شهدت الفترة السابقة للثورة الكثير والعديد من سلبيات اهدار لكرامة المصرى ترك الفرصة لاستغلال النفوذ الا انها فترة شهدت العديد من التحولات الاقتصادية والسياسيه والثقافيه كما شهدت البنية التحتيه انقلابا فتاعالى معى نفند هذه الانجازات حتى نعرف من اين نبدأ الان أدرك القائد حسنى مبارك الذى امضى معظم سنوات عمره بين جنوده ان الانسان المصرى البسيط ايا كان موقعه هو الصانع الحقيقى لنصر اكتوبر وبوعى الانسان المصرى الذى تغلغلت فى نفسة وحناياه حضارة مصر الممتدة التى استوعبت موجات الغزو المتتالية وبرؤية وفكر الراصد الواعى لمجريات الاحداث والتطورات المتلاحقة التى شهدها القرن العشرون ادرك الرئيس مبارك ان البعد الثقافى الانسانى هو الملاذ الوحيد والضمان الحقيقى للخروج من عنق الزجاجة
وهكذا كان الانسان وكانت التنميه الثقافية اهم محاور مشروع مصر خلال السنوات الماضية العديد من الظواهر الجديدة فى حياتنا الثقافية والتى لم يسبق لها يسبق لها مثيل فى العصر الحديث حيث تتجلى بعض ملامحها فى العلاقة الانسانيه المباشرة بين المثقف ورئيس الدولة سواء من حيث الحوار المباشر وتقبل النقد بصدر رحب كما اكد الكاتب الروائى جمال الغيطانى أو من خلال الاهتمام بمشاكل المثقف الفلسفية او الحياتيه او حتى الصحيه كذلك فلقد اتسع خلال السنوات الماضية مفهوم الثقافة ليصبح جزاءا من الحياة اليومية ولتظهر مفاهيم الحفاظ على التراث المعمارى والحضارى والاهتمام بالبيئة وليعود للكتاب موقعه ولتستعيد القراءة مكانتها ولتصبح المتاحف ودور العرض جزءا من السياحة الثقافية المتاحة لكل افراد الاسرة المصرية
وعن الكتاب ومشروع القراءة للجميع الذى اعتبرة معظم مثقفى مثر مشروع القرن د. سمير سرحان رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب " لقد شهدت الحركة الثقافية فى مصر تطورا خلال فترة الرئيس حسنى مبارك الذى اولى الثقافة رعاية خاصة ايمانا منه بانه السبيل الامثل لبناء جيل جديد واع وانها الطريق للعبور بمصر الى قرن جديد بكل تحدياته
وفى مجال الكتاب الذى يعتبر عصب الحركة الثقافية كان التطور ملموسا وواضحا من خلال رعاية الرئيس مبارك لمعرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تحول الى اكبر ملتقى ثقافى فى الشرق الاوسط وارتفع الى ثانى مكانة بين المعارض الدوليه ان حرص مبارك على افتتاح المعرض واللقاء بالمثقفين والكتاب حول هذا اليوم الى عيد للكتاب والكتاب يطرح فيه المثقفون همومهم وافكارهم ويتحاور معهم الرئيس بكل بحب وود وايمان بأن الصراحة والوضوح هما لكى يشارك المثقفون بكل جهدهم فى بناء مستقبل مصر خاصة وان المعرض قد شهد مناقشات وندوات لاهم القضايا المحلية والعربية والدولية
وكذلك فقد شهد عصر الئيس مبارك انطلاق اكبر مشروع ثقافى قومى وهو مكتبة الاسرة ودعوة القراءة للجميع لتقدم المطابع على مدى خمس سنوات اكثر من عشرين مليون نسخة حوالى 900 عنوان
ويلقى المؤرخ د. عبدالعظيمرمضان مزيدا من الضوء حزل هذه النقطة تحديدا فيقول "لقد تأثرت الحياة الثقافية فى عصر مبارك بمناخ الحرية التى افسحها مبارك للكتاب والمفكرين والعلماء وان شجرة الثقافة لاتستطيع ان تنتعش الا فى مناخ الحرية وبالنيبة لعهد مبارك يمكننا ان نرصد عدة ملاحظات اساسية اهمها ازالة العائق المادى الذى كان يحول بين المثقف المصرى والكتاب وبين الطفل المصرى والكتاب عن طريق مكتبه الاسرة التى تقدم اعظم الكتب بثمن رخيص هو جنية واحد للكتاب او بناء المكتبات الكبرى فى الريف والمدن او القوافل الثقافية وبناء المتاحف والتى كان اهما على الاطلاق متحف النوبة ودار الاوبرا المصرية التى هيأت مناخا حضاريا اعاد لمصرمناخها القديم يضاف الى ذلك الحوار الفكرى الجاد مع المثقفين والحفاظ على تراث مصر
مبارك والثقافة والمثقفون
الثقافة هى نور يضىْ الطريق لكى نتعرف على تاريخنا والثقافة هى النوافذ المفتوحة على الكفاح الانسانى العالمى والمثقفون هم الصفوة القادرة على الابداع والمؤهلة لقيادة المسيرة القومية على طريق التقدم
وهكذا يتحدث الرئيس مبارك عن الثقافة والمثقفين
وتحتل الثقافة فى عصر الرئيس حسنلى مبارك مساحة كبيرة وعية على المستوى الشخصى ومن مواقفة الحية- على المستوى العملى ومن هنا فنح لانستطيع ان نشير الى عصر مبارك دون ان نتمهل عند هذا الاثر الكبير الذى اسهم فى بناء الثقافةالمصرية والشخصية العربية بشكلها المعاصر ونستطيع ان نقول : انه لم يشهد التاريخ المصرى فى العصر الحديث فترة ثرية بالثقافة بظواهراها المختلفة كما عرفناها فى هذا العصر فقد ظهرت فى مجالات شتى بعضها روحى وبعضها اقتصادى وبعضها الثالث تعليمى الى غير ذلك من المجالات التى شهدت تجلياتها
مبارك والفنون
