:رأس الموضوع:
ميزات شخصية من يعتذر
مراحل عمله، وهذا بالتأكيدأمر يحصل مع الكثيرين، ولكن ما لا تخلو مسيرة عمل أي كان من خطأ أو أكثر ارتكبه في إحدىيجعل هذا الأمر نقطة سلبيّة في تاريخه العمليّ عدم قيامه بمحاولة إصلاح هذ
أول مراحل إصلاح أي خطأ هو الاعتذار بصدق من المتضرر منه، سواء زميل في العمل أو رئيس.
والحديث هنا لا ينطبق على خطأ بين زميلين في التعامل، فالاعتذار عن هذا الخطأ يعتمد على نوع الخطأ ونوع العلاقة بين الطرفين. ولكننا نركّز هنا على خطأ أرتكب أثناء أدائك لمهامك الوظيفيّة.
في البداية هناك نقطةمهمة يجب الانتباه إليها ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورةأن يتقبله الآخر.فأنت تقومين بذلك لأنك قررت تحمل مسؤوليّة تصرفك الخاطئ، وعليك أن تتوقعي عند تقديم الاعتذار أن الإدارة قد تحتاج إلى وقت لتقبل اعتذارك، وأحيانا قد ترفضه من الأساس، ولكن هذا لا يخلي مسؤوليتك من التصرف بالطريقة المثلى في مثل هذه الحالات. ألا وهي تقديم الاعتذار، فالاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعي، وهي أولى بالاعتبار عند أدائك لواجبك الوظيفي وحصول خطأ مباشر منك أو غير مباشر.
ويجب أن تضعي بعين الاعتبارعندقرارك بتقديم اعتذارعن خطأ وظيفيّ ارتكبتيه أو حتى غير ذلك ما يلي:
أولا: أن تظهري الندم الحقيقي لقيامك بهذا الفعل.
ثانيا: أن تبدي رغبة حقيقة لتحمل المسؤوليّة بالقدر الذي سببت فيه الضرر للمؤسسة والعمل.
ثالثا: أن تكون لديك الرغبة الحقيقية في إصلاح الخطأ.
رابعاً: وهوالأهم أن تبتعدي عن تقديم الاعتذارالمزيّف، مثل: أنا آسفه ولكن، وتبدأي بسرد الظروف التي جعلتك تقومين بهذا بالتصرف، أو أن تقولي أنا آسفه لأنك لم تسمعني جيدا، هنا تردي الخطأ على مديرك ، وتشككه بسمعه.
والاعتذار عن الخطأ يأتي على مرحلتين: لفظيّ وعمليّ
في الاعتذار يجب أن تظهري لمسؤولك في العمل أنك فعلاً آسفه مما بدر منك من تصرف سبب هذا الخطأ الذي أضر بمصلحة العمل وتكون جملك وعباراتك منتقاة وقويّة ومعبّرة بشكل حقيقيّ عن هذا الأسف وليس بالضرورة الضعف والرجاء.
وهذالا يكتمل إلا بالمرحلةالثانية وهي الأهم وهوالاعتذار العمليّ وهو محاولة إصلاح الخطأ الذي تمّ بأقصى درجات الإخلاص والإبداع لتلافي أكبر ضرر حصل..
شروط الاعتذار:
* عدم تكرار الخطأ مرة أخرى لأن تكرار الخطأ خاصة بعد الاعتذار دليل على الاستهتار بالعمل وعدم الاهتمام.
* العمل مباشرة بإصلاح الخطأ، كعرض بدائل للحلول، أو إجراء اتصالات مكثفة مع من حصل معهم الخطأ خاصة إن كانوا طرفا خارج المؤسسة.
* إشعار مدرائك أنك فعلاً ترغبين بإصلاح الخطأ كمناقشة أبعاده وأضراره بشكل مكثّف ، التركيز في العمل أكثر حتى لو تطلب عمل إضافيّ مثلاً، عرض المساهمة في تحمل المسؤولية مع المؤسسة كبادرة حسن نيه .
* عدم التذمر من العمل ومسؤلياته لأن من شأن ذلك أن يشكك في نواياك بإصلاح ما ارتكبته.
* المبادرة بطرح أفكار جديدة وخلاّقة لتطوير وتحسين العمل في المؤسسة وإظهار الاهتمام بها.
* وأخيراً أجلي تماماً طلب الإجازات أو حتى العلاوات في هذه المرحلة.
