منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
وثيقة الازهر الشريف الجديدة Support


4 مشترك

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag10
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Writin10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 3/9/2011, 9:15 am


    دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ممثلى القوى السياسية الفاعلة لاجتماع عاجل يعقد يوم الأربعاء القادم، للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر، لتكون بمثابة صياغة توافقية يتفق عليها، بما تؤكده من الهوية وضمان الحقوق والحريات، واعتبار المواطنة أساساً للمساواة بين المصريين جميعاً بغير تفرقة ولا تمييز.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده شيخ الأزهر صباح اليوم بمقر مشيخة الأزهر.


    ,و هذا نص الوثيقة

    أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

    ثانياً : اعتماد النظام الديمقراطى، القائم على الانتخاب الحر المباشر، لأنه الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمى للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين أمام ممثلى الشعب، وتوخى منافع الناس ومصالحهم العامة فى جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شئون الدولة بالقانون - والقانون وحده وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها.

    ثالثاً: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية فى المجتمع.

    رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة فى حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما فى التعامل بين فئات الشعب المختلفة، دون أية تفرقة فى الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.

    خامساً: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، والتمسك بالمنجزات الحضارية فى العلاقات الإنسانية، المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والعربية، والمتسقة مع الخبرة الحضارية الطويلة للشعب المصرى فى عصوره المختلفة، وما قدمه من نماذج فائقة فى التعايش السلمى ونشدان الخير للإنسانية كلها.

    سادساً: الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية، وتأكيد الحماية التامة والاحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية دون أية مُعوِّقات، واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها، دون تسفيهٍ لثقافة الشعب أو تشويهٍ لتقاليده الأصيلة، وكذلك الحرص التام على صيانة حرية التعبير والإبداع الفنى والأدبى فى إطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة.

    سابعاً: اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى فى مصر، وتكريس كل الجهود لتدارك ما فاتنا فى هذه المجالات، وحشد طاقة المجتمع كلّه لمحو الأمية، واستثمار الثروة البشرية وتحقيق المشروعات المستقبلية الكبرى.

    ثامناً: إعمال فقه الأولويات فى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، وبما يفجر طاقات المجتمع وإبداعاته فى الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتى ذلك على رأس الأوليات التى يتبناها شعبنا فى نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجادة واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً.

    تاسعاً: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية والعالمية، ومناصرة الحق الفلسطينى، والحفاظ على استقلال الإرادة المصرية، واسترجاع الدور القيادى التاريخى على أساس التعاون على الخير المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب فى إطار من الندية والاستقلال التام، ومتابعة المشاركة فى الجهد الإنسانى النبيل لتقدم البشرية، والحفاظ على البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم.

    عاشراً: تأييدُ مشروع استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة "هيئة كبار العلماء" واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهرى؛ ليسترد دوره الفكرى الأصيل، وتأثيره العالمى فى مختلف الأنحاء.

    حادى عشر: اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يُرجع إليها فى شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، مع عدم مصادرة حق الجميع فى إبداء الرأى متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة، وبشرط الالتزام بآداب الحوار، واحترام ما توافق عليه علماء الأمة.

    وأهاب شيخ الأزهر وعلماء الأزهر والمثقفون المشاركون فى إعداد هذا البيان بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية أن تلتزم بالعمل على تقدم مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فى إطار المحددات الأساسية التى وردت فى هذا البيـــان
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 3/9/2011, 3:05 pm

    اكثر من رائعه يااستاذ صلاح ..
    اروع مافيها ..
    انها رفضت الدوله الدينيه الكهنوتيه والغير موجوذه في اسلامنا الصحيح ..
    انها اقرت دستور تجتمع عليه الامه وليس وجهه نظر الاسلام السياسي او الليبراليين او خلافه ..
    اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يُرجع إليها فى شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، مع عدم مصادرة حق الجميع فى إبداء الرأى متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة، اي انها تضع حدا لشيوخ الفضائيات ومن يدعون ان معهم الوكاله من الله او معهم مفاتيح الجنه ...او تكفيرنا عندما نختلف معهم في الراي ...
    تحياتي لك
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag10
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Writin10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 3/9/2011, 10:37 pm


    رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات
    الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث
    الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة
    الطائفية والدعوات العنصرية جريمة فى حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار
    المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما فى التعامل بين فئات الشعب
    المختلفة، دون أية تفرقة فى
    لو يعلمون ان الدين الاسلامى حثنا على احتواء كافة التيارات
    لو يعلمون ان الدين يدعو الى الوحدة وعدم الفرقة
    لو يعلمون ان اداب الين احترام من يختلف معى
    لو يعلمون ان الدين الاسلامى يدعونا الى احترام الكبير وعم نسيان كيان محترم يحاورك ويقف معك على الجانب الاخر من الحوار لكنه معك اخا لك ومسلم مثلك ومن الممكن ان يكون افضل عند الله منك
    محمد كفافي
    محمد كفافي
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 191
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag23
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Sports10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف محمد كفافي 4/9/2011, 12:54 am

    و الله كترت في الفترة الأخيرة مصطلحات الدولة الدينية و كأن المفهوم سبة على جبين الإنسان يجب أن نتبرأ و أصبحنا نردد مصطلحات بلا وعي أو تفكير لدرجة انها بتجرنا في الخطأ كثير و تجر كثير من الناس التى تحمل فكرا جيدا
    الدولة الدينية لا أفهم لذلك معنى الرسول صلى الله عليه و سلم أقام أكبر حضارة في التاريخ بالدين الإسلام لم يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها
    أقام الرسول الدين و الدنيا بالآسلام و عمر أحد ما قال ان الدين سبب من أسباب تأخر الدولة
    الدولة الدينية مصطلح ألقاه الغرب بيننا ليخوفنا من الاسلام و كأنه أصبح بعبع لكي نهاجمه نحن و الغريب أن حماة الإسلام الذين يجب عليهم أن يحموه تركوه و خذلوه
    الدولة الدينية هل الاسلام لا يستطيع أن يقيم دولة أسلامية متسامحة يعيش فيها المسلم و المسيحي ؟؟!!
    الدولة الدينية لماذا نخاف من ذلك النفهوم هل أصبح الاسلام يخيف؟؟!!!!!!!!
    الدولة الدينية : هل لو طبقنا الاسلام سنتأخر ؟؟!!!!!!
    الدوله الدينية ما ذلك المصطلح الغريب الذي نتشدق به و كأن الاسلام شيئ يخجل ؟؟؟!!!
    الدولة الدينية ما العيب في الاسلام و الله العيب فينا و ليس في الدولة الدينيةأبدا
    ابو شهد
    ابو شهد
    مشرف


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 181
    العمر : 43
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Tamayoz

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف ابو شهد 4/9/2011, 2:01 am

    هذا هو دور الازهر منذ القدم
    وحسبي الله ونعم الوكيل علي من عملوا علي اضعافه
    اما بالنسبة للدولة الدينية
    فالكل بالفعل لا يفهم معناها
    الدولة الدينية هي الدولة الديمقراطية
    هي الدولة الت تحفظ حق الجميع
    مسلم وغير مسلم
    فلماذا يخشي الناس منها
    المصيب سيكافئ والمخطأ سيعاقب
    هذه هي اسس الحكم السليم اللذي حكم به النبي
    I love youسلم
    ومن بعده اللصحابة
    ولكن الغرب هم اللذين جعلونا نختلف حول مسمي الدولة
    حتي لا نفكر في اصلاحها
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 4/9/2011, 1:54 pm

    الزملاء الاعزاء
    مفهوم الدوله الدينيه لايعني الاسلام وحده عندما نرفضه ولكنه مرفوض لكل الاديان ...
    بمعني عندما تسلطت الكنيسه في الغرب وفرضت نفوذهاوتحكمت في حياه الشعوب ..نشأت العلمانيه كرد فعل لتسلط الكنيسه ...
    لكي تفصل الدين عن السياسه ...من هنا جاء رفض الدوله الدينيه الكهنوتيه ...
    والاسلام لايوجد فيه دوله الكهنوت ..بل الدوله المدنيه التي ارسي دستورها رسولنا الكريم عندما دخل المدينه المنوره ..
    والتي حددت العلاقه بين المسلمين وغيرهم من الديانات الاخري ....وظل الاسلام يحكم في اطار هذه العلاقه المدنيه التي تجعل لكل المواطنين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وفي اطار يحترم الجميع ..اليس هذا هو الاسلام بعيدا عن اي مسميات ...
    فوثيقه الازهر تؤكد علي هذا المعني ..
    تحياتي لكم
    محمد كفافي
    محمد كفافي
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 191
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag23
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Sports10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف محمد كفافي 5/9/2011, 1:14 am