لم تشهد مصر على مدى تاريخها الطويل عنايه بالفنون بمختلف الوانها كما هو حادث الان فى عصر مبارك وبإنجازاته فى هذا المجال الى جانب المجالات الاخرى يبدو محمد حسنى مبارك حقيقة : الرجل القائد الذى انتظرته مصر طويلا والمسألة لاتحتاج الى حصر لانها اكبر من ان نستطيع الالمام بكل جوانب النهضة التى تعيشها فى مجال الفنون قديمها وحديثها
ثم انسانيته فى معاملة الفنانين ورعايتهم والحرص على تشجيعهم وعدم الضن عليهم فى أى شىْ من منطلق ايمانه بأن الفنان هو المعبر عن الاحوال الامم والشعوب ونهضتها الحقيقية ولذلك فاذا ما اصاب فنان مرض او احتاج لعلاج يتطلب السفر للخارج فانه يكون الموجه ذلك يتم ذلك على الفور مهما كانت التكلفة وما اكثر الامثلة وما ابلغها
ان أى منصف او مراقب لما يجرى فى مصر يستطيع ان يحكم بان فنون مصر القديمة وهو ماتعبر عنه الاثار لم تشهد عناية على مدى التاريخ الطويل كما حدث فى عصر مبارك حيث يتابع بنفسه عمليات الانقاذ والترميم للاثار المصرية القديمة فرعونية وقبطية واسلامية وذلك فى اطار الاحياء الشامل لمصر قديما وحديثا وحتى تدخل الالفية الثالثة وانسانهامرفوع الراس معتزا ليس بحاضرة فقط ولكن بماضيه ايضا وبذلك يتواصل الماضى والحاضر
بل اننا نشعر كثيرا فى مجال الفنون التشكيلية وكأن مصر تعتذر لتلك النوعية من الفنون لما تعرضت له على المدى سنين من اهمال بل وتدمير فى احيان كثيرة ولذلك راحت فى عهد مبارك تصلح نفسها بما تلقاه من رعايتة واهتمامه بتلك النوعية من الفنون
السياحة فى فكر الرئيس
ان طفرة الهائلة التى تشهدها اليوم صناعة السياحة ما كان يمكن ان تتحقق لولا مناخ الاستقرار
والاستقرار مسئوليتنا جميعا وليس مسئولية فرد دون الاخر ولابد من تحقيق هذا الاستقرار حتى نشجع الاستثمار والسياحة
-ان السلام والسياحة متلازمان فلا مجال للسياحة فى غيبة حالة السلام كما ان السياحة تعزز فرص التفاهم والسلام من حيث تأثيرها فى تعزيز سبل التواصل الانسانى وتعميق اواصر التبادل الثقافى والتقريب بين الامم والشعوب فى كل ارجاء الارض
-اننى اقرر ان ما تحقق من بناء سياحى يمثل بداية حقيقية لنهضة سياحية كبرى فى مصر لابد ان نحققها ونتيح لها كافة العناصر اللازمة للنجاح
ان تاريخ مصر الفريد مستمد من طبيعتها الخلافة التى تمتزج فيها الحضارات الفرعونيه واليونانيه والرومانية والاسلاميه الثرية فى روح التسامح والحب الحقيقى للسلام والانسانية ولااستطيع ان اتخيل انتعاش وازذهار السياحة الا فى ظل السلام والاستقرار والتسامح
- ان الخصائص التى يتسم شعبنا تشكل فى حد ذاتها اهم عناصر الجذب التى تجعل من مصر مقصداً سياحيا متميزاً يشعر فيه السائح بالود والطمأنينة والامان
هذه الكلمات جاءت على لسان الرئيس حسنى مبارك فى مناسبات مختلفة لتؤكد مدى اهتمامه بتطوير السياحة
مسئولية الحفاظ على أثار مصر
رغم كثرة الاعباء والقاضايا والمشكلات التى تشغل بال وفكر الؤئيس حسنى مبارك سياسيا واقتصاديا سواء على المستوى الداخلى او العربى او الدولى فان الرئيس حسنى مبارك لم ينس ابدا تراث مصر اثار مصر بل ان الامر عنده يتعدى مرحلة الاهتمام بهذه الاثار او هذا التراث الحضارى الفريد الى مرحلة المسئولية الكبرى عن حماية وصيانه هذا التراث للمستقبل للاجيال القادمه فالرئيس مبارك يدرك تماما ان اثار مصر هى تراث للانسانية كلها كما منظمه اليونسكو الدولية فى كل قرارتها وكتبها واصداراتها كما ذلك كل خبراء ومثقفى العالم المشغولين بألاثار والحفاظ عليها فى العالم
من هنا الرئيس حسنى مبارك يدرك حجم وأهمية الاثار المصرية ليس فقط الفرعونية التى تلقى مزيدا من الاهتمام فى كل العالم باعتبار ات عمرها ممتد الى نحو 5 الاف سنة ولكن ايضا الاثار الرومانية واليونانية والاسلامية المنتشرة على ارض مصر على مر العصور
فمنذ اليوم لتولية المسئولية كانت توجيهاته لوزارة الثقافة بضرورة الاهتمام بترميم الاثار المصرية والحفاظ عليها والاستعانة بالخبراء والمتخصصين وافضل ما وصل اليه العلم لصيانة هذا التراث للاجيال القادمه
ولقد شهدت مصر الاثار الاسلامية خاصا من الرئيس مبارك وعلى رأسها قلعة صلاح الدين ومساجد القاهرة خاصة عقب ما تعرضت له القاهرة القديمة بعد زلزال 1992 والذى اثر على نحو 212 اثرا منها وكانت التعليمات الفورية بترميم هذه الاثار وغيرها من الاثار بالزلزال حيث تم فى مدينه القاهرة وحدها ترميم اكثر من 60 اثرا اسلاميا وقبطيا بالاضافة الى الاهتمام الكبير بالجامع الازهر ومنطقة الكنائس فى مصر القديمه والمشروع الكبير بترميم الكنيسة المعلقة هناك
نهضة المرأة والطفل فى عهد مبارك
لاشك ان نهضة المرأة فى أى بلد وبصفة خاصة- فى الدول النامية تواجه الكثير من الصعوبات وتزيد حدة هذه الصعوبات او تقل تبعا لمستوى حماس السلطات التنفيذية لقضية تنمية المرأة ومشاركتها فى مسيرة بلادها