ملاحظة:
نعم ....قد تكون كلمة آسف صعبة على أغلبية الناس ، لأنها لا تقال إلا في حالة صدور خطأ من قائلها يستدعي وقوفه أمام الطرف الآخر لقولها، ظنا منا بأن الاعتذار لو صدر عنايعني أننا ضعفاءوغير أكفاء، وهذه من أكثر الأخطاء التي يرتكبها البعض، لأن الاعتراف بالخطأ لتصحيحه هو أحد مميزات الشخصيّة السوية الشجاعة
مراحل عمله، وهذا بالتأكيدأمر يحصل مع الكثيرين، ولكن ما لا تخلو مسيرة عمل أي كان من خطأ أو أكثر ارتكبه في إحدىيجعل هذا الأمر نقطة سلبيّة في تاريخه العمليّ عدم قيامه بمحاولة إصلاح هذ
أول مراحل إصلاح أي خطأ هو الاعتذار بصدق من المتضرر منه، سواء زميل في العمل أو رئيس.
والحديث هنا لا ينطبق على خطأ بين زميلين في التعامل، فالاعتذار عن هذا الخطأ يعتمد على نوع الخطأ ونوع العلاقة بين الطرفين. ولكننا نركّز هنا على خطأ أرتكب أثناء أدائك لمهامك الوظيفيّة.
في البداية هناك نقطةمهمة يجب الانتباه إليها ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورةأن يتقبله الآخر.فأنت تقومين بذلك لأنك قررت تحمل مسؤوليّة تصرفك الخاطئ، وعليك أن تتوقعي عند تقديم الاعتذار أن الإدارة قد تحتاج إلى وقت لتقبل اعتذارك، وأحيانا قد ترفضه من الأساس، ولكن هذا لا يخلي مسؤوليتك من التصرف بالطريقة المثلى في مثل هذه الحالات. ألا وهي تقديم الاعتذار، فالاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعي، وهي أولى بالاعتبار عند أدائك لواجبك الوظيفي وحصول خطأ مباشر منك أو غير مباشر.
ويجب أن تضعي بعين الاعتبارعندقرارك بتقديم اعتذارعن خطأ وظيفيّ ارتكبتيه أو حتى غير ذلك ما يلي:
أولا: أن تظهري الندم الحقيقي لقيامك بهذا الفعل.
ثانيا: أن تبدي رغبة حقيقة لتحمل المسؤوليّة بالقدر الذي سببت فيه الضرر للمؤسسة والعمل.
ثالثا: أن تكون لديك الرغبة الحقيقية في إصلاح الخطأ.
رابعاً: وهوالأهم أن تبتعدي عن تقديم الاعتذارالمزيّف، مثل: أنا آسفه ولكن، وتبدأي بسرد الظروف التي جعلتك تقومين بهذا بالتصرف، أو أن تقولي أنا آسفه لأنك لم تسمعني جيدا، هنا تردي الخطأ على مديرك ، وتشككه بسمعه.
والاعتذار عن الخطأ يأتي على مرحلتين: لفظيّ وعمليّ
في الاعتذار يجب أن تظهري لمسؤولك في العمل أنك فعلاً آسفه مما بدر منك من تصرف سبب هذا الخطأ الذي أضر بمصلحة العمل وتكون جملك وعباراتك منتقاة وقويّة ومعبّرة بشكل حقيقيّ عن هذا الأسف وليس بالضرورة الضعف والرجاء.
وهذالا يكتمل إلا بالمرحلةالثانية وهي الأهم وهوالاعتذار العمليّ وهو محاولة إصلاح الخطأ الذي تمّ بأقصى درجات الإخلاص والإبداع لتلافي أكبر ضرر حصل..
شروط الاعتذار:
* عدم تكرار الخطأ مرة أخرى لأن تكرار الخطأ خاصة بعد الاعتذار دليل على الاستهتار بالعمل وعدم الاهتمام.
* العمل مباشرة بإصلاح الخطأ، كعرض بدائل للحلول، أو إجراء اتصالات مكثفة مع من حصل معهم الخطأ خاصة إن كانوا طرفا خارج المؤسسة.
* إشعار مدرائك أنك فعلاً ترغبين بإصلاح الخطأ كمناقشة أبعاده وأضراره بشكل مكثّف ، التركيز في العمل أكثر حتى لو تطلب عمل إضافيّ مثلاً، عرض المساهمة في تحمل المسؤولية مع المؤسسة كبادرة حسن نيه .
* عدم التذمر من العمل ومسؤلياته لأن من شأن ذلك أن يشكك في نواياك بإصلاح ما ارتكبته.
* المبادرة بطرح أفكار جديدة وخلاّقة لتطوير وتحسين العمل في المؤسسة وإظهار الاهتمام بها.
* وأخيراً أجلي تماماً طلب الإجازات أو حتى العلاوات في هذه المرحلة.
ملاحظة:
نعم ....قد تكون كلمة آسف صعبة على أغلبية الناس ، لأنها لا تقال إلا في حالة صدور خطأ من قائلها يستدعي وقوفه أمام الطرف الآخر لقولها، ظنا منا بأن الاعتذار لو صدر عنايعني أننا ضعفاءوغير أكفاء، وهذه من أكثر الأخطاء التي يرتكبها البعض، لأن الاعتراف بالخطأ لتصحيحه هو أحد مميزات الشخصيّة السوية الشجاعة