء من قبلنا
(( اللهم لسنا بُرءا فتعتذر ولا أقوياء فننتصر ولكن لا حول ولا قوة إلا بك ))
نسأل الله في قلوبنا وخلواتنا وفي سراءنا أن يعيننا على أنفسنا
وأن يعيننا على أن نقوم بالحق على الوجه الأكمل والنحو الأتم 00
وهذا كله يندرج جملةً في الوفاء لله
أن يمتلئ القلب محبةً لله جل وعلا وإجلالاً وتعظيماً له
(( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حباً لله ))
محبة الله جل وعلا ثم الطمع في رحمته وهذا من حسن الوفاء برب العالمين جل جلاله
ثم الخوف من عقابه تبارك وتعالى قال الله عن الصالحين من عباده
(( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ))
ذكر صنيعهم ثم ذكر مآلهم (( فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرةِ أعين جزاءً بما كانوا يعملون))
ثم محبة نبينا صلى الله عليه وسلم والشهادة بأنه رسولٌ حق أدى الأمانة وبلغ الرسالة
ونصح الأمة وقام بواجب الدين على أكمل وجه وشهد له أصحابه وستشهد له أمته
عليه الصلاة والسلام على أنه أدى الأمر على أكمل وجه
ثم محبته والتأسي به في خُلُقه والاقتداء بسيرته والإستناره بما كان عليه
عليه الصلاة والسلام من خُلُق جيم وهدياً قويم
ثم بعد ذلك تأتي الأعمال تلجمها بتلك المعتقدات
فمن صلح قلبه صالحة جوارحه واستقامته
ومن ثم الغدو والرواح إلى المساجد وحضور الجُمع والجماعات وفاءً بأمر الله
تبارك وتعالى وتلبيةً لندائه الذي شرعه لعباده
حي على الصلاة حي على الفلاح
وصيام الهواجر والتقرب إلى الله جل وعلى بذلك الصيام سواءً في رمضان وهو فرض
أو في غيره من النوافل 00
الحج والعمره ، أداء زكاة المال ، بر الوالدين ، القيام بحقوق الجيران ، كثرة ذكره تبارك وتعالى
والتسبيح بحمده ، وغاية كل تلك الشريعه السمحاء بما أنزله تبارك وتعالى على رسوله أو ماجاءه به السنة الصريحة
الأداء بها وكل ذلك من الوفاء لرب العالمين والإنسان في سيره إلى الله يعلم أنه لابد في عمله من تقصير وكلنا ذوي خطاء
وكلنا ذوي تقصير لا ندعي كمالاً بل نرجوه ونقول كما قال الصلحاء من قبلنا
(( اللهم لسنا بُرءا فتعتذر ولا أقوياء فننتصر ولكن لا حول ولا قوة إلا بك ))
نسأل الله في قلوبنا وخلواتنا وفي سراءنا أن يعيننا على أنفسنا
وأن يعيننا على أن نقوم بالحق على الوجه الأكمل والنحو الأتم 00
وهذا كله يندرج جملةً في الوفاء لله