إن الظروف العالمية والاقتصادية ستجبر التيار الإسلامي المصري للاندماج في المجتمع العالمي والتخلي عن التشدد طواعية والانفتاح لعدم وجود بدائل أخري امامهم والعمل علي التنمية وتوفير فرص العمل والحصول علي المساعدات العالمية في ظل تدني الإنتاج البترولي والإنتاج القومي وتراجع الاستثمارات وانتشار البطالة وتحول الاراضي الزراعية إلي خرسانات من الاسمنت بعد تبويرها والاعتداء علي المال العام والتوسع في الدعم وزيادته لمرحلة دعت الناس للاسراف وعدم الترشيد.
** مرحلة الفرح بالثورة لابد أن تكون قد انتهت بعد أن اتضحت الصورة وتشكل البرلمان وفاز التيار الإسلامي بغالبية مقاعد مجلس الشعب..
ولابد لنا جميعاً من احترام الحوار الذي ادي لهذه النتيجة حتي نتفرغ لمرحلة العمل ونعوض خسائر مصر علي مدار العام الماضي ونعيد من تقطعت بهم سبل الحياة إلي أعمالهم والبلطجية إلي سجونهم ولانظل سنوات معتصمين وفرحانين بالخراب…
حقيقة الاوضاع في مصر ليست مغرما لاي عاقل الآن والتيار الإسلامي الذي يدرك هذه الحقيقة أمامه فرصة
أما أن يحكم علي نفسه بالاعدام إذا تعجل التفاهات وانشغل بها وتفرغ للمناظرات الإعلامية والجدلية ليكون مصيره مصير الحزب الوطني من كراهية الناس وتحين الفرص للاطاحة بهم.. وأما أن يكون رسم لنفسه طريقة حكام تركيا الذين اندمجوا مع مواطنيهم لينطلقوا باقتصاد بلادهم لمراحل اصبحت تقلق الدول الصناعية الكبري وفي مقدمتها أمريكا والغرب وكتبوا لانفسهم البقاء في قلوب الاغلبية أولاً وفي الحكم ثانياً.
** الثورة المصرية غيرت وجه الشرق الأوسط.. اعتراف لرئيس المخابرات الإسرائيلية.. وهذا فخر يكتمل إذا اكملنا المشوار بنفس الاسلوب وتمكنا من إعادة الاستقرار للمجتمع ووضعنا خططا للعمل تفرض علي الآخرين احترامنا كما يحترمون ماضينا القديم عندما يقفون منبهرين أمام الحضارة المصرية.
لكم تحياتي
** مرحلة الفرح بالثورة لابد أن تكون قد انتهت بعد أن اتضحت الصورة وتشكل البرلمان وفاز التيار الإسلامي بغالبية مقاعد مجلس الشعب..
ولابد لنا جميعاً من احترام الحوار الذي ادي لهذه النتيجة حتي نتفرغ لمرحلة العمل ونعوض خسائر مصر علي مدار العام الماضي ونعيد من تقطعت بهم سبل الحياة إلي أعمالهم والبلطجية إلي سجونهم ولانظل سنوات معتصمين وفرحانين بالخراب…
حقيقة الاوضاع في مصر ليست مغرما لاي عاقل الآن والتيار الإسلامي الذي يدرك هذه الحقيقة أمامه فرصة
أما أن يحكم علي نفسه بالاعدام إذا تعجل التفاهات وانشغل بها وتفرغ للمناظرات الإعلامية والجدلية ليكون مصيره مصير الحزب الوطني من كراهية الناس وتحين الفرص للاطاحة بهم.. وأما أن يكون رسم لنفسه طريقة حكام تركيا الذين اندمجوا مع مواطنيهم لينطلقوا باقتصاد بلادهم لمراحل اصبحت تقلق الدول الصناعية الكبري وفي مقدمتها أمريكا والغرب وكتبوا لانفسهم البقاء في قلوب الاغلبية أولاً وفي الحكم ثانياً.
** الثورة المصرية غيرت وجه الشرق الأوسط.. اعتراف لرئيس المخابرات الإسرائيلية.. وهذا فخر يكتمل إذا اكملنا المشوار بنفس الاسلوب وتمكنا من إعادة الاستقرار للمجتمع ووضعنا خططا للعمل تفرض علي الآخرين احترامنا كما يحترمون ماضينا القديم عندما يقفون منبهرين أمام الحضارة المصرية.
لكم تحياتي