درجات الضمير
تتصاعد درجات الضمائر حسب مقاصد أصحابها ودرجتهم العلمية :
(1) الدرجة السفلى :
ضمير يعمل خوفا من الناس فهو يرى خيرا ما يرونه خيرا وشرا ما يرونه شرا ،كالذى يصدق
فى حديثه خوفا من أن يقول الناس عنه إنه كذاب .
وأهل هذه الدرجة الدنيا لا يتورعون عن ارتكاب الشر أذا خلو بأنفسهم وأمنوا مراقبة الناس أو
عاشوا فى بيئة فاسدة استمرأ أهلها ارتكاب المنكرات .
(2) الدرجة المتوسطة :
ويرى أصحابها الخير فيما يأمر به القانون أيا كان مصدره أو نوعه ،ولا يسمحون لأنفسهم
بمخالفته وإن أمنوا العقوبة ،يخضعون للحكومة أيل كان مذهبها ويخضعون للتقاليد والأديان
السائدة دون نظر أو تدقيق فيما إذا كانت حقه أوباطله خيرة أو شريرة .
(3) الدرجة العالية :
وأهلها هم أصحاب الضمائر الراقية ، يعملون الخير لأنهم يرونه فى نفسه خيرا ، لا لأن القانون
أمرهم به ، ويتركون الشر لأنهم يرونه فى نفسه شرا ، لا لأن القانون نهى عنه ، ينفذون
بضمائرهم وراء القواعد المتعارفة والقوانين المسنونة والأديان القائمة ليعرفوا أساس الخير والشر
فيها فيعملون ما أساسه الخير وإن خالفوا رأى الناس جميعا ويبتعدون عما أساسه الشر وإن
استحسنه الناس جميعا .
وفى المقمة من هذه الدرجة العالية أولئك الذين لا يكتفون بادراك الخير وعمله فقط بل يعملون على نشره بين الناس
وتحمل المشاق فى سبيل ذلك (ومن أحسن قولا ممن ادعى إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين )
أسأل الله أن يعرفنا الخير خيرا ويرزقنا اتباعه والدعوة اليه وأن يعرفنا الشر شرا ويرزقنا اجتنابه ونهى الناس عنه
فمن أنت من بينهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتصاعد درجات الضمائر حسب مقاصد أصحابها ودرجتهم العلمية :
(1) الدرجة السفلى :
ضمير يعمل خوفا من الناس فهو يرى خيرا ما يرونه خيرا وشرا ما يرونه شرا ،كالذى يصدق
فى حديثه خوفا من أن يقول الناس عنه إنه كذاب .
وأهل هذه الدرجة الدنيا لا يتورعون عن ارتكاب الشر أذا خلو بأنفسهم وأمنوا مراقبة الناس أو
عاشوا فى بيئة فاسدة استمرأ أهلها ارتكاب المنكرات .
(2) الدرجة المتوسطة :
ويرى أصحابها الخير فيما يأمر به القانون أيا كان مصدره أو نوعه ،ولا يسمحون لأنفسهم
بمخالفته وإن أمنوا العقوبة ،يخضعون للحكومة أيل كان مذهبها ويخضعون للتقاليد والأديان
السائدة دون نظر أو تدقيق فيما إذا كانت حقه أوباطله خيرة أو شريرة .
(3) الدرجة العالية :
وأهلها هم أصحاب الضمائر الراقية ، يعملون الخير لأنهم يرونه فى نفسه خيرا ، لا لأن القانون
أمرهم به ، ويتركون الشر لأنهم يرونه فى نفسه شرا ، لا لأن القانون نهى عنه ، ينفذون
بضمائرهم وراء القواعد المتعارفة والقوانين المسنونة والأديان القائمة ليعرفوا أساس الخير والشر
فيها فيعملون ما أساسه الخير وإن خالفوا رأى الناس جميعا ويبتعدون عما أساسه الشر وإن
استحسنه الناس جميعا .
وفى المقمة من هذه الدرجة العالية أولئك الذين لا يكتفون بادراك الخير وعمله فقط بل يعملون على نشره بين الناس
وتحمل المشاق فى سبيل ذلك (ومن أحسن قولا ممن ادعى إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين )
أسأل الله أن يعرفنا الخير خيرا ويرزقنا اتباعه والدعوة اليه وأن يعرفنا الشر شرا ويرزقنا اجتنابه ونهى الناس عنه
فمن أنت من بينهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