بين يوليو ويناير ستة قرون ويومين
على حساب المصريين الذى تعلمناه فى المدارس بعد عمليات الجمع والطرح والقسمة يكون الفرق بين 23يوليو و25 يناير ستة شهور ويومان وهنا ظهر الخطأ فى الحسابات المصرية لان الحسابات المصرية لا تستند على فارق الايام والساعات ولكنها تعتمد على ما تم انجازه لصالح الشعب فى 23يوليو وما تم او يخطط لاتمامه فى 25يناير هذا هو الحساب العصرى السليم ولا دخل للرياضيات الحديثة فى ذلك- وما يحدث فى مصر هذه الايام ومنذ قيام ونجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير خير دليل على صدق قولى تم القبض على وزير الداخليه وتم حبسه ومعه لفيف من توابعه ومع ذلك حدث الانفلات الامنى وانتشرت البلطجة وخربت المنشأت سواء بالحرائق
او بالمعاول وسرقت وثائق ومستندات من اكثر الاماكن تأميننا مثل امن الدولة ووزارة الداخليه ذاتها –
هل حدث ذلك عند قيام ثورة 23يوليو – هذا هو القرن الاول قامت هذه الثوره لاهداف سته –
ثلاث منها للقضاء والمحو – وثلاث نظائرها للاقامة والبناء وكان ذكائها عاليا عندما بدأت بما يخص الفقراء من الشعب ويشرح قلبه – قضت على الاقطاع واللصوص بوضع اموالهم تحت الحراسة وتوزيع اراضيهم على الفلاحين ثم بدأت بهدوء فى تنفيذ المبادىء الاربعة الاخرى – ولو ان النظام الجديد انهى فى اسبوع فقط اسطورة مبارك وساكنى طرة بمحاكمات ثورية سريعة جدا لما حدث كل ذلك من انفلات وبلطجة ومؤامرات من اجل عودة هؤلاء الظلمة فلو تم محاكمة مبارك ومجموعته قبل ان تفتح اى ملفات لما حدث اعتدائات على الكنائس واحداث فتنه وكانت الوزاره الجديده والمجلس قد خلى لهم الجو للبحث والتحرى واجراء الحوارات ..
فلن يكون لاى فاسد متواجد فى المجتمع مجرد التفكير فى التامر على الوطن .فلمن ولصالح من سوف يورط نفسه ؟ فأى عاقل عندما يجد شجارا بين ابنائه على صندوتش فأما ان ياكله امام اعينهم او يرميه بعيدا للكلاب ا و القطط ويحرمهم منه . ثم يبدأ بعد ذلك فى صلحهم بهدوء .
فعلا هناك فرق قرون بين الثروتين .فأقامه حياة ديمقراطيه سليمه واقامه عداله اجتماعيه كانت ستأتى بالتباعيه بعد الانتهاء من الحاكم وتوابعه . والجيش القوى الوطنى موجود بالفعل والقضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال . فهناك عز والمغربى وجرانه وغيرهم فى السجون ثم ياتى دور الانتخابات والحيا ه النيابيه السليمه .
فرق شاسع بين من يقرأالتاريخ ويفهمه وبين حماس الشباب الذين لم يحضروا الحروب ولا الزعماء السابقين .والبقيه قريبا بأذن الله
على حساب المصريين الذى تعلمناه فى المدارس بعد عمليات الجمع والطرح والقسمة يكون الفرق بين 23يوليو و25 يناير ستة شهور ويومان وهنا ظهر الخطأ فى الحسابات المصرية لان الحسابات المصرية لا تستند على فارق الايام والساعات ولكنها تعتمد على ما تم انجازه لصالح الشعب فى 23يوليو وما تم او يخطط لاتمامه فى 25يناير هذا هو الحساب العصرى السليم ولا دخل للرياضيات الحديثة فى ذلك- وما يحدث فى مصر هذه الايام ومنذ قيام ونجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير خير دليل على صدق قولى تم القبض على وزير الداخليه وتم حبسه ومعه لفيف من توابعه ومع ذلك حدث الانفلات الامنى وانتشرت البلطجة وخربت المنشأت سواء بالحرائق
او بالمعاول وسرقت وثائق ومستندات من اكثر الاماكن تأميننا مثل امن الدولة ووزارة الداخليه ذاتها –
هل حدث ذلك عند قيام ثورة 23يوليو – هذا هو القرن الاول قامت هذه الثوره لاهداف سته –
ثلاث منها للقضاء والمحو – وثلاث نظائرها للاقامة والبناء وكان ذكائها عاليا عندما بدأت بما يخص الفقراء من الشعب ويشرح قلبه – قضت على الاقطاع واللصوص بوضع اموالهم تحت الحراسة وتوزيع اراضيهم على الفلاحين ثم بدأت بهدوء فى تنفيذ المبادىء الاربعة الاخرى – ولو ان النظام الجديد انهى فى اسبوع فقط اسطورة مبارك وساكنى طرة بمحاكمات ثورية سريعة جدا لما حدث كل ذلك من انفلات وبلطجة ومؤامرات من اجل عودة هؤلاء الظلمة فلو تم محاكمة مبارك ومجموعته قبل ان تفتح اى ملفات لما حدث اعتدائات على الكنائس واحداث فتنه وكانت الوزاره الجديده والمجلس قد خلى لهم الجو للبحث والتحرى واجراء الحوارات ..
فلن يكون لاى فاسد متواجد فى المجتمع مجرد التفكير فى التامر على الوطن .فلمن ولصالح من سوف يورط نفسه ؟ فأى عاقل عندما يجد شجارا بين ابنائه على صندوتش فأما ان ياكله امام اعينهم او يرميه بعيدا للكلاب ا و القطط ويحرمهم منه . ثم يبدأ بعد ذلك فى صلحهم بهدوء .
فعلا هناك فرق قرون بين الثروتين .فأقامه حياة ديمقراطيه سليمه واقامه عداله اجتماعيه كانت ستأتى بالتباعيه بعد الانتهاء من الحاكم وتوابعه . والجيش القوى الوطنى موجود بالفعل والقضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال . فهناك عز والمغربى وجرانه وغيرهم فى السجون ثم ياتى دور الانتخابات والحيا ه النيابيه السليمه .
فرق شاسع بين من يقرأالتاريخ ويفهمه وبين حماس الشباب الذين لم يحضروا الحروب ولا الزعماء السابقين .والبقيه قريبا بأذن الله