ومع فتح مجالات العمل المختلفة امام المرأة وايضا مع وصولها الى مراكز ومناصب لم تكن تستطيع الوصول اليها من قبل استطاعت المرأة المصرية ان تثبت كفاءتها فى المجالات التى اختيرت لها ودخلت البرلمان كعضوة منتخبة
وبالنسبة للعمل فقد اصبحت المرأة العاملة المصرية تمثل ركيزة هامة فى خطة تنمية بلادها حتى انه يوجد صناعات كاملة تعتمد على العمالة النسائية ولاتستطيع الاستغناء عنها بلالاضافة لذلك اصبح التعليم حقا لكل مواطنه بما فى ذلك التعليم الاجبارى او الزامى الذى يطبق على الفتاة والوالد سواء
ومع النهضة الثانية للمرأة المصرية والتى ترعاها السيدة الفاضلة سوزان مبارك من خلال رعايتها للنشاط الاجتماعى الاهلى فى مصر فكرت فى انشاء المجلس القومى للطفولة والامومة والذى يهتم بكل قضايا الطفولة فى بلادنا ومن خلال الطفولة امتد نشاط المجلس الى الامومة التى تمثل فى المرأة فاهتم بقضاياها وشكلت اللجنة القومية للمرأة كلجنه منبثقة عن المجلس وايضا اللجنة الاستشارية والفنيه وترأسها السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس ومن خلالها تم دراسة الكثير من القضايا الهامة التى تعوق مسيرة تنمية المرأة المصرية
ونجحت اللجنة القوميه فى اظهار الكثير من قضايا الطفولة الملحة والتى اعلن الرئيس حسنى مباركتخصيص عقد لها وهو "عقد حماية الطفل المصرى ورعايته 89-99 " وتم تنظيم اول مؤتمر للطفل المصرى فى الغربية عام 96 كما سيعقد فى شهر اكتوبر من العام الحالى المؤتمر الثانى للطفل المصرى لمناقشة ما تم انجازة للطفولة خلال عقد حماية الطفل
واستحوذ الطفل المصرى على تفكير الرئيس حسنى مبارك فأعلن ان التعليم هدف قومى وان الامية وباء يجب القضاء عليه وان المرض يعوق التقدم وبناء الاجيال لهذا اهتمت السيدة سوزان مبارك بقضية تسرب الاطفال من التعليم واقيمت مدارس الفصل الواحد للفتيات المتسربات من التعليم وايضا مدارس المجتمع التى تشع نورها ليس على طلابه فقط وانما ايضا على المجتمع المحيط بها وكانت مشروعات المجلس القومى للطفولة والامومة لتنمية طفل القرية متخذةالطفل كمدخل لتنمية القرية ذاتها
ومع الاهتمام بحل مشاكل الطفولة طفت مشكلة عمالة الاطفال واطفال الشوارع والاحداث الجانحينهذا من الناحية الاجتماعية ومن الناحية الصحية برزت مشاكل الاعاقة فى الاطفال بمختلف انواعه وبالتالى اجريت الدراسات والمشروعات التى استهدفت حل كل هذه المشاكل واصبحت نتائجها يشعر بها كل من له صلة بهذه الموضوعات
وفى النهايه فان مشاكل المرأة المصرية ما هى الا مشاكل المجتمع المصرى تختفى باختفائها وتتراكم بكثرته وتتوارى حجم مشاركتها فى تنمية بلادها خلف الرمال اذا خف او فتر حماس المجتمع والنظام السياسى لها وتنشط وتتقدم المسيرة اذا وجدت المرأة التشجيع والحماس اللازمين
مبارك وحلم البيئة النظيفة
منذ انشىْ جهاز شئون البيئة سنة 1948 فى فترة الولاية الاولى للرئيس محمد حسنى مبارك بدا الناس يشعرون ان البيئة سوف يكون لها شأن كبير وان القيادة السياسية تضع فى اعتبارها هذا الفكر الحضارى الذى ان دل على شىْ فهو يدل على ان صحة الشعب لها اعتبار كبير فى فكر القيادةالسياسية والحق يقال ان هناك القليل جدا من دول العالم الثالث - وتعد على اصابع اليد الواحدة التى فكرت فى انشاء جهاز يتولى شئون البيئةوحمايتها فى وقت كانت دول العالم النامى ترى ان البيئة ترف لاقترب منها سوى دول الغرب الغنى بعد ان حققت الرفاهية والنمو الاقتصادى والعدالة الاجتماعية والتأمين الصحىفى هذا الوقت كانت مصر تعد العدة لانشاء وزارة الشئون البيئة ملامح العمل البيئى تتضحوتشكلت مجالس ادارة جهاز شئون البيئة الى ان جاء عام 1992 حيث شكلت القيادة السياسية وفدا على مستوى عال بقيادة د. عاطف عبيد وزير فطاع الاعمال العام وشئون البيئة وقتئذ وضم الوفد رئيس جهاز شئون البيئة ورجال المال والاعمال والبيئة والجمعيات الاهلية والاعلام والعلماء وكان مؤتمر البيئة الذى عقد فى ريودى جانيرو هو نقطة الانطلاق لبداية همه فى قضية البيئة وبدات خطوات اعداد اول قانون للبيئة وبعد مناقشلات استمرت 36 شهرا صدر قانون البيئة رقم 4 لسنه 1994 واللائحة التنفيذية رقم 338 لسنه 1995 وتوالت الاحدات وبدأت ملامح المنظومة البيئية تتضح معالمها لتؤكد ان عهد مبارك عهد الانجاز البيئى وعهد الاخذبالبعد البيئى فى جميع مناحى الحياة العهد الذى اخذ بأحدث الاساليب التنمويه فى العالم والذى طالبت به كل المؤتمرات الدولية وهى التنمية التى تراعى الحقوق التنموية للاجيال المقبلة أى التنمية المستدامة والمتواصلة فى كل ابعادها وقد اعلن ذلك الرئيس فى افتتاحه المشروعات العملاقة الوطنيه مثل مشروع توشكى ودرب الاربعين والعوينات وشرق التفريعه وترعة السلام والمدن الجديدة الصناعية ومترو الانفاق ان تحقيق بيئة نظيفة
