كتب الأستاذ منير
هذا هو مقالي الثاني في هذا الموضوع بعد أن استمعت اليوم الجمعه 19/8/201
الي موجة الشباب و الرياضة و الذي يبدا في الثامنه و النصف صباحا و حتي العاشرة و النصف . و تخصصت هذه الفترة في مناقشة قضية مهمة من القضايا التي تواجه مصر و للأسف للمرة الثانية كانت قضية قميص عثمان المشهورة و هي قضية التعليم في مصر و التي استضافت فيها أسرة الإذاعة أحد الخبراء في هذا المجال و هو أستاذ يغل منصب ادارة مدارس الموهوبين في مصر و المطلق عليها مدارس المتفوقين و الذي أقر بان هذه المدارس ليست علي مستوي مدارس الحكومة الأخري سواء في مجال التدريس او تفوق خريجيها حين يدخلون الجامعات و ان و ان و ان الي آخر أنات المسببات ..
سبحان ربي ..من يتكلم في هذا الموضوع من جهابذة الفكر و علي مستوي من الذكاء و الخبرة .. و مع ذلك يقف متحيرا و يتلعثم خطابه عندما يسأل عن الأسباب و الحلول التي تعطي التعليم قدرا من التشابه مع الدول الأخري حتي العربية منهاو في هذا المجال أذكر الجميع بالبيت المشهور
نعيب زماننا و العيب فينا و ما بزماننا عيب سوانا
تعالوا معا نفكر بطريقة الفلاح الذي ينهي عمله اليومي و هو منهك القوي و يجلس بجار طلمبة المياه و بجواره قَله المياة و ينتظر جفاف عرقه ثم يشرب ..نجده ينظر الي اعلي قليلا ليتنسم هواءا عليلا نقيا خاليا من دخان المدن و ضوضاء الشوارع المميته و يبدا في تساؤل سريع و قصير .. و يقول بداخله
انظر لتلك الشجرة ذات الغصون النضرة
كيف نمت من حبة و كيف صارت شجرة
أما عندما يقرر المسئول عن مدارس الموهوبين بهذه الجراة و الشجاعة و يقر فشل هؤلاء الموهوبين فهذا مدعاه للفلاح المذكور أنفا ان يقوم بفأسه و يقالع تلك الأشجار و كذلك علي المصريين ان يردموا النيل المواجه لقراهم و كذلك يفعل أهالي بورسعيد في ممر قناة السويس و هذا يقضي تماما علي كل شئ و نبدا في بناء مصرالحديثة جدا جدا كما يقولون و نودع ما قاله علي الجندي "عن المحراث"
يخطط الأرض في نظم و اتقان كأنه ريشة في يد فنان
يخطط الأرض لكن لا يلونها فإن نما زرعها ازدانت بألوان
و لكن علينا حسب توصيلات الجهابذة الإبداعية أن نغير كل شئ في التعليم و ننسي كل هؤلاء النوابغ من أمثال الدكتور مشرفة ؛مجدي يعقوب؛ فاروق الباز؛ أجمد زويل ؛نجيب محفوظ؛أنيس منصور؛محمد التابعي ؛علي أمين؛محمد زكي عبد القادر؛احمد شوقي و حافظ ابراهيم ؛يحيي حقي و صاحب العبقريات ..و كم كبير من أبحاث المصريين التي سوف تتاخم عقول جهابذة اليوم لو فتحت أدراج المراكز البحثية..يا الله.. و الآن هل من مخرج لهذه الكارثة علي حد تعبيرهم ..أعتقد ان الحل أسهل من ما يتخيلون لتطوير التعليم كما يسمونه:-
1- ان يثق كل متحدث في هذا الموضوع في نفسه أولا و في مستواه العلميأهو أقل من مستوي المتحدث في البرامج و المنتديات و توجيه النقد و وضع مصر في وضع متدني رغم انه يعيش فيها فطالما أصبحت لدية القدرة علي توجيه النقد فهو عالم ..و مادام هو عالم و يثق في قدراتهو مستواه فليطبق ما جعله و اوصله لهذا المستوي المطلوب.
