لا أدرى لماذا ترفض جماعة الإخوان المسلمين تأسيس الدستور أولاً قبل إجراء أى انتخابات، والذى يحدد العلاقة بين مؤسسات الدولة من جهة، وبينها وبين طوائف الشعب كافة من جهة أخرى؟!.. وهل قامت ثورة هذا الشعب إلا لتأسيس هذه العلاقة الضرورية والأساسية لبنيان الدولة؟! فلم تقم هذه الثورة المباركة لاستبدال فرعون بآخر، ولا رياسة فاشلة بجماعة أخرى، ولا قيادات فاسدة بأخرى بديلة لا نعرف منها سوى آراء متخبطة!! هل تدرى هذه الجماعة كم خسرت من تعاطف شديد كانت قد اكتسبته؟..
وأتساءل ماذا سيكون الوضع لو قامت جماعة الإخوان المسلمين بهذه الثورة؟ فما بالك أنها لم تقم بها وإنما اشتركت فيها متأخرة! وبعد كل ذلك تقف أمام رغبة الشعب فى تأسيس الدستور متمسكة بأسباب واهية، وهى الموافقة على التعديلات الدستورية وهم يعلمون ماذا تم فيها من تفسيرات باطلة! طبعاً أصبح لدينا شعور قوى بعدم الاطمئنان لأى كائن من كان أن يتحكم فينا مرة أخرى.. لذلك أرجو من الجماعة أن تعيد النظر فى سياساتها وتوجهاتها واحترامها لإرادة الشعب الذى أعاد لها وضعها.. ولتعلم أن مصر بيتنا جميعاً.
وأتساءل ماذا سيكون الوضع لو قامت جماعة الإخوان المسلمين بهذه الثورة؟ فما بالك أنها لم تقم بها وإنما اشتركت فيها متأخرة! وبعد كل ذلك تقف أمام رغبة الشعب فى تأسيس الدستور متمسكة بأسباب واهية، وهى الموافقة على التعديلات الدستورية وهم يعلمون ماذا تم فيها من تفسيرات باطلة! طبعاً أصبح لدينا شعور قوى بعدم الاطمئنان لأى كائن من كان أن يتحكم فينا مرة أخرى.. لذلك أرجو من الجماعة أن تعيد النظر فى سياساتها وتوجهاتها واحترامها لإرادة الشعب الذى أعاد لها وضعها.. ولتعلم أن مصر بيتنا جميعاً.