وقد اتجهت وزارة البيئة بقيادة نادية مكرم عبيد لتحديث الخطة الوطنية للعمل البيئى وتم وضع محاور رئيسية لسياسات البيئة من محاور
تبنى نماذج الشراكة والتنسيق والعمل المشترك بين فئات المجتمع على المستوى القومى
تبنى الشراكة على المستوى الثنائى والاقليمى والعالمى
تنفيذ القانون الخاص بحماية البيئة رقم 4 لسنه 1994 ويضم 104 مواد
تنمية المحميات الطبيعية وصون التنوع البيولوجى ( 20 محمية طبيعية) تمثل 18% من مساحة الارض المصرية
دعم القدرة المؤسسية لجهاز البيئة وفروعه الاقليمية الثمانية ووحدات الادارة البيئية ال 26 ووحدات الصحة الريفية لرفع وعى الفلاحين
دعم انظمة الادارة البيئية المتواصلة
تصميم أليات فعالة لضمان استمرارية العمل البيئى
فى الوقت نفسه بارك الرئيس حسنى مبارك الخطوات التى اتبعت لكى تتم نظافة هواء القاهرة كنموذج يمكن اتباعه فى المدن الاخرى باعتبارها العاصمة ومدينة سياحية وتجارية وسياسية ينبغى ان تحمى زوارها من التلوث العالى الذى نجم عن حركة مليون سيارة بكل انواعها تحقق حوالى 5 ملايين رحلة يومية وبعدد سكان يصل الى 14 مليون نسمة اثناء النهار ويتردد عليها مليون سائح ونفس العدد من السكان خارج المدينة مع طلعة كل شمس
فقد تم تخليص البنزين من الرصاص
تم وقف التلوث الصادر مسابك الرصاص واستخدام تكنولوجيلا نظيفة فى هذه الصناعة الحيوية
تم تحويل 12 ألف سيارة من بنزين الى غاز طبيعى
جار تحويل اتوبيسات ومكروباصات النقل العام الى الغاز الطبيعى
جار تحويل سيارات الخدمة الخاصة الى غاز طبيعى
عمليات تشجير وتخضير للحدائق
تفريغ وسط المدينة من محطات نقل الركاب بين الاقاليم
تفريغ وسط المدينة من الاسواق الملوثه لبيئة المدينة
استثمارات ضخمة بالمليارات لبناء مترو الانفاق كوسيلة مواصلات حضارية غير ملوثة للبيئة
انشاء سلسلة من الكبارى لسيولة حركة المرور
وضع نظام لتجديد رخصة تسير السيارة بحيث يتم ضبط المحرك لمنع خروج الوقود النيىْ وهذا يوفر 15 % من الوقود غير المحترق وقياس عوادم السيارة كشرط للحصول على رخصة تسير السيارة
بناء 6 مطات لسحب الملوثات السائلة من المراكب والفنادق العلئمة والصنادل فى القاهرة المنيا-اسيوط- الاقصر- اسوان
وضع استراتيجية وطنيه للاعلام للقمامة المنزليه
مشروع المعلومات والرصد البيئى وانشاء الشبكة القومية لرصد نوعية الهواء
تنمية المحميات الطبيعية وصون التنوع البيولوجى وتشجيع القطاع الخاص للتوجه نحو التنمية والادارة المتواصلة للمحميات الطبيعية وتشجيع المشروعات السياحية البيئية وتعبئة المشاركة الشعبية فى دعم المحميات
دعم الشريك الاجنبى فى تنمية وصون وحماية البيئة وهناك 38 شريكا اجنبيا يتعاونون فى كل المجالات
اعداد خطط الطوارىْ لمواجهة الكوارث البيئية
نقل المسابك الملوثة للهواء الى مدينه بدر
لاتصريح لاى انشطة مقلقة للراحة داخل الكتلة السكنية
وقف انبعاثات التلوث من مصانع اسمنت حلوان وانشاء ادارة خاصة للفلاتر وتركيب اجهزة على المداخن( سينسور) اليكترونية مرتبطة بشبكة معلومات كمبيوترية تسجل الانبعاثات من اعلى نقطة بالمداخن على جهاز كمبيوتر بمكتب وزيرة البيئة
تحويل المدن الصناعية الى مدن صديقة للبيئة مثل العاشر من رمضان
انشاء لجنة وزارية بقيادة د. كمال الجنزورى لمتابعة التلوث
التزام المحافظات بدراسات الاثر البيئى لاى استثمارات
تكوين لجنة للجمعيات الاهلية العاملة فى البيئة لايجاد منظومة المشاركة والتعاون والعمل البيئى
تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية عن البيئة لعرض التكنولوجيا النظيفة والتنقية الحديثة العالمية
نشر الوعى البيئى وتغيير السلوكيات
انشاء منصب نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع وانشاء منصب وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع وانشاء مجلس برئاسة نائب رئيس الجامعة وعضوية وكلاء الكليات لشئون البيئة
حظر اقامة صناعات ثقيلة او ملوثة للبيئة داخل كردون عواصم المحافظات
حظر تبوير وتجريف الاراضى الزراعية واقامة مبان او منشأت عليها
حظر البيع والتصرف فى الاراضى الزراعية والحدائق والبساتين داخل كردون المدنية
حظر انشاء مبان او اقامة اعمال فى المساحات الخضراء التى يحوزها الجهاز الادارى للدولة ووحدات الادارة المحلية والمؤسسات وشركات القطاع العام
انشاء معاهد لبحوث البيئة بالجماعات واقسام للبيئة بالكليات
وقد صدق الرئيس فى خطابه التاريخى امام مجلسى الشعب والشورى سنة 1997 عندما اكد ان الحفاظ على البيئة ضرورة لازمة لاضربا من الرفاهية وحيث طالب بضرورة تغيير سلوكياتنا تجاة البيئة وترشيد استخدام الموارد
