إلى الثورة فئ اعماقى
تطالبني أن أطلقها
سلوكا في الحياة
وحروفا على الأوراق
لماذا عندما يجلس الرجل مع أمرآة يعتبرها فرصة لأن يخاطب جسدها رغم أنها لم
تفكر أن تخاطب جسده ولكن تراها فكرت –ولا أظن –فالمرأة عندما تخشى من مجرد التفكير
أن أصابع الديناميت المحشو بها كلام الحب عندما لا ترحم
عدوها تنفجر ولكن المأساة عندنا أن الفتاة لا تنجح في انتشال هذه الألغام
وتأمن إلى أن الأرض أصبحت ممهدة – تخرج من قيودها لتلقى بنفسها بين أحضان الرذيلة
فلا قيد التخلف تخلصت منه ولا قيد الرذيلة تنازلت عنه
أيها الرجل ----
هل رأيت كائنا غيرك يستبيح دم المرأة ويعتبرها متاعا ؟
هل رأيت كائنا يقلد الآخرين فى التمسك بالرذائل ؟
ان الحب كله شريف تناقله قلوب شريفة – ان نشعر بتلك الرجفة بتيار العشق وهو
يسرى بشرف بدواخلنا فهيا نحافظ عليها هيا امسكوا معاولكم واضربوا بها قيودكم –قيود
التخلف والرجعية – قيود العادات والتقاليد المغلوطة
ادعوكم لثورة عشق بحق يفيق منها النائمون واحتفظوا بقيد واحد هو الدين –باركوا
حبكم –باركوا دقات قلوبكم
فلنثور ولنسمع الهتافات ------------- إن الحب هو الحرية
فليعلن كل منا نحن الرجال لن نعود لنقلد الآخرين في رفض الحب ولن نعود لفرض الأحكام
العرفية ونغلق أبواب قلوبنا بالشمع الأحمر فليحكم الحب حياتنا وليكون الإخلاص هو
وقود قلوبنا
الهي ادعوك آلا يكون هناك صنما من بين المستمعين لكلماتي يعتبر المرأة
متاعا
الهي ادعوك آلا تكون هناك امرأة تأخذ حريتها طريقا للرذيلة