منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
شرح الصلاه كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم  Support


    شرح الصلاه كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم

    محمد مغاورى
    محمد مغاورى
    عضو فعال
    عضو فعال


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 61
    العمر : 43
    تاريخ التسجيل : 28/07/2010
    مزاجي النهاردة : شرح الصلاه كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم  Pi-ca-10

    شرح الصلاه كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty شرح الصلاه كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف محمد مغاورى 28/6/2011, 4:22 pm

    نسخ القراءة وراء الإمام في الجهرية

    وكان قد أجاز للمؤتمين أن يقرأو بها وراء الإمام في الصلاة الجهرية، حيث كان " في صلاة الفجر فقرأ

    فثقلت عليه القراءة، فلما فرغ قال: لعلكم تقرأون خلف إمامكم" قلنا: نعم هذّا ً (1) يا رسول الله، قال: لا

    تفعلوا إلا [أن يقرأ أحدكم ] بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها"0

    ثم نهاهم عن القراءة كلها في الجهرية، وذلك حينما" انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة (وفي رواية أنها

    صلاة الصبح) فقال: هل قرأ معي منكم أحدا آنفا؟! فقال رجل:نعم، أنا يا رسول الله، فقال: إني أقول: مالي

    أنازع؟!(2) [ قال أبو هريرة:] فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه

    رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم [وقرأوا

    في أنفسهم سرا فيما لا يجهر فيه الإمام ]"(3) 0

    وجعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الإئتمام به فقال:" إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ

    فأنصتوا" كما جعل الاستماع له مغنيا عن القراءة وراءه فقال:" من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"0 هذا

    في الجهرية0


    وأما في السرية فقد أقرهم على القراءة فيها، فقال جابر:" كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في

    الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب"0

    وإنما أنكر التشويش عليه بها، وذلك حين " صلى الظهر بأصحابه فقال: أيكم قرأ (( سبح اسم ربك

    الأعلى))؟ فقال أنا [ولم أرد بها إلا الخير]، فقال: قد عرفت أن رجلا خالجنيها"(1) 0

    وفي حديث آخر: "كانوا يقرؤون خلف النبي صلى الله عليه وسلم [فيجهرون به] فقال: خلطتم عليّ

    القرآن"0

    وقال: " إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن"(2) 0

    وكان يقول: " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها0 لا أقول: (آلم) حرف،

    ولكن(ألف) حرف، و(لام) حرف، و(ميم) حرف"(3) 0





    التأمين وجهر الأمام به



    ثم " كان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى من قراءة الفاتحة قال: "آمين" يجهر ويمد بها صوته"0

    وكان يأمر المقتدين بالتأمين فيقول: "إذا قال الإمام: ((غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضَّآلِّين)) فقولوا "آمين" [

    فإن الملائكة تقول: " آمين" وإن الإمام يقول:" آمين"] - وفي لفظ إذا أمّن الإمام فأمنوا- فمن وافق تأمينه

    تأمين الملائكة- وفي لفظ آخر:إذا قال أحدكم في الصلاة "آمين" والملائكة في السماء "آمين" فوافق

    أحدهما الأخر- غفر له ما تقدم من ذنبه"0 وفي حديث آخر: "فقولوا آمين يجبكم الله"0

    وكان يقول: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين [خلف الإمام]"(4) 0

    قراءته صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة

    ثم كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة سورة غيرها، وكان يطيلها أحيانا، ويقتصرها أحيانا لعارض

    سفر، أو سعال أو مرض، أو بكاء صبي، كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "جوّز(1) صلى الله عليه

    وسلم ذات يوم في الفجر"0 ( وفي حديث آخر : صلى الصبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن) فقيل: يا

    رسول الله لم جوّزت؟ قال: " سمعت بكاء صبي فظننت أن أمه معنا تصلي، فأردت أن أفرغ له أمه"0

    وكان يقول: " إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوّز في صلاي مما أعلم من

    شدة وجد أمه من بكائه"0

    وكان يبتدئ من أول السورة ويكملها في أغلب أحواله"0

    ويقول: " أعطوا كل سورة حظّها من الركوع والسجود"0

    ( وفي لفظ): " لكل سورة ركعة"(2) 0

    وكان تارة يقسمها في ركعتين (3) وتارة يعيدها كلها في الركعة الثانية(4) 0

    وكان أحيانا يجمع في الركعة الواحدة بين السورتين أو أكثر(5) 0

    وقد " كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما

    يقرأ به(6) افتتح ب((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد)) حتى يفرغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها, وكان يصنع ذلك في كل

    ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فإما أن تقرأ

    بها, وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى , فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم،

    وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر0

    فقال: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟

    فقال: إني أحبها، فقال: حبك إياه
    ا أدخلك الجنة"0

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/9/2024, 4:11 am