واخيرا اعلم ان هناك من سيثور على ويقول انها فترة ظلام وسواد ولا توجد فى الفترة الماضية الا انتكاسات واذا حدث هذا الانكار فهذا هو الانكسار فى حد ذاته
ان مبارك له وعليه وهو يحاسب الان على ما عليه فيجب ان نعطيه حقه اذا كان له حق واعتقد انه احدث نقله نوعيه لمصر على الصعيد المحلى والدولى
منتظر حروبكم ه
وهكذا كان الانسان وكانت التنميه الثقافية اهم محاور مشروع مصر خلال السنوات الماضية العديد من الظواهر الجديدة فى حياتنا الثقافية والتى لم يسبق لها يسبق لها مثيل فى العصر الحديث حيث تتجلى بعض ملامحها فى العلاقة الانسانيه المباشرة بين المثقف ورئيس الدولة سواء من حيث الحوار المباشر وتقبل النقد بصدر رحب كما اكد الكاتب الروائى جمال الغيطانى أو من خلال الاهتمام بمشاكل المثقف الفلسفية او الحياتيه او حتى الصحيه كذلك فلقد اتسع خلال السنوات الماضية مفهوم الثقافة ليصبح جزاءا من الحياة اليومية ولتظهر مفاهيم الحفاظ على التراث المعمارى والحضارى والاهتمام بالبيئة وليعود للكتاب موقعه ولتستعيد القراءة مكانتها ولتصبح المتاحف ودور العرض جزءا من السياحة الثقافية المتاحة لكل افراد الاسرة المصرية
وعن الكتاب ومشروع القراءة للجميع الذى اعتبرة معظم مثقفى مثر مشروع القرن د. سمير سرحان رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب " لقد شهدت الحركة الثقافية فى مصر تطورا خلال فترة الرئيس حسنى مبارك الذى اولى الثقافة رعاية خاصة ايمانا منه بانه السبيل الامثل لبناء جيل جديد واع وانها الطريق للعبور بمصر الى قرن جديد بكل تحدياته
وفى مجال الكتاب الذى يعتبر عصب الحركة الثقافية كان التطور ملموسا وواضحا من خلال رعاية الرئيس مبارك لمعرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تحول الى اكبر ملتقى ثقافى فى الشرق الاوسط وارتفع الى ثانى مكانة بين المعارض الدوليه ان حرص مبارك على افتتاح المعرض واللقاء بالمثقفين والكتاب حول هذا اليوم الى عيد للكتاب والكتاب يطرح فيه المثقفون همومهم وافكارهم ويتحاور معهم الرئيس بكل بحب وود وايمان بأن الصراحة والوضوح هما لكى يشارك المثقفون بكل جهدهم فى بناء مستقبل مصر خاصة وان المعرض قد شهد مناقشات وندوات لاهم القضايا المحلية والعربية والدولية
وكذلك فقد شهد عصر الئيس مبارك انطلاق اكبر مشروع ثقافى قومى وهو مكتبة الاسرة ودعوة القراءة للجميع لتقدم المطابع على مدى خمس سنوات اكثر من عشرين مليون نسخة حوالى 900 عنوان
ويلقى المؤرخ د. عبدالعظيمرمضان مزيدا من الضوء حزل هذه النقطة تحديدا فيقول "لقد تأثرت الحياة الثقافية فى عصر مبارك بمناخ الحرية التى افسحها مبارك للكتاب والمفكرين والعلماء وان شجرة الثقافة لاتستطيع ان تنتعش الا فى مناخ الحرية وبالنيبة لعهد مبارك يمكننا ان نرصد عدة ملاحظات اساسية اهمها ازالة العائق المادى الذى كان يحول بين المثقف المصرى والكتاب وبين الطفل المصرى والكتاب عن طريق مكتبه الاسرة التى تقدم اعظم الكتب بثمن رخيص هو جنية واحد للكتاب او بناء المكتبات الكبرى فى الريف والمدن او القوافل الثقافية وبناء المتاحف والتى كان اهما على الاطلاق متحف النوبة ودار الاوبرا المصرية التى هيأت مناخا حضاريا اعاد لمصرمناخها القديم يضاف الى ذلك الحوار الفكرى الجاد مع المثقفين والحفاظ على تراث مصر
مبارك والثقافة والمثقفون
الثقافة هى نور يضىْ الطريق لكى نتعرف على تاريخنا والثقافة هى النوافذ المفتوحة على الكفاح الانسانى العالمى والمثقفون هم الصفوة القادرة على الابداع والمؤهلة لقيادة المسيرة القومية على طريق التقدم
وهكذا يتحدث الرئيس مبارك عن الثقافة والمثقفين
وتحتل الثقافة فى عصر الرئيس حسنلى مبارك مساحة كبيرة وعية على المستوى الشخصى ومن مواقفة الحية- على المستوى العملى ومن هنا فنح لانستطيع ان نشير الى عصر مبارك دون ان نتمهل عند هذا الاثر الكبير الذى اسهم فى بناء الثقافةالمصرية والشخصية العربية بشكلها المعاصر ونستطيع ان نقول : انه لم يشهد التاريخ المصرى فى العصر الحديث فترة ثرية بالثقافة بظواهراها المختلفة كما عرفناها فى هذا العصر فقد ظهرت فى مجالات شتى بعضها روحى وبعضها اقتصادى وبعضها الثالث تعليمى الى غير ذلك من المجالات التى شهدت تجلياتها
مبارك والفنون
لم تشهد مصر على مدى تاريخها الطويل عنايه بالفنون بمختلف الوانها كما هو حادث الان فى عصر مبارك وبإنجازاته فى هذا المجال الى جانب المجالات الاخرى يبدو محمد حسنى مبارك حقيقة : الرجل القائد الذى انتظرته مصر طويلا والمسألة لاتحتاج الى حصر لانها اكبر من ان نستطيع الالمام بكل جوانب النهضة التى تعيشها فى مجال الفنون قديمها وحديثها
