قال الحاخام اليهودى عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحركة
"شاس" الإسرائيلية المتطرفة، إن العالم العربى أصبح أكثر ضعفاً من ذى
قبل، موضحاً أن الفترة التى تعيشها الدول العربية تذكرنى بفترة ما قبل 5 يونيو
1967.
وأضاف عوفيديا الذى كان صديقاً للرئيس السابق حسنى مبارك
فى كلمته التى ألقاها أمس أمام مؤيدى الحزب، أن العالم العربى لن يشهد أى استقرار
أو انفراجة على عكس ما تأمله هذه الشعوب.
وأشار عوفيديا إلى أن التوراة تنبأت بما سيجرى للشعوب
العربية من حالة عدم الاستقرار والشعور بعدم الأمان يسبب كرههم لليهود وسعيهم
الدائم لتدميرهم، مؤكداً أن الفرصة أصبحت سانحة لتكرار ما جرى فى حرب 5 يونيو.
وأوضح عوفيديا، أنه بالنظر فى الأوضاع بمصر وسوريا
ولبنان والقدس نجد أن الرب يعطينا فرصة أخرى لكى نعيد الأمجاد ونقوم بتوسيع دولة
إسرائيل وإنشاء "دولة إسرائيل الكاملة" التى
تمتد من النيل للفرات.
وتطرق فى شكل ساخر إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،
قائلا "أرأيتم عبد الناصر الذى ظن البعض أنه قوى وسيلقى بالإسرائيليين فى
البحر أرأيتم بعد الهزيمة كيف سقطت دموعه ، كيف انسحب من المعركة بإعلانه التنحى
عن رئاسة مصر .
وقال ساخراً: "لقد اعتمد عبد الناصر على الروس،
ظناً منه بأنه سيعتمد على قوة خارقة ستساعده على النيل منا بواسطة دعمه عسكرياً
ومادياً، وأنه بهذه القوة سيدمر دولة إسرائيل".
وأوضح، أن الشعوب العربية الآن ينتابها شعور بأنهم
سيفتكون بنا، لكن لو فعلوا ذلك فإنهم سيتلقون هزيمة شديدة، مثل هزيمة عبد الناصر
المدوية.
ودعا إلى محاربة الشعوب العربية التى تريد الفتك
بالإسرائيليين وفى مقدمتهم مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، موضحاً أن الرب
سيكون عوناً ضد أعداء اليهود.