دا حديث التراويح بمسجد قنديل ( كوبرى أباظة )
تفضل الشيخ / وائل بشرح هذا الحديث فى صلاة التروايح
بحثت عن الحديث ووجدته بكذا رواية .... هحط رواية هنا ( والباقى ف اللينك أسفل الصفحة )
ياريت اللى يوصل لحاجة زى دى يرفعها هيفيد الناس اللى ماحضرتش فى المسجد دا أو الناس اللى ما قدرتش تروح التروايح عموما
كل سنة أنتم طيبووون
_______________
1357 - قال البخاري في صحيحه : حدثنا محمد بن عبد العزيز ، أخبرنا أبو
عمر حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه أن ناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول
الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« نعم ، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ليس فيها سحاب ؟ وهل
تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ » قالوا : لا يا
رسول الله . قال : « ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما
تضارون في رؤية أحدهما ، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن : » تتبع كل أمة ما
كانت تعبد « ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله عز وجل من الأنصاب والأصنام
والأشياء إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد غير الله
عز وجل من بر وفاجر ، وغبر أهل الكتاب ، فيدعى اليهود ، فيقال لهم : ما
كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، ما اتخذ
الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا : عطشنا يا ربنا فاسقنا ، قال
: فيشار إليهم أن لا يردوا ، فيحشرون إلى النار ثم تدعى النصارى ، فيقال
لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم :
كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ فيقولون عطشنا يا
ربنا ، فاسقنا ، فيشار إليهم أن لا يردوا فيحشرون إلى جهنم كأنهم سراب يحطم
بعضها بعضا ، فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله عز
وجل من بر وفاجر ، أتاهم رب العالمين تبارك وتعالى في أدنى صورة رأوه فيها ،
قال : ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، قالوا : فارقنا الناس في
الدنيا أفقر ما كنا إليهم ، ولم نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون :
نعوذ بالله منك ، لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن
ينقلب ، فيقول : هل بينكم وبينه علامة تعرفونه بها فيقولون : نعم ، فيكشف
عن ساق ، فلا يبقى من كان يسجد لله عز وجل من تلقاء نفسه إلا أذن الله عز
وجل له بالسجود ، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء ، إلا جعل الله عز وجل
ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رءوسهم وقد
تحول تبارك وتعالى في الصورة التي رأوه فيها أول مرة ، فقال : أنا ربكم ،
فيقولون : أنت ربنا ، ثم يضرب الجسر على جهنم ، فتحل الشفاعة ، ويقولون :
اللهم سلم سلم » قيل : يا رسول الله وما الجسر ؟ قال : « دحض مزلة ، فيه
خطاطيف ، وكلاليب ، وحسكة تكون بنجد ، لها شويكة يقال لها : السعدان ، فيمر
المؤمنون كطرف العين وكالبرق ، وكالريح ، وكأجاويد الخيل ، والركاب ، فناج
مسلم ، ومخدوش مرسل ، ومكدوش في نار جهنم ، حتى إذا خلص المؤمنون من النار
، فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله عز وجل في استيفاء
الحق من المؤمنين لله عز وجل يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار ، يقولون
: ربنا كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويحجون معنا ، فيقال لهم :
أخرجوا من عرفتم ، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا ، منهم من
أخذت النار إلى نصف ساقه وإلى ركبتيه ، فيقولون : ربنا ما بقي فيها أحد ممن
أمرتنا به . فيقول : ارجعوا ، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير
فأخرجوه ، فيخرجون خلقا كثيرا ، ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها أحدا ممن
أمرتنا به ، ثم يقول : ارجعوا ، فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير
فأخرجوه ، فيخرجون خلقا كثيرا » وكان أبو سعيد يقول : إن لم تصدقوني بهذا
الحديث فاقرءوا إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من
لدنه أجرا عظيما (1) فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة ، وشفع النبيون ،
ولم يبق إلا أرحم الراحمين ، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم
يعملوا لله خيرا ، قد عادوا حمما ، فيلقيهم في نهر من أفواه الجنة يقال له
الحياة ، يخرجون كما تخرج الحبة من حميل السيل ، ألا ترونها تكون مما يلي
الحجر أو يلي الشجر فما يكون منها في الشمس يكون أصيفر ، أو أخيضر ، وما
يكون إلى الظل يكون أبيض ، قالوا : يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية ؟
قال : فيخرجون كاللؤلؤ ، في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة ، فهؤلاء
عتقاء الله الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، ثم يقول
الله عز وجل : ادخلوا الجنة ، فما رأيتموه فهو لكم ، فيقولون : ربنا
أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين ، فيقول : لكم عندي أفضل من هذا .
فيقولون : ربنا ، أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول : رضاي لا أسخط عليكم أبدا « .