ثم انسانيته فى معاملة الفنانين ورعايتهم والحرص على تشجيعهم وعدم الضن عليهم فى أى شىْ من منطلق ايمانه بأن الفنان هو المعبر عن الاحوال الامم والشعوب ونهضتها الحقيقية ولذلك فاذا ما اصاب فنان مرض او احتاج لعلاج يتطلب السفر للخارج فانه يكون الموجه ذلك يتم ذلك على الفور مهما كانت التكلفة وما اكثر الامثلة وما ابلغها
ان أى منصف او مراقب لما يجرى فى مصر يستطيع ان يحكم بان فنون مصر القديمة وهو ماتعبر عنه الاثار لم تشهد عناية على مدى التاريخ الطويل كما حدث فى عصر مبارك حيث يتابع بنفسه عمليات الانقاذ والترميم للاثار المصرية القديمة فرعونية وقبطية واسلامية وذلك فى اطار الاحياء الشامل لمصر قديما وحديثا وحتى تدخل الالفية الثالثة وانسانهامرفوع الراس معتزا ليس بحاضرة فقط ولكن بماضيه ايضا وبذلك يتواصل الماضى والحاضر
بل اننا نشعر كثيرا فى مجال الفنون التشكيلية وكأن مصر تعتذر لتلك النوعية من الفنون لما تعرضت له على المدى سنين من اهمال بل وتدمير فى احيان كثيرة ولذلك راحت فى عهد مبارك تصلح نفسها بما تلقاه من رعايتة واهتمامه بتلك النوعية من الفنون
السياحة فى فكر الرئيس
ان طفرة الهائلة التى تشهدها اليوم صناعة السياحة ما كان يمكن ان تتحقق لولا مناخ الاستقرار
والاستقرار مسئوليتنا جميعا وليس مسئولية فرد دون الاخر ولابد من تحقيق هذا الاستقرار حتى نشجع الاستثمار والسياحة
-ان السلام والسياحة متلازمان فلا مجال للسياحة فى غيبة حالة السلام كما ان السياحة تعزز فرص التفاهم والسلام من حيث تأثيرها فى تعزيز سبل التواصل الانسانى وتعميق اواصر التبادل الثقافى والتقريب بين الامم والشعوب فى كل ارجاء الارض
-اننى اقرر ان ما تحقق من بناء سياحى يمثل بداية حقيقية لنهضة سياحية كبرى فى مصر لابد ان نحققها ونتيح لها كافة العناصر اللازمة للنجاح
ان تاريخ مصر الفريد مستمد من طبيعتها الخلافة التى تمتزج فيها الحضارات الفرعونيه واليونانيه والرومانية والاسلاميه الثرية فى روح التسامح والحب الحقيقى للسلام والانسانية ولااستطيع ان اتخيل انتعاش وازذهار السياحة الا فى ظل السلام والاستقرار والتسامح
- ان الخصائص التى يتسم شعبنا تشكل فى حد ذاتها اهم عناصر الجذب التى تجعل من مصر مقصداً سياحيا متميزاً يشعر فيه السائح بالود والطمأنينة والامان
هذه الكلمات جاءت على لسان الرئيس حسنى مبارك فى مناسبات مختلفة لتؤكد مدى اهتمامه بتطوير السياحة
مسئولية الحفاظ على أثار مصر
رغم كثرة الاعباء والقاضايا والمشكلات التى تشغل بال وفكر الؤئيس حسنى مبارك سياسيا واقتصاديا سواء على المستوى الداخلى او العربى او الدولى فان الرئيس حسنى مبارك لم ينس ابدا تراث مصر اثار مصر بل ان الامر عنده يتعدى مرحلة الاهتمام بهذه الاثار او هذا التراث الحضارى الفريد الى مرحلة المسئولية الكبرى عن حماية وصيانه هذا التراث للمستقبل للاجيال القادمه فالرئيس مبارك يدرك تماما ان اثار مصر هى تراث للانسانية كلها كما منظمه اليونسكو الدولية فى كل قرارتها وكتبها واصداراتها كما ذلك كل خبراء ومثقفى العالم المشغولين بألاثار والحفاظ عليها فى العالم
من هنا الرئيس حسنى مبارك يدرك حجم وأهمية الاثار المصرية ليس فقط الفرعونية التى تلقى مزيدا من الاهتمام فى كل العالم باعتبار ات عمرها ممتد الى نحو 5 الاف سنة ولكن ايضا الاثار الرومانية واليونانية والاسلامية المنتشرة على ارض مصر على مر العصور
فمنذ اليوم لتولية المسئولية كانت توجيهاته لوزارة الثقافة بضرورة الاهتمام بترميم الاثار المصرية والحفاظ عليها والاستعانة بالخبراء والمتخصصين وافضل ما وصل اليه العلم لصيانة هذا التراث للاجيال القادمه
ولقد شهدت مصر الاثار الاسلامية خاصا من الرئيس مبارك وعلى رأسها قلعة صلاح الدين ومساجد القاهرة خاصة عقب ما تعرضت له القاهرة القديمة بعد زلزال 1992 والذى اثر على نحو 212 اثرا منها وكانت التعليمات الفورية بترميم هذه الاثار وغيرها من الاثار بالزلزال حيث تم فى مدينه القاهرة وحدها ترميم اكثر من 60 اثرا اسلاميا وقبطيا بالاضافة الى الاهتمام الكبير بالجامع الازهر ومنطقة الكنائس فى مصر القديمه والمشروع الكبير بترميم الكنيسة المعلقة هناك
نهضة المرأة والطفل فى عهد مبارك
لاشك ان نهضة المرأة فى أى بلد وبصفة خاصة- فى الدول النامية تواجه الكثير من الصعوبات وتزيد حدة هذه الصعوبات او تقل تبعا لمستوى حماس السلطات التنفيذية لقضية تنمية المرأة ومشاركتها فى مسيرة بلادها
ومع فتح مجالات العمل المختلفة امام المرأة وايضا مع وصولها الى مراكز ومناصب لم تكن تستطيع الوصول اليها من قبل استطاعت المرأة المصرية ان تثبت كفاءتها فى المجالات التى اختيرت لها ودخلت البرلمان كعضوة منتخبة