    أعتقد أن الأمر ليس به مقارنة تماما بين المسيحية و الإسلام لأن المسيحية كما طبقها الغرب قبل ذلك تتنافى مع مبادئ السياسة للقهر و تلبية رغبات الكنيسة و من يخالف يعدم أما الاسلام دين السماحة و السياسة فكيف نفصل فيه الدين عن السياسة ؟؟؟
    انا حقيقة لا أستطيع ان أفهم هذا الموضوع و لا يوجد له تصور محدد في ذهني فمن يستطيع توصيل ذلك إلى؟؟؟؟؟؟؟
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag10
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Writin10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 5/9/2011, 1:38 am

    لفرق باختصار يتلخص فى الاتى
    ..
    دولة دينية تعنى:--دولة لها دين واحد فقط تسمح به و تمارس شعائره و لا يوجد دين
    آخر فى هذه الدولة مسموح له بممارسة

    الشعائر....مثال لدولة دينية
    دولة الفاتيكان فهى كلها للمسيحيين فقط و غير مسموح ببناء المساجد فيها
    دولة مدنية فقط:- تسمح للجميع
    بممارسة الشعائر و بالحياة مع بعضهم البعض و يحكمهم قانون الدولة ( الوضعى )
    الغير مستمد من أى ديانة و من أهم مساوئها أنها تسمح بكل شىء و ليس هناك
    شىء محظور فكما تسمح لليهود و المسلمين و المسيحيين بشعائرهم فإنها أيضا
    تسمح لعباد البقر و الشجر و الذين لا يؤمنون بأى معتقد سماوى بممارسة
    شعائرهم و أيضا تعطى حرية للشواذ و غيرها و من أمثلة هذه الدول ..أمريكا
    دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية :-- يعنى نفس نظام الذى انتهجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فى
    المدينة المنورة...فهى دولة مدنية تمارس فيها كل الحريات ويتم اتخاذ
    القرارت بناءا على رأى الاغلبيه .. ولكن تشريعها إسلامى يكفل العدل للمسلم و
    غير المسلم على حد سواء......................... يعيش فيها المسلمين مع
    المسيحيين و اليهود و مسموح لكل من المسيحيين واليهود بممارسة عباداتهم و
    الذهاب لمعابدهم و كنائسهم و لهم حرية اختيار الدين
    دولة تقوم على العدل المطلق بين كل مواطنيها مهما كانت
    ديانتهم
    ولمن يريد الاستزادة ( وهى ضروريه )
    .. لم اجد اروع مما كتبه الفقيه الدستورى الدكتور يحى الجمل

    فقد كتب
    يقول ..

    " كنت أتصور أن هذه القضية قد انتهت منذ زمن بعيد ولكن
    السنوات الأخيرة أظهرت أنها استيقظت من جديد.

    ولكي نقدم للقارئ
    رأينا حول هذا الأمر فإننا يجب أن نعرف أولاً معني الدولة الدينية، وهل
    يعرف الإسلام هذه الدولة الدينية، وهل عرفتها المسيحية في وقت من الأوقات.

    وبعد
    ذلك نعرض للدولة المدنية ومعناها أيضًا، وهل في الأديان عامة والإسلام
    خاصة ما يرفض الدولة المدنية.

    وهناك مسألة أخري قد تحسن الإشارة
    إليها وبيان صلتها بكل من الدولة الدينية والدولة المدنية ألا وهي
    «العلمانية» وهل الدولة العلمانية مرادفة للدولة المدنية أم أن هناك
    تمايزًا بينهما.

