منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
الليبراليه Support


2 مشترك

    الليبراليه

    dr fayez abdallah
    dr fayez abdallah
    عضو جديد
    عضو جديد


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 3
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 09/08/2011
    المهنة : الليبراليه Doctor10
    البلد : الليبراليه 3dflag10
    الهواية : الليبراليه Sports10
    مزاجي النهاردة : الليبراليه Pi-ca-10

    حصري الليبراليه

    مُساهمة من طرف dr fayez abdallah 9/8/2011, 12:43 pm

    ما معني كلمة " ليبرالية " ؟
    الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ.... الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.
    المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.
    ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.
    • وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود.
    أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر . ويسمى الليبراليون بالحرييون فقد ارتبطت الليبرالية بالحرية الإقتصادية.
    خصائص الليبرالية ...
    • الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
    مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما، ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
    • يتحدث الخطاب الديني المتطرف عن أن الليبرالية ضد الدين، أو أنها تهاجم الدين. وهذا كلام عام، يراد به التنفير من الليبرالية، واتهام روادها بالكفر. أي انه نوع من التكفير المضمر، أو التجييش الإيديولوجي لصالح خطاب التطرف، وضد خطابات الاعتدال على اختلافها وتنوعها.
    كون الليبرالية تهاجم الدين، لا بد من التحديد، أية ليبرالية، وأي دين. وبدون هذا التحديد في كلا الطرفين، لا يمكن أن يكون الجواب صحيحا بحال. الليبرالية ليبراليات، ويوجد ملحدون وكارهون لكل دين، ينتسبون إلى الليبرالية، كما يوجد مؤمنون موحدون متدينون، ينتسبون إلى الليبرالية أيضا.
    وهنا، لا بد من الارتباط بماذكر من قبل، وهو أن الليبرالية تكاد تتعدد وتتنوع بتعدد وتنوع من يتمثلونها. لا يمكن أن أحاسب ليبرالياً ما، بقول يقول به ليبرالي آخر؛ لأن كلا منهما مسؤول عن ليبراليته، وليس عن ليبرالية الآخرين. كما أن تيارات الليبرالية متنوعة، فمنها ما ينحو منحى إيمانيا يكاد أن يعم جميع أفراد التيار، ومنها ما ينحو على الضد من ذلك .
    هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، بينما هي تتحمّس للدين الذي يدعو إلى الإخاء، والعدل، وتعزيز الإنسان كقيمة. أي أنها تهاجم الجوانب السلبية التي ينسبها الغلاة المتطرفون من أتباع الديانات السماوية، على الأديان. ومن هنا نفهم كيف اصطدم الليبراليون الأوائل بالسلطات الكهنوتية؛ لأنها كانت سلطات تدعي أنها تتحدث بلسان الدين/ الله، وأن من حقها حساب الناس على عقائدهم، والتفتيش عليها. وهذا ما حاربته الليبرالية، وحققت فيه انتصاراتها المذهلة في الغرب، فعلاقة الليبرالية والدين كعلاقة الارض والقمر وهما لا تتقاطعان بل تتوازيان وتتداخلان بشكل ايجابي...[/font]
    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : الليبراليه Engine10
    البلد : الليبراليه 3dflag23
    مزاجي النهاردة : الليبراليه Pi-ca-10

    حصري رد: الليبراليه

    مُساهمة من طرف engineer 12/8/2011, 12:09 am

    [size=24]إن Cool تعالى نحمده ونسنعينه ونستغفره أما بعد :





    أخى الفاضل من يقرأ راس الموضوع و صدره بتمعن وبفهم جيد ثم بتحليل وإستقراء

    سيجد أن ذيل المضوع لا يمكن أن يركب على رأسه وصدره



    تماما كأن نقول : إن الماء إذا هبط على رأس الجبل فإنه حتما سينزل الى الوادى لذا فإن أفضل موضع لتجميع المياه هو رأس هذا الجبل !!!!!!!!!!1





    وهذا هو فعلا منطق الحيارى التائهون فى غياهب تلك الدنيا لا يعرفون ماذا يريدون وأى الجهات يقصدون ينعقون خلف كل ناعق وفى كل واد يهيمون



    بالطبع أنا لا أقصد شخصكم الكريم فأنت أخ فاضل ولكن أقصد مبتدعى تلك المناهج السقيمة ذات الأفكار المعوجة والأهداف العقيمة



    إن أول الكلام لا يستقيم مطلقا - ولو حاول جهابذة العصر وفلاسفة الدنيا - مع آخره



    أخى العزيز أعزكم الله ورفعكم وبارك الله فيكم : أقولها كلمة (نحن جميعا عبيد ، عبيد لله بما شرعه الله وشرعه رسول الله ، والحرية بمنطق اليبرالية المزعومة كما تم تدوينه ما هى الا خروج عن إطار العبادة - حتى بعد أن حاول المتشدقون المتفيهقون تطويعها فكريا لتناسب جزءا من الدين فهم كمن يحاولون أن يلبسوا رجلا كبيرا ملابس الطفل الوليد )

    ويالها من وكسة فكرية ونكسة عقلية بل سخافة وسذاجة لا يقبلها هذا الطفل الذى يحاول أن يضحك على ملابسه بدلا من أن يبكى على قطعها وما ذلك الا لإفراط من حوله فى الغباء .



    معذرة أخى الفاضل وليتسع صدرك لذلك فإن الأمر مسألة دين وفكر وهو ما يحاول غيرنا أن يسلبنا إياه ولكن هيهــــــــــــــــــــــــــــــــــات .

    وأذكر الناس بقول الله تعالى (أو من كان ميتا فأحيينه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمت ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون)الأنعام آيه122

    وقوله تعالى ( قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) الأنعام 71


    هذا يا أخى الفاضل الكريم معنى الحرية الصحيحة هذه هى التى يبحث عنها الجميع ولم ولا ولن يجدوها الا هنا وما أدراك ما هنا هنا قول من بيده كل شيئ من بيده أمور العباد وقلوبها أنزل لهم نورا وأرسل اليهم روحا وبعث فيه من كان رحمة للعالمين


    ثم نرمى بأنفسنا فى أحضان المغضوب عليهم و الضالين !!!!!!!!!!!!!

      مواضيع مماثلة

      -
      » الليبراليه والاسلام

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/4/2024, 1:56 pm