وبالنسبة للعمل فقد اصبحت المرأة العاملة المصرية تمثل ركيزة هامة فى خطة تنمية بلادها حتى انه يوجد صناعات كاملة تعتمد على العمالة النسائية ولاتستطيع الاستغناء عنها بلالاضافة لذلك اصبح التعليم حقا لكل مواطنه بما فى ذلك التعليم الاجبارى او الزامى الذى يطبق على الفتاة والوالد سواء
ومع النهضة الثانية للمرأة المصرية والتى ترعاها السيدة الفاضلة سوزان مبارك من خلال رعايتها للنشاط الاجتماعى الاهلى فى مصر فكرت فى انشاء المجلس القومى للطفولة والامومة والذى يهتم بكل قضايا الطفولة فى بلادنا ومن خلال الطفولة امتد نشاط المجلس الى الامومة التى تمثل فى المرأة فاهتم بقضاياها وشكلت اللجنة القومية للمرأة كلجنه منبثقة عن المجلس وايضا اللجنة الاستشارية والفنيه وترأسها السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس ومن خلالها تم دراسة الكثير من القضايا الهامة التى تعوق مسيرة تنمية المرأة المصرية
ونجحت اللجنة القوميه فى اظهار الكثير من قضايا الطفولة الملحة والتى اعلن الرئيس حسنى مباركتخصيص عقد لها وهو "عقد حماية الطفل المصرى ورعايته 89-99 " وتم تنظيم اول مؤتمر للطفل المصرى فى الغربية عام 96 كما سيعقد فى شهر اكتوبر من العام الحالى المؤتمر الثانى للطفل المصرى لمناقشة ما تم انجازة للطفولة خلال عقد حماية الطفل
واستحوذ الطفل المصرى على تفكير الرئيس حسنى مبارك فأعلن ان التعليم هدف قومى وان الامية وباء يجب القضاء عليه وان المرض يعوق التقدم وبناء الاجيال لهذا اهتمت السيدة سوزان مبارك بقضية تسرب الاطفال من التعليم واقيمت مدارس الفصل الواحد للفتيات المتسربات من التعليم وايضا مدارس المجتمع التى تشع نورها ليس على طلابه فقط وانما ايضا على المجتمع المحيط بها وكانت مشروعات المجلس القومى للطفولة والامومة لتنمية طفل القرية متخذةالطفل كمدخل لتنمية القرية ذاتها
ومع الاهتمام بحل مشاكل الطفولة طفت مشكلة عمالة الاطفال واطفال الشوارع والاحداث الجانحينهذا من الناحية الاجتماعية ومن الناحية الصحية برزت مشاكل الاعاقة فى الاطفال بمختلف انواعه وبالتالى اجريت الدراسات والمشروعات التى استهدفت حل كل هذه المشاكل واصبحت نتائجها يشعر بها كل من له صلة بهذه الموضوعات
وفى النهايه فان مشاكل المرأة المصرية ما هى الا مشاكل المجتمع المصرى تختفى باختفائها وتتراكم بكثرته وتتوارى حجم مشاركتها فى تنمية بلادها خلف الرمال اذا خف او فتر حماس المجتمع والنظام السياسى لها وتنشط وتتقدم المسيرة اذا وجدت المرأة التشجيع والحماس اللازمين
مبارك وحلم البيئة النظيفة
منذ انشىْ جهاز شئون البيئة سنة 1948 فى فترة الولاية الاولى للرئيس محمد حسنى مبارك بدا الناس يشعرون ان البيئة سوف يكون لها شأن كبير وان القيادة السياسية تضع فى اعتبارها هذا الفكر الحضارى الذى ان دل على شىْ فهو يدل على ان صحة الشعب لها اعتبار كبير فى فكر القيادةالسياسية والحق يقال ان هناك القليل جدا من دول العالم الثالث - وتعد على اصابع اليد الواحدة التى فكرت فى انشاء جهاز يتولى شئون البيئةوحمايتها فى وقت كانت دول العالم النامى ترى ان البيئة ترف لاقترب منها سوى دول الغرب الغنى بعد ان حققت الرفاهية والنمو الاقتصادى والعدالة الاجتماعية والتأمين الصحىفى هذا الوقت كانت مصر تعد العدة لانشاء وزارة الشئون البيئة ملامح العمل البيئى تتضحوتشكلت مجالس ادارة جهاز شئون البيئة الى ان جاء عام 1992 حيث شكلت القيادة السياسية وفدا على مستوى عال بقيادة د. عاطف عبيد وزير فطاع الاعمال العام وشئون البيئة وقتئذ وضم الوفد رئيس جهاز شئون البيئة ورجال المال والاعمال والبيئة والجمعيات الاهلية والاعلام والعلماء وكان مؤتمر البيئة الذى عقد فى ريودى جانيرو هو نقطة الانطلاق لبداية همه فى قضية البيئة وبدات خطوات اعداد اول قانون للبيئة وبعد مناقشلات استمرت 36 شهرا صدر قانون البيئة رقم 4 لسنه 1994 واللائحة التنفيذية رقم 338 لسنه 1995 وتوالت الاحدات وبدأت ملامح المنظومة البيئية تتضح معالمها لتؤكد ان عهد مبارك عهد الانجاز البيئى وعهد الاخذبالبعد البيئى فى جميع مناحى الحياة العهد الذى اخذ بأحدث الاساليب التنمويه فى العالم والذى طالبت به كل المؤتمرات الدولية وهى التنمية التى تراعى الحقوق التنموية للاجيال المقبلة أى التنمية المستدامة والمتواصلة فى كل ابعادها وقد اعلن ذلك الرئيس فى افتتاحه المشروعات العملاقة الوطنيه مثل مشروع توشكى ودرب الاربعين والعوينات وشرق التفريعه وترعة السلام والمدن الجديدة الصناعية ومترو الانفاق ان تحقيق بيئة نظيفة
وقد اتجهت وزارة البيئة بقيادة نادية مكرم عبيد لتحديث الخطة الوطنية للعمل البيئى وتم وضع محاور رئيسية لسياسات البيئة من محاور
تبنى نماذج الشراكة والتنسيق والعمل المشترك بين فئات المجتمع على المستوى القومى