    وأنا أعرف أنها مسائل قد تبدو دقيقة ولكن معرفتها
    والإحاطة بمضمونها قد تكون مهمة ونحن في هذه المرحلة من مراحل التحول،
    وسأحاول قدر استطاعتي تبسيط هذه الأمور مع الحفاظ علي الطابع العلمي
    الميسر.

    ونحاول بداءة أن نوضح معني الدولة الدينية، من الناحية
    التاريخية فقد كانت السلطة في الماضي تنتمي إلي «اللّه» وكان بعض الفراعنة
    آلهة وبعضهم تواضع واعتبر نفسه ابنًا للإله. ثم تطورت الأمور بعض الشيء لكي
    يكون الحكم بمقتضي الحق الإلهي المقدس، وهذه الصور القديمة كلها هي من صور
    الدولة الدينية قبل ظهور الأديان السماوية، وهكذا نري أن الدين حتي الدين
    البدائي اختلط بالدولة وصبغها بصبغته.

    ولما جاءت اليهودية وأنزل
    الله الوصايا العشر علي سيدنا موسي بدأت في الظهور دولة دينية ولكنها كانت
    دولة لمجموعة من الناس هم بنو إسرائيل شعب اللّه المختار ولم تكن دولة لكل
    الناس ولم تكن صالحة للتقليد ولا للتصدير،

    كانت اليهودية دينًا لقوم
    بعينهم هم بنو إسرائيل، وقامت الدولة العبرية علي أساس الدين وبلغت أوج
    ازدهارها في حكم النبي سليمان ثم دمرها بعد ذلك بنوختنصر وشتت أهلها في
    أركان الأرض وظلت الأمور كذلك إلي أن بدأت الحركة الصهيونية التي استطاعت
    أن تعيد بناء دولة إسرائيل عام ١٩٤٨ وحتي الآن، وأساس الدولة الديني واضح
    وغير منكور.

    وبعد اليهودية جاءت المسيحية، ولكن المسيحية تختلف
    تمامًا عن اليهودية في أنها دين للناس كافة. صحيح جاء هذا الدين أولاً لبني
    إسرائيل، ولكنهم أنكروه، وانتشرت المسيحية عندما اعتنقها الأباطرة الرومان
    وأصبحت هي الدين الغالب في العالم،

    وقد مرت علاقة المسيحية بنظام
    الدولة بثلاث مراحل، المرحلة الأولي هي التي ساد فيها مبدأ «دع ما لقيصر
    لقيصر وما لله لله» ولم تعرف هذه المرحلة الدولة الدينية، ذلك أن الدين
    الجديد كان يهدف أساسًا إلي نشر مبادئه والتبشير بالقيم الروحية من تسامح
    ومحبة وإخاء بين بني البشر، وكان يتفادي الصدام مع الأنظمة الحاكمة.

    ولكن
    المسيحية بعد انتشارها وبعد أن أصبحت الكنيسة أكبر مالك للأرض وأصبحت قوة
    روحية وسياسية هائلة، استطاع بابوات الكنيسة أن يفرضوا سلطانهم علي الدولة
    حيث إن الحكام كانوا يكتسبون شرعيتهم من الكنيسة وكان البابوات هم الذين
    ينصبون الأباطرة، وكانت الكنيسة إذا سحبت من الملوك هذه الشرعية فإن
    الرعايا ما كانت تجب عليهم طاعة هؤلاء الحكام.
    وفي هذه الفترة نستطيع إن نقول أن أوروبا عرفت الدولة
    الدينية.
    وبعد أن بدأ عصر التنوير وعصر
    الإصلاحات الدينية بدأت العودة من جديد إلي مبدأ «دع ما لقيصر لقيصر وما
    لله لله»، وبقيام الثورة الفرنسية الكبري عام ١٧٨٩ انتهت تمامًا فكرة
    الدولة الدينية في أوروبا وتم الفصل بين الدين والدولة مع تقرير حرية
    التدين والاعتقاد كحريات سياسية ودستورية.

