عوامل ضعف الضمير
(1)فساد البيئة:
ففى الصعيد والوجه البحرى يستمسك النلس بالانتقام وأخذ الثأر ويرونه أمرا ممدوحا،وبهذا لا ينزعج ضمير القاتل إذا ماارتكب جريمة انتقاما من قاتل أبيه.
(2) غلبة الانفعالات والعواطف :
إذا انقاد الإنسان لانفعالاته وعواطفه دون ضبط لها بميزان العقل فإنها تضعف صوت ضميره وتعميمه عن تمييز الخير من الشر فالأخت التى تقدم لأخيها نقودا مع أنها تعلم أنه ينفقها فى المفاسد،والأخ الذى يشهد لأخيه زورا لعاطفة الأخوة والحاكم الذى يظلم أحد الرعية لبغضه له كل هؤلاء غلب عليهم عنصر العاطفة ولهذايحذرنا القرآن من السير وراء العواطف على حساب الحق (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعهوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)
(ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )
(3)العادات السيئة:
فالرجل الذى اعتاد التدخين أو الكذب أو النميمة يأتى عليه وقت لا يؤنبه ضميره على ما اعتاد من رذائل لأن شعوره بإثمها قد ضعف وحجب من كثرة ما مارسها وانغمس فيها، والضمير يقوى ويضعف بحسب ما يمارسه الإنسان من فضيلة أو رذيلة (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
(3)الجهل ومدى الرقى العقلى:
فالجهل وضعف الإدراك يجعل الإنسان يتأثر بالشبه ويظن السيىء حسنا والحسن سيئا،ولهذا نرى الأطفال يعذبون الحيوانات ظانين أنهم يداعبونها وهم لا يفعلون ذلك عن قسوة بل عن جهل وقلة إدراك ومن أجل ذلك يدفعنا القرآن إلى العلم والتدبر حتى لا يختلط علينا الأمر (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
(أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
(4)المصلة الشخصية العاجلة :فكثر من الناس يجرون وراء ما يحقق لهم المنفعة الشخصية ويدفع عنهم الضرر الشخصى ولو ترتب على ذلك إيذاء الآخرين،وتهديم أركان المجتمع الذى يعيشون فيه،ولو تدبروا لعلموا أن الخير لهم وللناس فى حماية الكل من الأذى وتحصيل الخير للجميع.
(1)فساد البيئة:
ففى الصعيد والوجه البحرى يستمسك النلس بالانتقام وأخذ الثأر ويرونه أمرا ممدوحا،وبهذا لا ينزعج ضمير القاتل إذا ماارتكب جريمة انتقاما من قاتل أبيه.
(2) غلبة الانفعالات والعواطف :
إذا انقاد الإنسان لانفعالاته وعواطفه دون ضبط لها بميزان العقل فإنها تضعف صوت ضميره وتعميمه عن تمييز الخير من الشر فالأخت التى تقدم لأخيها نقودا مع أنها تعلم أنه ينفقها فى المفاسد،والأخ الذى يشهد لأخيه زورا لعاطفة الأخوة والحاكم الذى يظلم أحد الرعية لبغضه له كل هؤلاء غلب عليهم عنصر العاطفة ولهذايحذرنا القرآن من السير وراء العواطف على حساب الحق (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعهوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)
(ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )
(3)العادات السيئة:
فالرجل الذى اعتاد التدخين أو الكذب أو النميمة يأتى عليه وقت لا يؤنبه ضميره على ما اعتاد من رذائل لأن شعوره بإثمها قد ضعف وحجب من كثرة ما مارسها وانغمس فيها، والضمير يقوى ويضعف بحسب ما يمارسه الإنسان من فضيلة أو رذيلة (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
(3)الجهل ومدى الرقى العقلى:
فالجهل وضعف الإدراك يجعل الإنسان يتأثر بالشبه ويظن السيىء حسنا والحسن سيئا،ولهذا نرى الأطفال يعذبون الحيوانات ظانين أنهم يداعبونها وهم لا يفعلون ذلك عن قسوة بل عن جهل وقلة إدراك ومن أجل ذلك يدفعنا القرآن إلى العلم والتدبر حتى لا يختلط علينا الأمر (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
(أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
(4)المصلة الشخصية العاجلة :فكثر من الناس يجرون وراء ما يحقق لهم المنفعة الشخصية ويدفع عنهم الضرر الشخصى ولو ترتب على ذلك إيذاء الآخرين،وتهديم أركان المجتمع الذى يعيشون فيه،ولو تدبروا لعلموا أن الخير لهم وللناس فى حماية الكل من الأذى وتحصيل الخير للجميع.