2- علي المتحدثين و من يلبسون التعليم ثوب المدمر الأول لكل شئ في الوطن ان يبحثوا في كتبهم القومية علي المناهج التي درسها علماء مصر ممن يدرسون هذه الأيام في الجامعات الأمريكية و الأوربية فسيجدون مفتاح التفوق لهؤلاء العلماء من أمثال زويل ومجدي يعقوب و نجيب محفوظ و من قبلهم د" مصطفي مشرفه".. و لا ينسون المهندسين العسكريين الذين فكروا في وسيلة بسيطة و هادئة استخدموها تحت نيران العدوو هم يفتحون اعلي ساتر ترابي و رملي بخراطيم بدائية و نظرية علمية و في أقصر الوقات ليحققوا مفاجأة للعدو و للعالم أجمع هذه هي أسرار التفوق السابق.
3- علي المتحدثين أن يضيفوا علي مناهج هذه الرموز السابقة ما يستحدث من من علوم تكنولوجية فالعقلية المصرية تستوعب بسرعة ما تريده مثلما توصل صاحب الفمتو ثانية
4- و اخيرا كي نحتفظ بسلوكنا القويم علينا ان نقر حفظ مادة القرىن الكريم كمادة اجبارية موزعة علي المراحل الأربعة كل حسب سنه و قدرته و يقوم بالإشراف علي المراحل الأربع علماء من الأزهر الشريف المشهود لهم بالحمية و الخوف علي القرآن الكريم .. و يكون ذلك شفهيا .
هذا ما أردت أن ألقي بدلوي فيه كعقلية بسيطة ريفية ..قرات فيها ما سبب تميز علمائنا علي مستوي العالم و أن أساهم في غلق أبواب المتشنجين لوضع وصمة عار علي التعليم و مناهجه التي أخرجت أثقالا و معجزات أبهرت العالم من المصريين.
هذا هو مقالي الثاني في هذا الموضوع بعد أن استمعت اليوم الجمعه 19/8/201
الي موجة الشباب و الرياضة و الذي يبدا في الثامنه و النصف صباحا و حتي العاشرة و النصف . و تخصصت هذه الفترة في مناقشة قضية مهمة من القضايا التي تواجه مصر و للأسف للمرة الثانية كانت قضية قميص عثمان المشهورة و هي قضية التعليم في مصر و التي استضافت فيها أسرة الإذاعة أحد الخبراء في هذا المجال و هو أستاذ يغل منصب ادارة مدارس الموهوبين في مصر و المطلق عليها مدارس المتفوقين و الذي أقر بان هذه المدارس ليست علي مستوي مدارس الحكومة الأخري سواء في مجال التدريس او تفوق خريجيها حين يدخلون الجامعات و ان و ان و ان الي آخر أنات المسببات ..
