سيستضيف إستاد ويمبلي نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أو " كأس أوروبا " بالمسمى القديم للمرة السادسة وهو رقم قياسي حين يلعب برشلونة بطل اسبانيا ضد مانشستر يونايتد بطل انجلترا السبت. ولم يسبق لأي إستاد آخر استضافة خمس مباريات نهائية وكلها أقيمت في الإستاد القديم بينما سيكون نهائي السبت الأول على الإستاد الجديد والذي أعيد بناؤه عام 2007.
والمباريات النهائية الخمس السابقة التي استضافها ويمبلي هي..
1- 22 مايو " أيار " 1963 حين فاز ميلانو على بنفيكا 2-1.
أصبح ميلانو أول فريق إيطالي يفوز بالكأس الأوروبية ووضع حدا لآمال بنفيكا في الفوز بلقبه الأوروبي الثالث أمام 45 ألف متفرج في مباراة أقيمت عصر يوم الأربعاء. ومنح " ايزيبيو " الذي سجل آخر هدفين لبنفيكا حين هزم ريال مدريد 5-3 - التقدم للفريق البرتغالي بعد 18 دقيقة لكن " خوسيه التافيني " سجل هدفين لميلانو في الشوط الثاني ليحقق الفوز. وكان قائد ميلانو في تلك المباراة هو" سيزار مالديني " والد " باولو مالديني " نجم ميلانو.
2- 29 مايو " أيار " 1968 حين فاز مانشستر يونايتد على بنفيكا 4-1.
بعد عشر سنوات من وفاة عدد كبير من لاعبي يونايتد في كارثة جوية بميونيخ قاد " مات بابسي " الفريق الانجليزي للقبه الأوروبي الأول بينما خسر بنفيكا مرة أخرى في إستاد ويمبلي. وسجل " بوبي تشارلتون " الذي نجا من كارثة ميونيخ هدفين وأضاف " جورج بيست " هدفا بجهد فردي رائع بينما أضاف " برايان كيد " الهدف الرابع في يوم عيد ميلاده التاسع عشر ليحقق يونايتد بزي أزرق كامل الفوز بعد وقت إضافي.
3- الثاني من يونيو " حزيران " 1971 حين فاز أياكس أمستردام بطل هولندا على باناثينايكوس بطل اليونان 2- صفر.
بدأت هيمنة أياكس على كرة القدم الأوروبية تحت قيادة " يوهان كرويف " حين فاز بأول ألقابه الثلاثة بالفوز على باناثينايكوس اليوناني الذي وصل للنهائي على عكس التوقعات تحت قيادة المدرب فيرينك بوشكاش الذي كان لاعبا بارزا في هيمنة ريال مدريد على المسابقة قبل ذلك بأكثر من عشر سنوات. وسجل " ديك فان جيك " هدفا بعد خمس دقائق من البداية وأضاف " أري هان " هدفا آخر قبل ثلاث دقائق من النهاية ليفوز أياكس تحت قيادة المدرب " رينوس ميتشلز "
4- العاشر من مايو " أيار " 1978 حين فاز ليفربول الانجليزي على كلوب بروج البلجيكي 1- صفر.
أنهى " كيني دالغليش " - الذي خاض مباراته الأولى مع ليفربول في مباراة الدرع الخيرية بإستاد ويمبلي ضد مانشستر يونايتد في أغسطس " أب " السابق لذلك - موسمه الأول مع النادي بتسجيل هدف الفوز ضد كلوب بروج البلجيكي.
ولعب ليفربول تحت قيادة المدرب " بوب بيسلي " وكانت مهمة دالغليش صعبة حيث أصبح معشوقا للجماهير بعد " كيفن كيجان " الذي قاد ليفربول للقبه الأول في أوروبا في العام السابق قبل أن ينتقل لهامبورج الألماني. وبعد 33 عاما لا يزال " دالجليش " في ليفربول حيث يدرب الفريق الآن للمرة الثانية.
5- 20 مايو " أيار " 1992 حين فاز برشلونة الاسبانى على سامبدوريا الايطالى 1- صفر.
على النقيض من غريمه ريال مدريد فشل برشلونة في ترك بصمة حقيقية في كأس أوروبا بهزيمته في النهائي مرتين عامي 1961 و1986 إلى أن سدد المدافع الهولندي " رونالد كويمان " كرة قوية ليسجل هدفا وحيدا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود فريقه الاسباني للفوز على سامبدوريا الإيطالي. وكان كرويف الذي فاز بكأس أوروبا كلاعب مع أياكس عام 1971 مدربا لبرشلونة حينها وكانت التشكيلة تضم المدرب الحالي جوارديولا. وكان روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي حاليا هو قائد سامبدوريا في تلك المباراة.
6- 28 مايو " أيار " 2011
المواجهة المرتقبة بين أصحاب الأرض " المان يونايتد " بطل إنجلترا وفريق السير" أليكس فيرجسون " وبين فريق مقاطعة البارسا الذى يضم أشهر لاعبى العالم فريق " برشلونة " تحت قيادة المدرب الشاب " جوارديولا "
الفريقان متاخمان بالنجوم فى جميع المراكز
المان يونايتد له أفضلية اللعب على أرضه " لكن متى كانت الأرض تلعب مع أصحابها "
برشلونة معه الولد الذهبى " ليونيل ميسى " صاحب الأهداف الذهبية
إذا المباراة خارج التوقعات لكن ستكون هناك مباراة شيقة وممتعة وخير ختام للمواسم الأوربية
والمباريات النهائية الخمس السابقة التي استضافها ويمبلي هي..
