تمر مصر الأن بمرحلة غاية فى الخطورة من انهيار الأخلاق تحتاج إلى وقفة مع النفس أولا وتكاتف من الجميع لمعرفة الأسباب وماالذى أدى إلى ذلك التردى الواضح أمام أعين الجميع
هل بالفعل أصبحنا نحتاج إلى تطبيق الأحكام العرفية والأخلاقية بل وتغليظهاوتطبيق سياسة الردع فى المقام الأول حتى يعرف كل من تسول له نفسه بالعدول والخروج عن الشرعية ماذا ينتظره من عقاب
لقد انهار مايسمى بالأمن الإجتماعى نتيجة لانتشار الفوضى والتى تسببت فى تهديد حياة المواطنين
فالأخلاق ليست رفاهية نطبقها وإنما هى القلب النابض لمعنى الحياة وهى أساس الدين فالحبيب صلى الله عليه وسلم قال( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً) وقال أيضا ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وأن الله ليبغضّن الفاحش البذيء ) صدقت يا سيدى يا رسول الله فيما بلغت
ربما يكون الحديث عن الأخلاق قد استهلك بحثا ولكن مايحدث الأن فوق احتمال البشر
نحن نتجرع الغيظ كل يوم مما نراه حولنا من أفعال وممارسات لم تعد تحرك في نفوس البعض أي شعور بالذنب
وازدادت الصراعات بين الناس سواء فيالعمل أو البيت أو الشارع وأصبح القاسم المشترك الأعظم بين الجميع هو االأخلاق السيئة والألفاظ البذيئة والتعدي على حرمات الأخرين والفجور في الخصام وتحويل الاختلاف فى وجهات النظر إلى صراع لأقل ما يوصف بالحقارة وكذلك انتشار الكذب والنميمة مقابل ماذا ترك تعاليم الدين وعدم الإلتزام بالقيم والعادات النبيلة وأصبح لدينا نماذج من البشر قد نزع الحياء منهم ومن وللأسف نشأ الشباب والصغار من بيننا على سلوكيات مجردة من الحياء فأصبحوا لا يوقرون علما ولا يحترمون مجلسا ولا معلما ونزع من قلوبهم الرحمة وأصبحوا لا يفرقون بين الحلال والحرام
نحن اليوم أصبحنا فى أشد الحاجة إلى العودة ولكن من الطريق الصحيح وهو طريق الحق طريق الأخلاق طريق القيم السامية التى اغتيلت وتغتال كل يوم وكل لحظة اغتيالا قذرا وأشد بغضا
نحن الأن فى زمن العرى ولكن ليس العرى فيما نلبس ولكنه عرى الأخلاق والقيم
فما هو السبب فى انهيار الاخلاق فى مصر؟ هل هناك سبب واحد ام ان هناك عدة أسباب ؟
ام انها مجموعة من الاسباب المتشابكة مثل الحلقة لا يمكننا معرفة اولها من اخرها ؟
هل انهيار التعليم هو سبب رئيسى فى انهيار الأخلاق والقيم ؟
ام أنه انهيار دولة القانون ؟
دعوة للمناقشة
هل بالفعل أصبحنا نحتاج إلى تطبيق الأحكام العرفية والأخلاقية بل وتغليظهاوتطبيق سياسة الردع فى المقام الأول حتى يعرف كل من تسول له نفسه بالعدول والخروج عن الشرعية ماذا ينتظره من عقاب
لقد انهار مايسمى بالأمن الإجتماعى نتيجة لانتشار الفوضى والتى تسببت فى تهديد حياة المواطنين
فالأخلاق ليست رفاهية نطبقها وإنما هى القلب النابض لمعنى الحياة وهى أساس الدين فالحبيب صلى الله عليه وسلم قال( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً) وقال أيضا ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وأن الله ليبغضّن الفاحش البذيء ) صدقت يا سيدى يا رسول الله فيما بلغت
ربما يكون الحديث عن الأخلاق قد استهلك بحثا ولكن مايحدث الأن فوق احتمال البشر
نحن نتجرع الغيظ كل يوم مما نراه حولنا من أفعال وممارسات لم تعد تحرك في نفوس البعض أي شعور بالذنب
وازدادت الصراعات بين الناس سواء فيالعمل أو البيت أو الشارع وأصبح القاسم المشترك الأعظم بين الجميع هو االأخلاق السيئة والألفاظ البذيئة والتعدي على حرمات الأخرين والفجور في الخصام وتحويل الاختلاف فى وجهات النظر إلى صراع لأقل ما يوصف بالحقارة وكذلك انتشار الكذب والنميمة مقابل ماذا ترك تعاليم الدين وعدم الإلتزام بالقيم والعادات النبيلة وأصبح لدينا نماذج من البشر قد نزع الحياء منهم ومن وللأسف نشأ الشباب والصغار من بيننا على سلوكيات مجردة من الحياء فأصبحوا لا يوقرون علما ولا يحترمون مجلسا ولا معلما ونزع من قلوبهم الرحمة وأصبحوا لا يفرقون بين الحلال والحرام
نحن اليوم أصبحنا فى أشد الحاجة إلى العودة ولكن من الطريق الصحيح وهو طريق الحق طريق الأخلاق طريق القيم السامية التى اغتيلت وتغتال كل يوم وكل لحظة اغتيالا قذرا وأشد بغضا
نحن الأن فى زمن العرى ولكن ليس العرى فيما نلبس ولكنه عرى الأخلاق والقيم
فما هو السبب فى انهيار الاخلاق فى مصر؟ هل هناك سبب واحد ام ان هناك عدة أسباب ؟
ام انها مجموعة من الاسباب المتشابكة مثل الحلقة لا يمكننا معرفة اولها من اخرها ؟
هل انهيار التعليم هو سبب رئيسى فى انهيار الأخلاق والقيم ؟
ام أنه انهيار دولة القانون ؟
دعوة للمناقشة
عدل سابقا من قبل د/ محمد على معروف في 8/10/2011, 2:08 am عدل 1 مرات