سبحان ربي ..من يتكلم في هذا الموضوع من جهابذة الفكر و علي مستوي من الذكاء و الخبرة .. و مع ذلك يقف متحيرا و يتلعثم خطابه عندما يسأل عن الأسباب و الحلول التي تعطي التعليم قدرا من التشابه مع الدول الأخري حتي العربية منهاو في هذا المجال أذكر الجميع بالبيت المشهور
نعيب زماننا و العيب فينا و ما بزماننا عيب سوانا
تعالوا معا نفكر بطريقة الفلاح الذي ينهي عمله اليومي و هو منهك القوي و يجلس بجار طلمبة المياه و بجواره قَله المياة و ينتظر جفاف عرقه ثم يشرب ..نجده ينظر الي اعلي قليلا ليتنسم هواءا عليلا نقيا خاليا من دخان المدن و ضوضاء الشوارع المميته و يبدا في تساؤل سريع و قصير .. و يقول بداخله
انظر لتلك الشجرة ذات الغصون النضرة
كيف نمت من حبة و كيف صارت شجرة
أما عندما يقرر المسئول عن مدارس الموهوبين بهذه الجراة و الشجاعة و يقر فشل هؤلاء الموهوبين فهذا مدعاه للفلاح المذكور أنفا ان يقوم بفأسه و يقالع تلك الأشجار و كذلك علي المصريين ان يردموا النيل المواجه لقراهم و كذلك يفعل أهالي بورسعيد في ممر قناة السويس و هذا يقضي تماما علي كل شئ و نبدا في بناء مصرالحديثة جدا جدا كما يقولون و نودع ما قاله علي الجندي "عن المحراث"
يخطط الأرض في نظم و اتقان كأنه ريشة في يد فنان
يخطط الأرض لكن لا يلونها فإن نما زرعها ازدانت بألوان
و لكن علينا حسب توصيلات الجهابذة الإبداعية أن نغير كل شئ في التعليم و ننسي كل هؤلاء النوابغ من أمثال الدكتور مشرفة ؛مجدي يعقوب؛ فاروق الباز؛ أجمد زويل ؛نجيب محفوظ؛أنيس منصور؛محمد التابعي ؛علي أمين؛محمد زكي عبد القادر؛احمد شوقي و حافظ ابراهيم ؛يحيي حقي و صاحب العبقريات ..و كم كبير من أبحاث المصريين التي سوف تتاخم عقول جهابذة اليوم لو فتحت أدراج المراكز البحثية..يا الله.. و الآن هل من مخرج لهذه الكارثة علي حد تعبيرهم ..أعتقد ان الحل أسهل من ما يتخيلون لتطوير التعليم كما يسمونه:-
1- ان يثق كل متحدث في هذا الموضوع في نفسه أولا و في مستواه العلميأهو أقل من مستوي المتحدث في البرامج و المنتديات و توجيه النقد و وضع مصر في وضع متدني رغم انه يعيش فيها فطالما أصبحت لدية القدرة علي توجيه النقد فهو عالم ..و مادام هو عالم و يثق في قدراتهو مستواه فليطبق ما جعله و اوصله لهذا المستوي المطلوب.
2- علي المتحدثين و من يلبسون التعليم ثوب المدمر الأول لكل شئ في الوطن ان يبحثوا في كتبهم القومية علي المناهج التي درسها علماء مصر ممن يدرسون هذه الأيام في الجامعات الأمريكية و الأوربية فسيجدون مفتاح التفوق لهؤلاء العلماء من أمثال زويل ومجدي يعقوب و نجيب محفوظ و من قبلهم د" مصطفي مشرفه".. و لا ينسون المهندسين العسكريين الذين فكروا في وسيلة بسيطة و هادئة استخدموها تحت نيران العدوو هم يفتحون اعلي ساتر ترابي و رملي بخراطيم بدائية و نظرية علمية و في أقصر الوقات ليحققوا مفاجأة للعدو و للعالم أجمع هذه هي أسرار التفوق السابق.
3- علي المتحدثين أن يضيفوا علي مناهج هذه الرموز السابقة ما يستحدث من من علوم تكنولوجية فالعقلية المصرية تستوعب بسرعة ما تريده مثلما توصل صاحب الفمتو ثانية
4- و اخيرا كي نحتفظ بسلوكنا القويم علينا ان نقر حفظ مادة القرىن الكريم كمادة اجبارية موزعة علي المراحل الأربعة كل حسب سنه و قدرته و يقوم بالإشراف علي المراحل الأربع علماء من الأزهر الشريف المشهود لهم بالحمية و الخوف علي القرآن الكريم .. و يكون ذلك شفهيا .
هذا ما أردت أن ألقي بدلوي فيه كعقلية بسيطة ريفية ..قرات فيها ما سبب تميز علمائنا علي مستوي العالم و أن أساهم في غلق أبواب المتشنجين لوضع وصمة عار علي التعليم و مناهجه التي أخرجت أثقالا و معجزات أبهرت العالم من المصريين.