    وإذا كانت المسيحية قد
    بدأت في قلب الدولة- الإمبراطورية الرومانية- فإن الإسلام- علي عكس ذلك-
    بدأ في بيئة صحراوية بدوية لا تعرف معني الدولة ومن الممكن أن يقال إن
    الرسالة الجديدة بكل ما حملته من أفكار كانت هي التي أدت إلي ظهور الدولة
    في هذا الركن من العالم، وقد بدأت الدولة الإسلامية الأولي في المدينة
    المنورة وكان الرسول صلوات اللّه عليه هو مُبلغ الرسالة من ناحية وهو الذي
    يمارس سلطة الحكم من جهة أخري، ومن هنا نجد عمق الارتباط بين ظهور الدولة
    ونشأتها وبين الرسالة الجديدة.

    وعندما توفي الرسول صلي الله عليه
    وسلم وانقطع الوحي جري التساؤل عن الحكام من بعده هل هم خلفاء الله علي
    الأرض أم هم خلفاء رسول الله، والفارق واضح تمامًا بين الأمرين، وكان الرأي
    الغالب أن الخلفاء هم خلفاء الرسول وإذا كان الرسول بشرا فإن خلفاءه من
    البشر يخطئون ويصيبون ويحاسبون، وإذا كان المسلمون أعلم بشؤون دنياهم وكان
    أمرهم شوري بينهم، فإن الرأي الراجح لدي المفكرين الإسلاميين أن الإسلام لا
    يعرف الدولة الدينية، ولكن واحدة من الفرق الشيعية هم الشيعة الإمامية
    يقولون بولاية الفقيه وبذلك يقتربون من فكرة الدولة الدينية.

    هذا عن
    التطور التاريخي لفكرة الدولة الدينية التي لم يعد يقول بها أحد في العصر
    الحديث إلا بعض غلاة اليهود وبعض غلاة ما يعرف باسم المسيحية الصهيونية
    وبعض غلاة الشيعة، أما عدا هؤلاء فهم لا يعرفون إلا الدولة المدنية.

    فما هو مفهوم الدولة المدنية؟
    إذا كانت المرجعية
    في الدولة الدينية لأمور خارج نطاق البشر وفوق عقولهم فإن المرجعية في
    الدولة المدنية هي لإرادة الناس وفكرهم، ذلك أن الدولة المدنية تقوم علي
    مبدأ أساسي مقتضاه أن إرادة الناس هي مصدر كل السلطات ومرجعيتها
    النهائية.والدولة المدنية التي تقوم علي أساس القانون وتتبني النظام
    الديمقراطي هي دولة تقوم أيضًا علي أساس مبدأ المواطنة أي أن مواطنيها
    جميعًا- مهما اختلفت أصولهم العرقية أو معتقداتهم أو أفكارهم أو دياناتهم-
    هم لدي القانون سواء في حقوقهم المدنية والسياسية.

    وتوشك دول العالم
    كلها أن تكون الآن دولاً مدنية، وقد تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية
    ودولة إسرائيل- علي ما بينهما من اختلاف شديد- هما المثلان المعاصران
    القريبان من فكرة الدولة الدينية.


    ويجري
    تساؤل خاص بمصر لابد أن نتعرض له.
    هل المادة
    الثانية من الدستور- بعد تعديلها عام ١٩٨٠- تبعد مصر عن الدولة المدنية
    وتقربها من مفهوم الدولة الدينية، هذا سؤال دقيق ويثير كثيرًا من الحساسيات
    وكثيرًا من المناقشات في هذه الأيام؟

    كانت المادة الثانية عند أصل
    وضعها في دستور ١٩٧١ تقول: «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها
    الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع».

    وعدلت هذه
    المادة عام ١٩٨٠ لكي تقول «… ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي
    للتشريع».

    والحقيقة أن الهدف الأساسي من وراء هذا التعديل هو كما
    قلت أكثر من مرة كان للتغطية علي سوءات تعديل المادة ٧٧ من الدستور، التي
    أطلقت مدد الرئاسة إلي أبد الآبدين، وقد وصفت تعديل المادة الثانية بأنه
    نوع من النفاق السياسي ودغدغة مشاعر الجماهير أكثر منه توجهًا نحو فكرة
    الدولة الإسلامية.

