السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالص تحياتى الى كل اعضاء المنتدى
برجاء ان تتقبلو موضوعى بصدر واسع وخاصة الاخ الفاضل الاستاذ حسانين والاخ ابو مصعب اطلب منكم ان يكون هناك نوع من الين بعض الشى وخصوصا فى مجال الدعوة واعتقد انكم قد قراتم فى التعليق على الشكوى المقدمة من ابو مصعب من يقول كل واحد حر واخر يقول حرية الراى وهاكذا كما قراتم
ويحضرونى الان موقف جميل جدا لااستاذنا المرحوم الشيخ متولى قمر كلنا يعرف شارع عطا فى بنها فى اول الشارع مسجد كان تحت المسجد رجل يعمل نتصليح الاحذية وفى الاذان تدخل المشايخ للصلاة وهذا الرجل لم يدخل المسجد قط الا لداء الجاحة المشايخ اثناء الدخول للصلاة يقولوا لرجل قم صلى ولكن الرجل رفض تماما ان يلبى دعوة المشايخ وذات يوم يوم وقف الشيخ متولى امام الرجل وقال له بعمل بكام فى العشر دقائق اللى احنا بنصلى فيهم قال الرجل بثلاث قروش
قال له الشيخ خذ الثلث قروش وادخل معى المسجد وقبل الرجل العرض وكانت مفاجئهبالنسبة للمشايخ انت عملت ايه معاه وكثرت الاسئلة
قال الشيخ انا دخلته وانتم عليكم ان تعلموه يصلى
اخوانى الشباب مخه عفى المطلوب اننى نطول بلنا عليه
رَبى النبي (صلى الله عيه وسلم) جيلاً مؤمناً و ملتزماً
بمفاهيم وقيم الإسلام،
وكان الغالب في هذا الجيل شريحةِ الشباب. فعادة ما يتفاعل الشباب مع كل
جديد، وهم أكثر الناس تأثراً، وأسرعهم استجابة، وأشدهم تفاعلاً ؛ بخلاف
جيل الشيوخ الذين ـ في الغالب ـ ما يقفون حجر عثرة أمام أي تغيير أو
إصلاح، وأشد الناس تمسكاً بالقديم، ورفضاً للحديث والجديد.
وكان للشباب دور رئيس في الالتفاف حول الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم)، ودعم ما جاء
به النبي والدعوة إليه، والدفاع عنه. كما كان للنبي (صلى الله عليه وسلم)، اهتمام
خاص برعاية الشباب وتربيتهم وإعدادهم لتحمل المسؤوليات الكبيرة.
وما نريد التركيز عليه هو: كيف تعامل النبي (صلى الله عليه وسلم)، مع الشباب؟ وما هي
القواعد التي ربى عليها النبي (صلى الله عليه وسلم)، شباب الجيل الأول؟
يمكننا أن نلخص الإجابة على هذه التساؤلات ضمن النقاط التالية:
1التربية الموازنة
2الرفق بالشباب
3الثناء على الشباب
خلق الثقه فى نفوس الشباب
لخلاصة
من خلال تعامل النبي (صلى الله عليه وسلم)، الحكيم مع الشباب استطاع أن يربي جيلاً
مؤمناً وملتزماً بتعاليم وقيم الإسلام، وكان لهذه الطليعة المؤمنة ـ
فيما بعد ـ دور مهم ومؤثر في التبليغ للإسلام، ونشر مفاهيمه وقيمه
ومثله.
وهكذا، يجب على كل قائد ومصلح وزعيم أن يعمل على كسب الشباب، وتوظيف
طاقاتهم الخلاقة فيما يخدم المجتمع والأمة، واستثمار مواهبهم الإبداعية
في التطوير والتقدم ؛ كما عمل الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، مع الشباب، فرسول الله ، هو القدوة والأسوة، كما قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)(18)
ومن الضروري العمل بجد وإخلاص من أجل استقطاب الشباب نحو التدين،
وإنماء القيم الأخلاقية لديهم، وتقوية البنية الثقافية عندهم ؛ وتزداد
المسؤولية عندما نعلم بما يواجهه شباب اليوم من حملات موجهة ومخططة من
قبل وسائل الإعلام الفاسد، وشبكات الفساد والإفساد، ومافيا المسكرات
والمخدرات.. وكلها تهدف إلى إفساد الشباب المسلم، وإبعاده عن دينه
وقيمه وأخلاقه، ونشر التحلل الأخلاقي، والميوعة السلوكية لدى جيل
الشباب.
إن على كل قادر من العلماء والمصلحين والمفكرين وغيرهم العمل بكل ما
يمكن من أجل الاهتمام بقضايا الشباب، والمساهمة في حل مشكلاتهم، والعمل
على استقطابهم نحو التدين، واستثمار مواهبهم وقدراتهم في عملية البناء
الحضاري للأمة.
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ
لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا
مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ
فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)(5)
اخوانى اشكركم لتساع صدوركم