بسم الله والصلاة والسلام على رسول وعلى اله وصحبه ومن والااه وبعد
فان الاسلام قد عنى عناية فائقه بالمرأة ووضعها فى المكان المناسب
وكفل لها حقوقها بما لا يدع مجالا للشك فى عدالة الاسلام
وبما يقطع الطريق على كل ملحد او مخرف ان يزعزع كيان الاسرة المسلمة
او يستغل المرأة لهدم كيان الاسرة ومن ثم هدم كيان واسس ومبادىء المجتمع
واعتراف الاسلام بحقوق المرأة وتقديره لها انما هو جزء منظومة متكاملة لبناء الانسان
_الرجل والمرأة_ليقوما معا_وفى هدى رسالات السماء؟_بالدور القدرى الذى ناطه الحق
سبحانه ببنى ادم منذ شاء سبحانه ان يستخلف الانسان فى الارض
ووفق نظرية _الاستخلاف_كان على الانسان ان يقوم بعمارة الارض كماامره الله
_هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها _والا يكون فيها من المفسدين كما قيل
لقارون_ولا تعبغ الفساد فى الارض ان الله لا يحب المفسدين
والاعمار وعدم الافساد هما جناحا المهمة التى على الانسان ان ينهض بها ما عاش ,
من هنا كانت عناية الاسلام ببناء الانسان , رجلا كان او امرأة عضوياوعقليا ونفسيا
بما يمكنه من النهوض بما اريد له
والمرأة فى ظل نظرية البناء _المشار اليها نراها صانعة الرجال الشوامخ فى محضنها النظيف المصفى من كل ريبة
وفى ظل طبيعة البناء التى صيغت هى نفسها عليه نراها (المرأة) والعطوف معا , الانثى والمقاتلة معا
سيدة البيت واستاذة فى الجامعة او وزيرة فى الدولة معا
وهى فى كل ذلك نعم (الانسان) الذى صيغ بمنهجية الاسلام التى تعتبر الافراد لبنات
بناء المجتمع وتعتبر المجتمع وحدة البناء للدولة والامة
الاخوة الافاضل ان الاسلام قد كفل حقوق المرأة
كفالة شاملة مستوعبة لجميع حقوقها فجعل لها حقا فى الميراث الشرعى
وحقا فى النفقة والسكنة وحق فى التعبير عن رأيها
وحق فى استمتاعها بجميع موارد الحياة وخصائصها
لكنه قد حافظ عليها وجعلها الضرة المصونة والاجوهرة المكنونة
فليس ذلك تقييدالها
وأرى ان الكلام فى هذا الموضوع يطول ولكن اشرنا الى جزء من الكل
والموضوع مطروح للمناقشة وتقبلوا تحياتى
فان الاسلام قد عنى عناية فائقه بالمرأة ووضعها فى المكان المناسب
وكفل لها حقوقها بما لا يدع مجالا للشك فى عدالة الاسلام
وبما يقطع الطريق على كل ملحد او مخرف ان يزعزع كيان الاسرة المسلمة
او يستغل المرأة لهدم كيان الاسرة ومن ثم هدم كيان واسس ومبادىء المجتمع
واعتراف الاسلام بحقوق المرأة وتقديره لها انما هو جزء منظومة متكاملة لبناء الانسان
_الرجل والمرأة_ليقوما معا_وفى هدى رسالات السماء؟_بالدور القدرى الذى ناطه الحق
سبحانه ببنى ادم منذ شاء سبحانه ان يستخلف الانسان فى الارض
ووفق نظرية _الاستخلاف_كان على الانسان ان يقوم بعمارة الارض كماامره الله
_هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها _والا يكون فيها من المفسدين كما قيل
لقارون_ولا تعبغ الفساد فى الارض ان الله لا يحب المفسدين
والاعمار وعدم الافساد هما جناحا المهمة التى على الانسان ان ينهض بها ما عاش ,
من هنا كانت عناية الاسلام ببناء الانسان , رجلا كان او امرأة عضوياوعقليا ونفسيا
بما يمكنه من النهوض بما اريد له
والمرأة فى ظل نظرية البناء _المشار اليها نراها صانعة الرجال الشوامخ فى محضنها النظيف المصفى من كل ريبة
وفى ظل طبيعة البناء التى صيغت هى نفسها عليه نراها (المرأة) والعطوف معا , الانثى والمقاتلة معا
سيدة البيت واستاذة فى الجامعة او وزيرة فى الدولة معا
وهى فى كل ذلك نعم (الانسان) الذى صيغ بمنهجية الاسلام التى تعتبر الافراد لبنات
بناء المجتمع وتعتبر المجتمع وحدة البناء للدولة والامة
الاخوة الافاضل ان الاسلام قد كفل حقوق المرأة
كفالة شاملة مستوعبة لجميع حقوقها فجعل لها حقا فى الميراث الشرعى
وحقا فى النفقة والسكنة وحق فى التعبير عن رأيها
وحق فى استمتاعها بجميع موارد الحياة وخصائصها
لكنه قد حافظ عليها وجعلها الضرة المصونة والاجوهرة المكنونة
فليس ذلك تقييدالها
وأرى ان الكلام فى هذا الموضوع يطول ولكن اشرنا الى جزء من الكل
والموضوع مطروح للمناقشة وتقبلوا تحياتى