هل الزواج اليوم—وظيفه
بسم الله الرحمن الرحيم—ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا
لتسكنوا اليها-وجعل بينكم مودة ورحمه—صدق الله العظيم-المودةوالرحمه
صفتان هما اساس الحب ودعائمه الاولى-ان يتلهف الزوج على العودة من العمل ليرى وجه زوجته بعد غياب ساعات-بدلا من ان يتمنى تطبيق وردية
اخرى ثم وقت اضافى اخر ليجنى ثروة اكبر واهم-لكى ينفق الاسره-وقد يزيد الجفاء عندما تضع الزوجه نفسها فى هذاالوضع لكى تحقق ذاتها وترضىطموحاتها—ولله انتم-ايها الابناء-وايتها البنات-اى ان الزواج
اصبح وظيفه ومشروطا من الزوجه بحقها فى الخروج لساحة العمل كنوع
من اثبات الذات والاطلاله على المجتمع وعلى تطوره والمشاركه فى السلوك المتجدد يوما بعد يوم—اذا ما هى النتيجه –بعد ان اصبح الزواج
صفقه يجب الاعداد لها جيدا قبل الاقدام عليها ولوبساعات-والتغيير والتبديل اصبح عرفا لاغضاضة عليه-فمن حق الانسان ان يترك الشركه
التى لاتدر عليه دخلا يرضيه—النتيجه واضحة للجميع –تسيب فى السلوك
للجيل بالكامل-اغتصاب للفتيات عندما تحين الفرصه-واصبح الزواج العرفى اقرب للعقل—من شرع الله
ضاع الحب الطاهر بين الفتى والفتاه كما عشت ايام الستينات-فلعبت الشرفات دورا مهما فى خلق هذا الحب العفيف –وعندما يسير الشاب فى شوارع القاهره مثلا اوعلى ضفاف النيل اواحد فروعه –كان يجد تلك
الثنائيات فى هدوء وانضباط اخلاقى تتبادل النظرات وهمسات كلمات
الحب-فى كل مكان على ارض مصرمن اقصى الشمال الىجنوبه
وانتشرت كتيبات الرسائل بين المحبين-واليوم –ايها الشباب-اين الحب
اين الحياه-فالحب هو الحياه-هو الدنيا والاخره-فالله محبه-
اين سهر الحب-اين ضاع عتاب الحب واشجانه-اين ذهبت دموع الحب
واشواقه—للاسف-اصبح التسرع هوصفة العصر فى كل شىء حتى
فى بناء الاسره—فعندما غاب الحب –ابتعدنا عن الرب-واصبحنا
احياء موتى----منير محمد حسانين
بسم الله الرحمن الرحيم—ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا
لتسكنوا اليها-وجعل بينكم مودة ورحمه—صدق الله العظيم-المودةوالرحمه
صفتان هما اساس الحب ودعائمه الاولى-ان يتلهف الزوج على العودة من العمل ليرى وجه زوجته بعد غياب ساعات-بدلا من ان يتمنى تطبيق وردية
اخرى ثم وقت اضافى اخر ليجنى ثروة اكبر واهم-لكى ينفق الاسره-وقد يزيد الجفاء عندما تضع الزوجه نفسها فى هذاالوضع لكى تحقق ذاتها وترضىطموحاتها—ولله انتم-ايها الابناء-وايتها البنات-اى ان الزواج
اصبح وظيفه ومشروطا من الزوجه بحقها فى الخروج لساحة العمل كنوع
من اثبات الذات والاطلاله على المجتمع وعلى تطوره والمشاركه فى السلوك المتجدد يوما بعد يوم—اذا ما هى النتيجه –بعد ان اصبح الزواج
صفقه يجب الاعداد لها جيدا قبل الاقدام عليها ولوبساعات-والتغيير والتبديل اصبح عرفا لاغضاضة عليه-فمن حق الانسان ان يترك الشركه
التى لاتدر عليه دخلا يرضيه—النتيجه واضحة للجميع –تسيب فى السلوك
للجيل بالكامل-اغتصاب للفتيات عندما تحين الفرصه-واصبح الزواج العرفى اقرب للعقل—من شرع الله
ضاع الحب الطاهر بين الفتى والفتاه كما عشت ايام الستينات-فلعبت الشرفات دورا مهما فى خلق هذا الحب العفيف –وعندما يسير الشاب فى شوارع القاهره مثلا اوعلى ضفاف النيل اواحد فروعه –كان يجد تلك
الثنائيات فى هدوء وانضباط اخلاقى تتبادل النظرات وهمسات كلمات
الحب-فى كل مكان على ارض مصرمن اقصى الشمال الىجنوبه
وانتشرت كتيبات الرسائل بين المحبين-واليوم –ايها الشباب-اين الحب
اين الحياه-فالحب هو الحياه-هو الدنيا والاخره-فالله محبه-
اين سهر الحب-اين ضاع عتاب الحب واشجانه-اين ذهبت دموع الحب
واشواقه—للاسف-اصبح التسرع هوصفة العصر فى كل شىء حتى
فى بناء الاسره—فعندما غاب الحب –ابتعدنا عن الرب-واصبحنا
احياء موتى----منير محمد حسانين