ليس بقديم على القرية بل وعلى مصر فى عصر الزعيم الخالد والمعشوق من شعب مصر جمال عبد الناصر وبعد اطلاق الرصاص عليه فى الاسكندرية وبعد هياج ثائر افراد الشعب مطالبين بالقصاص الفورى وترتب على ذلك ان كشفت اجهزة مخطط هذه المحاولة من اغتيال الزعيم وتم اعتقال جميع الاخوان المسلمين ممن قيدت اسمائهم ولو على سبيل التفاخر أو ممن قيد اسمه بعض الناشطين من الاخوان كونهم درسوا فى الازهر ومنهم والدى المرحوم الاستاذ /محمد حسانين عمر وعدد اخر من القرية وهم لا يعرفون انهم مدرجين فى خلية السيدة عائشة بالقاهرة وذلك لمدة ليست بالقصيرة عانينا فيها اشد الاسى والالم النفسى فنحن ومنهم (محمود عبد اللطيق -حسن الهضيبى -الشيخ فرغلى )هؤلاء من اتذكرهم وتمت محاكمتهم عسكريا وتم الحكم بالشنق للبعض وحبس الاخرين وعلى هذه الحادثة تقوقعت جموع الاخوان مدة حكم الزعيم الخالد ومن المؤكد انه كان فى مجلس قيادة الثورة بعض الفسدة واصحاب الرغبة فى الظهور وحب التملك -وقاسى الزعيم الكثير من مؤتمراتهم حتى وصلت الى حد النكسة عام 1967
وفى الماضى القريب تجددت محاولات التخريب والحرق لبعض المنشأت الهامة للدولة من بعض الجماعات الاسلامية مثل احداث الزواية الحمراء واتوابيس السائحين بالاقصر وقطع الطرق واغتيال وزير الثقافة الكاتب يوسف السباعى ومن العمال التى لا أذكرها كلها وقامت الثورة الثانية فى 25يناير لتقاوم الفساد الذى استشرى من رئيس وثيادات الحزب الحاكم وكالعادة طالب الشعب بالقصاص الفورى لعناصر الفاسدين من هذا الحزب
ولكن غاب عن اذهانهم ان هناك اسماء تصل الى الملاين قد قيدت اسمائهم ضمن الحزب الوطنى بغية تحقيق مطالبهم مثل التعيين فى وظيفة لمجرد العيش الحلالاو النقل بالقرب من مسكنه او الحصول على سكن -لا يوجد محافظ او رئيس حى او مدينة او قرية او وزير او وزير سابق الا وقيد اسمه ضمن الحزب الوطنى
واليوم يطالبون بالانتقام من كل من طال جلبابه او قميصه الالتصاق بالحزب سواء كان مستغلا او فاسدا او مجرد مطالب بحقه فى العيش
طالبوا باقصاء الجميع من وظائفهم بجهاز الشرطة والادارة المحلية حتى لو كان يعمل فى الارشيف من حقهم فعل ذلك مع كل فاسد -حقق ثروة على حساب الشعب ومحاسبة كل من ارهب المواطنين ومن حقهم الضرب بيد من حديد على كل مرتشى ومتأمر
على مصلحة الشعب ولكن من غير العدل تطبيق مبدأ كله عند العرب صابون هذا مجرد رأى
افلا يدعو للعجب العجاب ؟ سؤال للعقلاء فقط
وفى الماضى القريب تجددت محاولات التخريب والحرق لبعض المنشأت الهامة للدولة من بعض الجماعات الاسلامية مثل احداث الزواية الحمراء واتوابيس السائحين بالاقصر وقطع الطرق واغتيال وزير الثقافة الكاتب يوسف السباعى ومن العمال التى لا أذكرها كلها وقامت الثورة الثانية فى 25يناير لتقاوم الفساد الذى استشرى من رئيس وثيادات الحزب الحاكم وكالعادة طالب الشعب بالقصاص الفورى لعناصر الفاسدين من هذا الحزب
ولكن غاب عن اذهانهم ان هناك اسماء تصل الى الملاين قد قيدت اسمائهم ضمن الحزب الوطنى بغية تحقيق مطالبهم مثل التعيين فى وظيفة لمجرد العيش الحلالاو النقل بالقرب من مسكنه او الحصول على سكن -لا يوجد محافظ او رئيس حى او مدينة او قرية او وزير او وزير سابق الا وقيد اسمه ضمن الحزب الوطنى
واليوم يطالبون بالانتقام من كل من طال جلبابه او قميصه الالتصاق بالحزب سواء كان مستغلا او فاسدا او مجرد مطالب بحقه فى العيش
طالبوا باقصاء الجميع من وظائفهم بجهاز الشرطة والادارة المحلية حتى لو كان يعمل فى الارشيف من حقهم فعل ذلك مع كل فاسد -حقق ثروة على حساب الشعب ومحاسبة كل من ارهب المواطنين ومن حقهم الضرب بيد من حديد على كل مرتشى ومتأمر
على مصلحة الشعب ولكن من غير العدل تطبيق مبدأ كله عند العرب صابون هذا مجرد رأى
افلا يدعو للعجب العجاب ؟ سؤال للعقلاء فقط