قال الدارقطني : هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد
العزيز ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، وأخرجه مسلم ، عن سويد بن
سعيد ، عن حفص بن ميسرة هكذا
__________
(1) سورة : النساء آية رقم : 40
____________________
المصدر
http://sh.rewayat2.com/hadith3/Web/1537/001.htm
تفضل الشيخ / وائل بشرح هذا الحديث فى صلاة التروايح
بحثت عن الحديث ووجدته بكذا رواية .... هحط رواية هنا ( والباقى ف اللينك أسفل الصفحة )
ياريت اللى يوصل لحاجة زى دى يرفعها هيفيد الناس اللى ماحضرتش فى المسجد دا أو الناس اللى ما قدرتش تروح التروايح عموما
كل سنة أنتم طيبووون
_______________
1357 - قال البخاري في صحيحه : حدثنا محمد بن عبد العزيز ، أخبرنا أبو
عمر حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه أن ناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول
الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« نعم ، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ليس فيها سحاب ؟ وهل
تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ » قالوا : لا يا
رسول الله . قال : « ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما
تضارون في رؤية أحدهما ، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن : » تتبع كل أمة ما
كانت تعبد « ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله عز وجل من الأنصاب والأصنام
والأشياء إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد غير الله
عز وجل من بر وفاجر ، وغبر أهل الكتاب ، فيدعى اليهود ، فيقال لهم : ما
كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، ما اتخذ
الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا : عطشنا يا ربنا فاسقنا ، قال
: فيشار إليهم أن لا يردوا ، فيحشرون إلى النار ثم تدعى النصارى ، فيقال
لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم :
كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ فيقولون عطشنا يا
ربنا ، فاسقنا ، فيشار إليهم أن لا يردوا فيحشرون إلى جهنم كأنهم سراب يحطم
بعضها بعضا ، فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله عز
وجل من بر وفاجر ، أتاهم رب العالمين تبارك وتعالى في أدنى صورة رأوه فيها ،
قال : ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، قالوا : فارقنا الناس في
الدنيا أفقر ما كنا إليهم ، ولم نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون :
نعوذ بالله منك ، لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن
ينقلب ، فيقول : هل بينكم وبينه علامة تعرفونه بها فيقولون : نعم ، فيكشف
عن ساق ، فلا يبقى من كان يسجد لله عز وجل من تلقاء نفسه إلا أذن الله عز
وجل له بالسجود ، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء ، إلا جعل الله عز وجل
ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رءوسهم وقد
تحول تبارك وتعالى في الصورة التي رأوه فيها أول مرة ، فقال : أنا ربكم ،
فيقولون : أنت ربنا ، ثم يضرب الجسر على جهنم ، فتحل الشفاعة ، ويقولون :
اللهم سلم سلم » قيل : يا رسول الله وما الجسر ؟ قال : « دحض مزلة ، فيه
خطاطيف ، وكلاليب ، وحسكة تكون بنجد ، لها شويكة يقال لها : السعدان ، فيمر
المؤمنون كطرف العين وكالبرق ، وكالريح ، وكأجاويد الخيل ، والركاب ، فناج
مسلم ، ومخدوش مرسل ، ومكدوش في نار جهنم ، حتى إذا خلص المؤمنون من النار
، فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله عز وجل في استيفاء
الحق من المؤمنين لله عز وجل يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار ، يقولون
: ربنا كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويحجون معنا ، فيقال لهم :
أخرجوا من عرفتم ، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا ، منهم من
أخذت النار إلى نصف ساقه وإلى ركبتيه ، فيقولون : ربنا ما بقي فيها أحد ممن
أمرتنا به . فيقول : ارجعوا ، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير
فأخرجوه ، فيخرجون خلقا كثيرا ، ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها أحدا ممن
أمرتنا به ، ثم يقول : ارجعوا ، فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير
فأخرجوه ، فيخرجون خلقا كثيرا » وكان أبو سعيد يقول : إن لم تصدقوني بهذا
الحديث فاقرءوا إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من
لدنه أجرا عظيما (1) فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة ، وشفع النبيون ،
ولم يبق إلا أرحم الراحمين ، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم
يعملوا لله خيرا ، قد عادوا حمما ، فيلقيهم في نهر من أفواه الجنة يقال له
الحياة ، يخرجون كما تخرج الحبة من حميل السيل ، ألا ترونها تكون مما يلي
الحجر أو يلي الشجر فما يكون منها في الشمس يكون أصيفر ، أو أخيضر ، وما
يكون إلى الظل يكون أبيض ، قالوا : يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية ؟
قال : فيخرجون كاللؤلؤ ، في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة ، فهؤلاء
عتقاء الله الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، ثم يقول
الله عز وجل : ادخلوا الجنة ، فما رأيتموه فهو لكم ، فيقولون : ربنا
أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين ، فيقول : لكم عندي أفضل من هذا .
فيقولون : ربنا ، أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول : رضاي لا أسخط عليكم أبدا « .
قال الدارقطني : هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد
العزيز ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، وأخرجه مسلم ، عن سويد بن
سعيد ، عن حفص بن ميسرة هكذا
__________
(1) سورة : النساء آية رقم : 40
____________________
المصدر
http://sh.rewayat2.com/hadith3/Web/1537/001.htm