1- 22 مايو " أيار " 1963 حين فاز ميلانو على بنفيكا 2-1.
أصبح ميلانو أول فريق إيطالي يفوز بالكأس الأوروبية ووضع حدا لآمال بنفيكا في الفوز بلقبه الأوروبي الثالث أمام 45 ألف متفرج في مباراة أقيمت عصر يوم الأربعاء. ومنح " ايزيبيو " الذي سجل آخر هدفين لبنفيكا حين هزم ريال مدريد 5-3 - التقدم للفريق البرتغالي بعد 18 دقيقة لكن " خوسيه التافيني " سجل هدفين لميلانو في الشوط الثاني ليحقق الفوز. وكان قائد ميلانو في تلك المباراة هو" سيزار مالديني " والد " باولو مالديني " نجم ميلانو.
2- 29 مايو " أيار " 1968 حين فاز مانشستر يونايتد على بنفيكا 4-1.
بعد عشر سنوات من وفاة عدد كبير من لاعبي يونايتد في كارثة جوية بميونيخ قاد " مات بابسي " الفريق الانجليزي للقبه الأوروبي الأول بينما خسر بنفيكا مرة أخرى في إستاد ويمبلي. وسجل " بوبي تشارلتون " الذي نجا من كارثة ميونيخ هدفين وأضاف " جورج بيست " هدفا بجهد فردي رائع بينما أضاف " برايان كيد " الهدف الرابع في يوم عيد ميلاده التاسع عشر ليحقق يونايتد بزي أزرق كامل الفوز بعد وقت إضافي.
3- الثاني من يونيو " حزيران " 1971 حين فاز أياكس أمستردام بطل هولندا على باناثينايكوس بطل اليونان 2- صفر.
بدأت هيمنة أياكس على كرة القدم الأوروبية تحت قيادة " يوهان كرويف " حين فاز بأول ألقابه الثلاثة بالفوز على باناثينايكوس اليوناني الذي وصل للنهائي على عكس التوقعات تحت قيادة المدرب فيرينك بوشكاش الذي كان لاعبا بارزا في هيمنة ريال مدريد على المسابقة قبل ذلك بأكثر من عشر سنوات. وسجل " ديك فان جيك " هدفا بعد خمس دقائق من البداية وأضاف " أري هان " هدفا آخر قبل ثلاث دقائق من النهاية ليفوز أياكس تحت قيادة المدرب " رينوس ميتشلز "
4- العاشر من مايو " أيار " 1978 حين فاز ليفربول الانجليزي على كلوب بروج البلجيكي 1- صفر.
أنهى " كيني دالغليش " - الذي خاض مباراته الأولى مع ليفربول في مباراة الدرع الخيرية بإستاد ويمبلي ضد مانشستر يونايتد في أغسطس " أب " السابق لذلك - موسمه الأول مع النادي بتسجيل هدف الفوز ضد كلوب بروج البلجيكي.
ولعب ليفربول تحت قيادة المدرب " بوب بيسلي " وكانت مهمة دالغليش صعبة حيث أصبح معشوقا للجماهير بعد " كيفن كيجان " الذي قاد ليفربول للقبه الأول في أوروبا في العام السابق قبل أن ينتقل لهامبورج الألماني. وبعد 33 عاما لا يزال " دالجليش " في ليفربول حيث يدرب الفريق الآن للمرة الثانية.
5- 20 مايو " أيار " 1992 حين فاز برشلونة الاسبانى على سامبدوريا الايطالى 1- صفر.
على النقيض من غريمه ريال مدريد فشل برشلونة في ترك بصمة حقيقية في كأس أوروبا بهزيمته في النهائي مرتين عامي 1961 و1986 إلى أن سدد المدافع الهولندي " رونالد كويمان " كرة قوية ليسجل هدفا وحيدا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود فريقه الاسباني للفوز على سامبدوريا الإيطالي. وكان كرويف الذي فاز بكأس أوروبا كلاعب مع أياكس عام 1971 مدربا لبرشلونة حينها وكانت التشكيلة تضم المدرب الحالي جوارديولا. وكان روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي حاليا هو قائد سامبدوريا في تلك المباراة.
6- 28 مايو " أيار " 2011
المواجهة المرتقبة بين أصحاب الأرض " المان يونايتد " بطل إنجلترا وفريق السير" أليكس فيرجسون " وبين فريق مقاطعة البارسا الذى يضم أشهر لاعبى العالم فريق " برشلونة " تحت قيادة المدرب الشاب " جوارديولا "
الفريقان متاخمان بالنجوم فى جميع المراكز
المان يونايتد له أفضلية اللعب على أرضه " لكن متى كانت الأرض تلعب مع أصحابها "
برشلونة معه الولد الذهبى " ليونيل ميسى " صاحب الأهداف الذهبية
إذا المباراة خارج التوقعات لكن ستكون هناك مباراة شيقة وممتعة وخير ختام للمواسم الأوربية