عن ألإمام الصادق عليه السلام
قال : أستأذنت زليخا على يوسف على نبينا وآله وعليه السلام
فقيل لها : إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك أليه
قالت : إني لا أخاف من يخاف الله
فلما دخلت قال لها : يازليخا مالي أراك قد تغير لونك ؟
قالت : ألحمد لله ألذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً
وجعل ألعبيد بطاعتهم ملوكاً.
قال لها : ما ألذي دعاك يازليخا ألى ما كان منك ؟
قالت : حسن وجهك يايوسف فقال : كيف لو رأيت نبياً
يقال له محمد (ص) يكون في آخر ألزمان أحسن مني
وجهاً وأحسن مني خلقاًوأسمح مني كفاً
قالت : صدقت
قال : وكيف علمت إني صدقت ؟
قالت : لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي
فأوحى ألله سبحانه وتعالى الى يوسف على نبينا وآله وعليه
السلام
أنها قد صدقت وأني قد أحببتها لحبها محمداً
صلى الله عليه وآله وسلم
فامره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها
طوبىلمن عطر لسانه بالصلاة على محمد وآل محمد
طوبى لمن ثقل ميزانه بالصلاة على محمد وآل محمد
طوبى لمن كفر عن سيئآته بالصلاة على محمد وآل محمد
طوبى لمن أغاض أعدآء الله ورسوله وآله بالصلاة على محمد
وآل محمد
أللهم صلي وسلم وترحم وبارك
على محمد وآل محمد
كما صليت وسلمت وترحمت وباركت
على أبراهيم وآل أبراهيم أنك حميد مجيد
للامانة منقوووووووووووووول