الرئاسة ليست كالبرلمان – أفق شباب مصر
أبنائى وبناتى من قادة المستقبل لمصر إن شاء الله ..عجوز اقترب جدا من السبعين عاما فرضت عليه دراستة فى كلية الآداب أن يقضى معظم وقته فى مكتبة الكلية حيث أن امكاناتة لا تساعده على الجلوس فى كافيتيريا الكلية بين المحاضرات أو بعدها فكان لزاما عليه أن يتعرض لقراءة الكتب فى مجالات كثيرة فى الفلسفة والإجتماع والنظم والنظريات السياسية وخاصة عند اعداد البحوث الرسمية فى تاريخ العالم القديم والوسيط والحديث والمعاصر وشهد وعاش أحداث ثورة يوليو بما فيها من إنجازات ابهرت الطبقة البسيطة التى أنتمى اليها وتعرض لأحداثها المؤلمة فلقد اعتقلت سلطات الأمن والدى بعد حادث المنشية بالإسكندرية ضد الزعيم المصرى العربى الأفريقى جمال عبد الناصر ..
أقول لكم وأنصحكم وأببين لكم الآتى :
1-إن انتخابات مجلس الشعب التى تمت فى حرية وأمان كاملين وأفرزت عن مجلس يعبر دستوريا عن الحكم الشعب سواء تم بوسائل كريمة أو مستهجنة فهو مجلس الشعب الذى ستتحدد مهامة دستوريا فى أمور محددة وليس غيرها من اجتهادات وهى التشريع والرقابة على السلطة التنفيذية ( الحكومة )والتصديق على المعاهدات والمواثيق الخارجية التى يعقدها رئيس الجمهورية وحكومته التى يختار رئيسها ولهذا الرئيس تشكيل مجلس الوزراء الذى يقوم بتنفيذ برامج الدولة فى شتى المجالات والخاضع لمراقبة مجلس الشعب
إذا مجلس الشعب بفئاتة المتعددة وأحزابة المختلفة لا يشكل اختلافه وتعارضه أحيانا خطرا على الوطن ولكن الأغلبية هى التى تقرر وتحدد .
2-والآن وقد تم الإعلان عن الترشح لمنصب رجل واحد يكون رئيسا للجمهورية والواجهة الحقيقة لمصر أمام العالم مع نسيان انتمائه لحزب معين أو اتجاه يمينى أو يسارى أو وسطى الخ
أ-علينا نحن أيضا كشباب يريد بناء مصر الحرة كما كانت دائما دولة تصون ولا تبدد –تقوى ولا تضعف-تحمى ولا تهدد-تشد أزر الصديق وترد كيد العدو –لا تتحزب زلا تتعصب لا تنحرف ولا تنحاز-الا لصالح الوطن ،علينا أن ننسى اى انتماءات ليبرالية أو دينية ولا نكون من أًحاب مبدا (هو كده) مع التشدد .فمصر الجديدة تقدم الخير لشعبها وللعالم بقدر ما تتحمل أو تطيق .
ب-بما أن رئيس الجمهورية سيكون بطبيعة عمله القائد الأعلى للشرطة والقائد الأعلى للقوات المسلحة .أليس من الضرورى إالمامه ولو بقدر مطمئن بما يتعلق بأمن مصر وأن يكون لديه فكرة عن مصادر التسليح وتكتيكات العدو فى الحرب والسلام ولو بقدر مطمئن أيضا أى أنه لابد وأن يكون قد خدم فى القوات المسلحة حتى ولو جندى .
ج -أليس من الضرورى لرئيس الجمهورية معرفة هوية الشعوب ومبادئها فى العيش ونظرياتها السياسية والإقتصاد والإستراتيجية العسكرية حتى يكون مفاوضا جيدا عند إبرام المعاهدات بأنواعها .
أبغى من وراء مدونتى ابنائى من الشباب والشابات التوفيق فى الإختيار فأنتم أول من يتحمل تعسر أى رئيس فى إدارة البلاد فأنتم الكستقبل ونحن راحلون بالطبع والله معكم .