قالوا قديما (لايضر البحر اذا القى فيه الغلام بحجر )فالبحر عالم عميق وقاعه سحيق لا يعرف محتواه الا الخالق -بما يحتويه من اسرار والغاز (لا يقدر على فك رموزه أى عالم مهما بلغ مستواه ومهما اتسعت بحوثه (هذا من الناحية العلمية والواقعيه للبحار
ولكن هنا بحرا اخر لا ابيض ولا احمر ولا أسود ولا ميت ولا بلطيق بحرها هادىء جدا
اذا هاجت أمواجه احنى له الجميع قامته احتراما وتقديرا لقوة فيضه (,اذا هاج ازيلت امامه كل الابراج والسياج بحر اذا غدر عبر واذا ضجر زأر وفرت من امامه الجاموس والبقر واضحت اضحيات من كل من فجر -لانه جموعمن اشجع واخلص البشر بحر يضج بشباب السنوات الست قد ذاق مرارة التدريب ولكنه صبر ثم استعان بالله ايمانا وصوما وقد عبر
والجمعة السابقة خرجت الفونيه اعتبرها المرشح المنتظر لرئاسة الجمهورية أصدق شعب وهو الدكتور محمد سليم العوا على شاشة الجزيرة مصر انها فاقت عدد المليونين فى ميدان التحرير ورغم أنه قادر على تقدير العدد الذى يسعه الميدان -هذا لو كان مملوءا جميعه
والاكثر عجبا ان مرشحا للرئاسة يدلى بتصريح انه اذا لم يعلن المجلس العسكرى رفضه للوثيقة المقترحة للدكتور السلمى اذا لم يحدد موعد تركه لقيادة وحماية مصر فسوف تنقلب المظاهرة الى عصيان شعبى أى ان هذا الرجل حدد الموعد النهائى لكى يقبل ملايين الفلاحين والعمال وباقى فئات المجتمع من الصامتين الذين لم يحضروا المظاهرة - فقام بدور الرئيس المنتخب حصريا متكلما عن كل من لم يحضر المظاهرة نوع جديد من الوصاية على شعب مصر - واقترب من افكاره الدكتور صفوت حجازى فى تصريحة للجزيرة وعند السادسة مساءا كان الميدان قد امتلأ بعض الشىء ثم امتطى الشيخ /حازم صلاح ابو اسماعيل المنصة والقى بيانه واصدر فرمانه بسقوط وثيقة السلمى وحذر الجيش من ضرورة تحديد اليوم والساعة التى يترك القيادة وينصرف الى ثكناته والا ----
وزاد هياج الميدان بالتهاف بسقوطالمجلس العسكرى وبدأت المبايعه بالخلافة وهنا استشاط بعض اللبراليين وخرجوا من الميدان محتجين على خيانة الاتفاق
وكالعادة بدأت الفرقة بين المتظاهرين واشتدت وبدأ التعقيب على ما جرى فى فضائيات الاستثمار والتربح حتى بزوغ فجر السبت -فرح الاخوان والسلفيين والجماعات الاسلامية بتضحيم الاعداد وهم يدركون أن ربما نصفهم كان من رجال المخابرات
وعلى ذلك وصفت المظاهرات حسب نظرتى القصيرة ان ما حدث الجمعه كان مجرد حصوة فى بحر شاسع يعلم بكل صغيرة وكبيرة سوف تحدث - ومازالت الوثيقة قائمة ومطروحة للمناقشة واصبح اعلان الخلافة الاسلامية ومبايعة الخليفة هو الاساس فى ديمقراطية الجماعات التى تفرط فى الوصاية على شعب مصر
ولكن هنا بحرا اخر لا ابيض ولا احمر ولا أسود ولا ميت ولا بلطيق بحرها هادىء جدا
اذا هاجت أمواجه احنى له الجميع قامته احتراما وتقديرا لقوة فيضه (,اذا هاج ازيلت امامه كل الابراج والسياج بحر اذا غدر عبر واذا ضجر زأر وفرت من امامه الجاموس والبقر واضحت اضحيات من كل من فجر -لانه جموعمن اشجع واخلص البشر بحر يضج بشباب السنوات الست قد ذاق مرارة التدريب ولكنه صبر ثم استعان بالله ايمانا وصوما وقد عبر
والجمعة السابقة خرجت الفونيه اعتبرها المرشح المنتظر لرئاسة الجمهورية أصدق شعب وهو الدكتور محمد سليم العوا على شاشة الجزيرة مصر انها فاقت عدد المليونين فى ميدان التحرير ورغم أنه قادر على تقدير العدد الذى يسعه الميدان -هذا لو كان مملوءا جميعه
والاكثر عجبا ان مرشحا للرئاسة يدلى بتصريح انه اذا لم يعلن المجلس العسكرى رفضه للوثيقة المقترحة للدكتور السلمى اذا لم يحدد موعد تركه لقيادة وحماية مصر فسوف تنقلب المظاهرة الى عصيان شعبى أى ان هذا الرجل حدد الموعد النهائى لكى يقبل ملايين الفلاحين والعمال وباقى فئات المجتمع من الصامتين الذين لم يحضروا المظاهرة - فقام بدور الرئيس المنتخب حصريا متكلما عن كل من لم يحضر المظاهرة نوع جديد من الوصاية على شعب مصر - واقترب من افكاره الدكتور صفوت حجازى فى تصريحة للجزيرة وعند السادسة مساءا كان الميدان قد امتلأ بعض الشىء ثم امتطى الشيخ /حازم صلاح ابو اسماعيل المنصة والقى بيانه واصدر فرمانه بسقوط وثيقة السلمى وحذر الجيش من ضرورة تحديد اليوم والساعة التى يترك القيادة وينصرف الى ثكناته والا ----
وزاد هياج الميدان بالتهاف بسقوطالمجلس العسكرى وبدأت المبايعه بالخلافة وهنا استشاط بعض اللبراليين وخرجوا من الميدان محتجين على خيانة الاتفاق
وكالعادة بدأت الفرقة بين المتظاهرين واشتدت وبدأ التعقيب على ما جرى فى فضائيات الاستثمار والتربح حتى بزوغ فجر السبت -فرح الاخوان والسلفيين والجماعات الاسلامية بتضحيم الاعداد وهم يدركون أن ربما نصفهم كان من رجال المخابرات
وعلى ذلك وصفت المظاهرات حسب نظرتى القصيرة ان ما حدث الجمعه كان مجرد حصوة فى بحر شاسع يعلم بكل صغيرة وكبيرة سوف تحدث - ومازالت الوثيقة قائمة ومطروحة للمناقشة واصبح اعلان الخلافة الاسلامية ومبايعة الخليفة هو الاساس فى ديمقراطية الجماعات التى تفرط فى الوصاية على شعب مصر