الإحساس بألم الجوع والشعور بالحرمان مما يجعل الغني يعطف علي الفقير ويتسابق القادر في إعطاء العاجز فيتحقق للمجتمع التعاون المنشود والإخوة الصادقة ويتدفق نهر الخير والعطاء من الأغنياء إلي الفقراء.
وفي هذا المعني روي ابن خزيمة في صحيحه في حديث طويل عن سلمان رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله؟ في آخر يوم من شعبان قال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدي فريضة فيما سواه ومن أدي فريضة فيه كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء...
قالوا يا رسول الله ؟ ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله؟ يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً علي تمرة أو علي شربة ماء أو مذقة لبن (الخليط) ما معنى الكلمة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما...
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن سقي صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة... ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان
ويجب التنبيه علي أن من الصائمين من لا يستفيد من صيامه شيئاً بل لا نصيب له إلا الجوع والعطش ....
وفي هذا المعني روي ابن خزيمة في صحيحه في حديث طويل عن سلمان رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله؟ في آخر يوم من شعبان قال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدي فريضة فيما سواه ومن أدي فريضة فيه كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء...
قالوا يا رسول الله ؟ ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله؟ يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً علي تمرة أو علي شربة ماء أو مذقة لبن (الخليط) ما معنى الكلمة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما...
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن سقي صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة... ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان
ويجب التنبيه علي أن من الصائمين من لا يستفيد من صيامه شيئاً بل لا نصيب له إلا الجوع والعطش ....