    وجاءت المحكمة الدستورية العليا فحكمت بأن هذا
    التعديل يخاطب المشرع ولا يخاطب القاضي وأن مبادئ الشريعة الإسلامية التي
    تعتبر كذلك- المصدر الرئيسي- هي المبادئ قطعية الثبوت قطعية الدلالة وهذه
    بطبيعتها محدودة للغاية، ذلك أن الغالبية الكبري من الأحكام الشرعية فيها
    اجتهادات واختلافات كثيرة بين الفقهاء المسلمين والمذاهب المختلفة، بل إنه
    بين فقهاء المذهب الواحد تتعدد الآراء ومن ثم فإن حكم المحكمة الدستورية
    الذي اقتضي شرطي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة جعل تطبيق هذه المادة شديد
    المحدودية والضيق.

    وتقديري أن التفكير في تعديل هذه المادة وإعادتها
    إلي أصلها الآن قد لا يكون هو أفضل الخيارات السياسية، ومع ذلك فإن هذه
    المادة حتي بعد تعديلها لا تجعل من مصر دولة دينية وإن كانت بيقين تزيد
    نظريا من مساحة المرجعية الدينية للتشريع في الدولة.

    تبقي بعد ذلك
    كلمة أخيرة عن «العلمانية» بفتح العين.الدولة
    العلمانية ضد الدولة الدينية وضد أي تأثير للدين علي الدولة.والدولة العلمانية والدولة المدنية لا يتطابقان، ذلك أن
    الدولة العلمانية في جوهرها مناهضة للدين، ذلك علي حين أن الدولة المدنية
    تقر حرية الأديان والعقائد وتحترم اختلافات الناس في معتقداتهم ولا تفرق
    بين المواطنين أي تفرقة علي أساس الدين.ولعل أخطر ما في الدولة
    الدينية- وهو ما يدعو إلي قول «لا» بالنسبة لها- أنها تجعل الحاكم يتكلم
    باسم اللّه ومن ثم لا تجوز مراجعته ولا مساءلته وبهذا تفتح هذه الدولة
    الباب واسعًا للاستبداد باسم الدين وهو أسوأ أنواع الاستبداد وقد لا يضاهيه
    إلا ما نعانيه.

    واللّه المستعان. "
    محمد كفافي
    محمد كفافي
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 191
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag23
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Sports10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف محمد كفافي 5/9/2011, 1:52 am

    يا أستاذ صلاح انت عرضت خلفية تاريخية عن العلمانية و مفهوم الدوله الدينية و المدنية و هي معلومات واضحة لكثير من الناس و لكنني تكلمت عن ضرر استخدام المفهوم و اطلاقه في هذه الفترة بالذات حتى و لو أصبح الحكم بالمفهوم المتداول دولة دينية عندنا فلاسلام ليس فيه ما ذكرت بأن تكون للدين فقط و لا توجد أديان أخرى تدخل فيه و الا كان الرسول طرد اليهود من المدينه و أهل مكة حينما دخلها هو تعيش في سلم مع الجميع مبادئ الاسلام تطبق على الجميع و لكن ما نسوقه من أفكار مستمده من الغرب و نذيعها بألسنتنا باعتقاد واهم أنها من أنفسنا هو الخطأ نحن نبحث عن الأصلح سوء ديني أو غير لا نريد دينية أو علمانية أو مدنية نريد الصالح فقط
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 5/9/2011, 3:30 pm

    افادتني عزيزي صلاح افادك الله ...
    Embarassed لك
    محمد كفافي
    محمد كفافي
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 191
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010
    المهنة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Profes10
    البلد : وثيقة الازهر الشريف الجديدة 3dflag23
    الهواية : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Sports10
    مزاجي النهاردة : وثيقة الازهر الشريف الجديدة Pi-ca-10
    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة Empty رد: وثيقة الازهر الشريف الجديدة

    مُساهمة من طرف محمد كفافي 8/9/2011, 1:05 am

    وثيقة الازهر الشريف الجديدة 441702 وثيقة الازهر الشريف الجديدة 441702 وثيقة الازهر الشريف الجديدة 441702 وثيقة الازهر الشريف الجديدة 441702 وثيقة الازهر الشريف الجديدة 441702 وثيقة الازهر الشريف الجديدة 441702
    أشكركم جميعا لحواركم الشيق و الممتع

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 3:47 pm