تبنى الشراكة على المستوى الثنائى والاقليمى والعالمى
تنفيذ القانون الخاص بحماية البيئة رقم 4 لسنه 1994 ويضم 104 مواد
تنمية المحميات الطبيعية وصون التنوع البيولوجى ( 20 محمية طبيعية) تمثل 18% من مساحة الارض المصرية
دعم القدرة المؤسسية لجهاز البيئة وفروعه الاقليمية الثمانية ووحدات الادارة البيئية ال 26 ووحدات الصحة الريفية لرفع وعى الفلاحين
دعم انظمة الادارة البيئية المتواصلة
تصميم أليات فعالة لضمان استمرارية العمل البيئى
فى الوقت نفسه بارك الرئيس حسنى مبارك الخطوات التى اتبعت لكى تتم نظافة هواء القاهرة كنموذج يمكن اتباعه فى المدن الاخرى باعتبارها العاصمة ومدينة سياحية وتجارية وسياسية ينبغى ان تحمى زوارها من التلوث العالى الذى نجم عن حركة مليون سيارة بكل انواعها تحقق حوالى 5 ملايين رحلة يومية وبعدد سكان يصل الى 14 مليون نسمة اثناء النهار ويتردد عليها مليون سائح ونفس العدد من السكان خارج المدينة مع طلعة كل شمس
فقد تم تخليص البنزين من الرصاص
تم وقف التلوث الصادر مسابك الرصاص واستخدام تكنولوجيلا نظيفة فى هذه الصناعة الحيوية
تم تحويل 12 ألف سيارة من بنزين الى غاز طبيعى
جار تحويل اتوبيسات ومكروباصات النقل العام الى الغاز الطبيعى
جار تحويل سيارات الخدمة الخاصة الى غاز طبيعى
عمليات تشجير وتخضير للحدائق
تفريغ وسط المدينة من محطات نقل الركاب بين الاقاليم
تفريغ وسط المدينة من الاسواق الملوثه لبيئة المدينة
استثمارات ضخمة بالمليارات لبناء مترو الانفاق كوسيلة مواصلات حضارية غير ملوثة للبيئة
انشاء سلسلة من الكبارى لسيولة حركة المرور
وضع نظام لتجديد رخصة تسير السيارة بحيث يتم ضبط المحرك لمنع خروج الوقود النيىْ وهذا يوفر 15 % من الوقود غير المحترق وقياس عوادم السيارة كشرط للحصول على رخصة تسير السيارة
بناء 6 مطات لسحب الملوثات السائلة من المراكب والفنادق العلئمة والصنادل فى القاهرة المنيا-اسيوط- الاقصر- اسوان
وضع استراتيجية وطنيه للاعلام للقمامة المنزليه
مشروع المعلومات والرصد البيئى وانشاء الشبكة القومية لرصد نوعية الهواء
تنمية المحميات الطبيعية وصون التنوع البيولوجى وتشجيع القطاع الخاص للتوجه نحو التنمية والادارة المتواصلة للمحميات الطبيعية وتشجيع المشروعات السياحية البيئية وتعبئة المشاركة الشعبية فى دعم المحميات
دعم الشريك الاجنبى فى تنمية وصون وحماية البيئة وهناك 38 شريكا اجنبيا يتعاونون فى كل المجالات
اعداد خطط الطوارىْ لمواجهة الكوارث البيئية
نقل المسابك الملوثة للهواء الى مدينه بدر
لاتصريح لاى انشطة مقلقة للراحة داخل الكتلة السكنية
وقف انبعاثات التلوث من مصانع اسمنت حلوان وانشاء ادارة خاصة للفلاتر وتركيب اجهزة على المداخن( سينسور) اليكترونية مرتبطة بشبكة معلومات كمبيوترية تسجل الانبعاثات من اعلى نقطة بالمداخن على جهاز كمبيوتر بمكتب وزيرة البيئة
تحويل المدن الصناعية الى مدن صديقة للبيئة مثل العاشر من رمضان
انشاء لجنة وزارية بقيادة د. كمال الجنزورى لمتابعة التلوث
التزام المحافظات بدراسات الاثر البيئى لاى استثمارات
تكوين لجنة للجمعيات الاهلية العاملة فى البيئة لايجاد منظومة المشاركة والتعاون والعمل البيئى
تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية عن البيئة لعرض التكنولوجيا النظيفة والتنقية الحديثة العالمية
نشر الوعى البيئى وتغيير السلوكيات
انشاء منصب نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع وانشاء منصب وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع وانشاء مجلس برئاسة نائب رئيس الجامعة وعضوية وكلاء الكليات لشئون البيئة
حظر اقامة صناعات ثقيلة او ملوثة للبيئة داخل كردون عواصم المحافظات
حظر تبوير وتجريف الاراضى الزراعية واقامة مبان او منشأت عليها
حظر البيع والتصرف فى الاراضى الزراعية والحدائق والبساتين داخل كردون المدنية
حظر انشاء مبان او اقامة اعمال فى المساحات الخضراء التى يحوزها الجهاز الادارى للدولة ووحدات الادارة المحلية والمؤسسات وشركات القطاع العام
انشاء معاهد لبحوث البيئة بالجماعات واقسام للبيئة بالكليات
وقد صدق الرئيس فى خطابه التاريخى امام مجلسى الشعب والشورى سنة 1997 عندما اكد ان الحفاظ على البيئة ضرورة لازمة لاضربا من الرفاهية وحيث طالب بضرورة تغيير سلوكياتنا تجاة البيئة وترشيد استخدام الموارد
واخيرا اعلم ان هناك من سيثور على ويقول انها فترة ظلام وسواد ولا توجد فى الفترة الماضية الا انتكاسات واذا حدث هذا الانكار فهذا هو الانكسار فى حد ذاته
ان مبارك له وعليه وهو يحاسب الان على ما عليه فيجب ان نعطيه حقه اذا كان له حق واعتقد انه احدث نقله نوعيه لمصر على الصعيد المحلى والدولى
منتظر حروبكم ه