ابناء امياى الاخلاء
لابد ان يعلم الجميع اولا ان الاخوان يستحقون الفوز مع اننى انتخبت حزب الوسط ولا انتمنى اليهم
ولاادرى
لماذا اما خوفا منهم او عدم تعرفى الكامل لمنهجهم وسا ظل بعيدا عن
الانتماء لاى حزب سياسى لانى فى حيرة من امرى السلفيون اخافونا والاخوان
طمنونا والوسك ظل وسطا حتى فى النتائج ولكنى احترم افكارة
لانها ايضا اصلها الاسلام وتطبيق منهجهه بوسطيه وتدرج
اما مدرسة الإخوان الدعوية التربوية نجحت فى تربية أجيال يفهمون الدين فهما صحيحا، ونرجو لها ألا تنشغل بالسياسة عن الدعوة والتربية
لهذا يجب الفصل بين الحزب والجماعة
ولتعد الأخيرة إلى الجمعيات المشهرة، رغم أن القضاء منذ عشرات السنين لم يفصل فى قضية حلها
ولتعلن عن مصادر تمويلها
والحزب كذلك لا ريب إعلاء لدولة القانون أولا ودرءًا للشبهات ثانيا.. وهذه
رسالتى للجماعة التى يجب أن تحرص على أن يظل الأزهر الشريف مرجعية للجميع.
أما
حزب الحرية والعدالة فما حققتموه هو حصاد خبرة الجماعة فى سنين عمرها التى
هى من عمر الرئيس السابق مبارك، فقد ولدت الجماعة فى عام ميلاده، هى مارس
وهو مايو عام 1928م)، وكان عمر المؤسس (حسن البنا) 22 عاما، وفى هذا دلالة
لا تخفى على أحد.
إن الامتحان الحقيقى لم يبدأ بعد، وإنى أخاف عليكم
"يوم حنين"، وأرجو الله ألا تقعوا فريسة العجب بالذات، فلقد وقع فيها من
هم خير منكم، صحابة رسول الله وبينهم الرحمة المهداة، والصديق ـ رضى الله
عنه، فكيف بكم؟!
ولتتذكروا جيدا قول الإمام حسن البنا: "كم منا وليس
فينا، وكم فينا وليس منا"، إنكم لستم معصومين، ولستم أكبر من النقد ولا
أعلى، بل وسيلتف حولكم فى هذه الفترة المنافقون، وربما يصلون للعب دور ما،
فلا تترددوا فى كشف نفاقهم، وكشف من بدّل نيته منكم، ولا تترددوا كذلك فى
مد أيديكم للجميع، ما دام ينطلق من أرضية وطنية تبحث عن مصلحة مصر وتخاف
عليها، وليظل الشعب يريد، فبإرادته يتحقق المزيد، فمصر الأم أخشى ما أخشاه
عليها ألا يجتمع أبناؤها إلا فى عزائها!
هذه رسالتى إليكم، أختمها بأن أقول للجميع: لا تتوقعوا أننا نتعامل مع ملائكة دائما مصيبون، بل بشر يخطئون.
ورحم
الله الشيخ الغزالى إذ يقول: "اِسألِ اللهَ أنْ يُقوى ظهرَك، ولا تسأل
اللهَ أنْ يُخففَ حِمْلَك؛ فإنّ خِفّة الحِمْل مِن شِيَمِ الصِّغار".
حفظ الله مصر وألهمنا جميعا الصواب والرشاد، وهدانا إلى سواء السبيل
لابد ان يعلم الجميع اولا ان الاخوان يستحقون الفوز مع اننى انتخبت حزب الوسط ولا انتمنى اليهم
ولاادرى
لماذا اما خوفا منهم او عدم تعرفى الكامل لمنهجهم وسا ظل بعيدا عن
الانتماء لاى حزب سياسى لانى فى حيرة من امرى السلفيون اخافونا والاخوان
طمنونا والوسك ظل وسطا حتى فى النتائج ولكنى احترم افكارة
لانها ايضا اصلها الاسلام وتطبيق منهجهه بوسطيه وتدرج
اما مدرسة الإخوان الدعوية التربوية نجحت فى تربية أجيال يفهمون الدين فهما صحيحا، ونرجو لها ألا تنشغل بالسياسة عن الدعوة والتربية
لهذا يجب الفصل بين الحزب والجماعة
ولتعد الأخيرة إلى الجمعيات المشهرة، رغم أن القضاء منذ عشرات السنين لم يفصل فى قضية حلها
ولتعلن عن مصادر تمويلها
والحزب كذلك لا ريب إعلاء لدولة القانون أولا ودرءًا للشبهات ثانيا.. وهذه
رسالتى للجماعة التى يجب أن تحرص على أن يظل الأزهر الشريف مرجعية للجميع.
أما
حزب الحرية والعدالة فما حققتموه هو حصاد خبرة الجماعة فى سنين عمرها التى
هى من عمر الرئيس السابق مبارك، فقد ولدت الجماعة فى عام ميلاده، هى مارس
وهو مايو عام 1928م)، وكان عمر المؤسس (حسن البنا) 22 عاما، وفى هذا دلالة
لا تخفى على أحد.
إن الامتحان الحقيقى لم يبدأ بعد، وإنى أخاف عليكم
"يوم حنين"، وأرجو الله ألا تقعوا فريسة العجب بالذات، فلقد وقع فيها من
هم خير منكم، صحابة رسول الله وبينهم الرحمة المهداة، والصديق ـ رضى الله
عنه، فكيف بكم؟!
ولتتذكروا جيدا قول الإمام حسن البنا: "كم منا وليس
فينا، وكم فينا وليس منا"، إنكم لستم معصومين، ولستم أكبر من النقد ولا
أعلى، بل وسيلتف حولكم فى هذه الفترة المنافقون، وربما يصلون للعب دور ما،
فلا تترددوا فى كشف نفاقهم، وكشف من بدّل نيته منكم، ولا تترددوا كذلك فى
مد أيديكم للجميع، ما دام ينطلق من أرضية وطنية تبحث عن مصلحة مصر وتخاف
عليها، وليظل الشعب يريد، فبإرادته يتحقق المزيد، فمصر الأم أخشى ما أخشاه
عليها ألا يجتمع أبناؤها إلا فى عزائها!
هذه رسالتى إليكم، أختمها بأن أقول للجميع: لا تتوقعوا أننا نتعامل مع ملائكة دائما مصيبون، بل بشر يخطئون.
ورحم
الله الشيخ الغزالى إذ يقول: "اِسألِ اللهَ أنْ يُقوى ظهرَك، ولا تسأل
اللهَ أنْ يُخففَ حِمْلَك؛ فإنّ خِفّة الحِمْل مِن شِيَمِ الصِّغار".
حفظ الله مصر وألهمنا جميعا الصواب والرشاد، وهدانا إلى سواء السبيل