قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: الإخوان يريدون أن يحكموا بشرع الله وبالأصول العامة وبدولة مدنية تعرف الإسلام والسنة لأن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية.
وأضاف، خلال المؤتمر الذى أقامته الجماعة بكورنيش النيل فى مدينة المنيا، مساء أمس الأول، تحت عنوان «تعرف إلينا عن قرب»: «نحن مأمورون من كتاب ربنا (القرآن) بحماية مقدسات إخواننا المسيحيين، الذين كانوا يساعدون المسلمين على الوضوء استعداداً للصلاة فى التحرير، والمسلمون كانوا يحرصون على حمايتهم أثناء أدائهم القداس».
وأكد أن مرشحى «الجماعة» سيتحالفون مع كل القوى السياسية والأقباط فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتابع: لن نسع للأغلبية لأننا نشفق على أنفسنا، فلا يستطيع فصيل واحد أن ينهض بمصر فى الوقت الحالى، ولفت إلى أن ما يقوله ليس مناورة سياسية، كما يعتقد البعض.
ووصف «بديع» البرلمان بأنه سلم قوى لانتخاب رئيس الجمهورية، وأكد أهمية قوته، حتى يجيد الرقابة والتشريع ويضع دستوراً قوياً يليق بمصر، بعيداً عن ترزية الدساتير السابقين. وأعلن «بديع»، خلال المؤتمر عن موعد لقائه مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ٣ مايو المقبل.
وقال: «حسنى مبارك، الرئيس السابق، كان مسلماً اسمه (محمد) وكان يخوِّف الناس من المسلمين والإخوان، وجعل من أهل مصر شيعاً، وأوقع المسلمين مع المسيحيين، بل أوقع المسلمين مع المسلمين، وأوقع الفقراء مع الأغنياء، وزادت الهوة بينهم، وأثار الشهوات، فأوقع الشباب فى الفتيات، وأثار الفتن بين طوائف الأمة، لأنه كان يعمل بمبدأ فرق تسد»، ولفت إلى أن «الإخوان» كانوا يسجنون فى عنبر ٣ بسجن طرة، وشاء القدر أن يصبح عنبر الحكومة والوزراء.
ووجه «بديع» كلمة إلى وسائل الإعلام، قال فيها: «ياكل رجال الإعلام هداكم الله، تحرروا من عهد كان يسخركم ضد الشعب، وانقلوا الحقائق، فالإخوان ليسوا طلاب سلطة، ولن نترشح للرئاسة، وعندما يتقدم المرشحون للانتخابات الرئاسية سندرس برامجهم ونختار الأفضل». وقال: «الجماعة ستختار النظام المدنى، وهو برلمان قوى، ومجالس محلية قوية تهتم بمشاكل الناس بعيداً عن الرشوة والمحسوبية، حتى يتفرغ أعضاء مجلسى الشعب والشورى للعمل البرلمانى».
وأضاف، خلال المؤتمر الذى أقامته الجماعة بكورنيش النيل فى مدينة المنيا، مساء أمس الأول، تحت عنوان «تعرف إلينا عن قرب»: «نحن مأمورون من كتاب ربنا (القرآن) بحماية مقدسات إخواننا المسيحيين، الذين كانوا يساعدون المسلمين على الوضوء استعداداً للصلاة فى التحرير، والمسلمون كانوا يحرصون على حمايتهم أثناء أدائهم القداس».
وأكد أن مرشحى «الجماعة» سيتحالفون مع كل القوى السياسية والأقباط فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتابع: لن نسع للأغلبية لأننا نشفق على أنفسنا، فلا يستطيع فصيل واحد أن ينهض بمصر فى الوقت الحالى، ولفت إلى أن ما يقوله ليس مناورة سياسية، كما يعتقد البعض.
ووصف «بديع» البرلمان بأنه سلم قوى لانتخاب رئيس الجمهورية، وأكد أهمية قوته، حتى يجيد الرقابة والتشريع ويضع دستوراً قوياً يليق بمصر، بعيداً عن ترزية الدساتير السابقين. وأعلن «بديع»، خلال المؤتمر عن موعد لقائه مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ٣ مايو المقبل.
وقال: «حسنى مبارك، الرئيس السابق، كان مسلماً اسمه (محمد) وكان يخوِّف الناس من المسلمين والإخوان، وجعل من أهل مصر شيعاً، وأوقع المسلمين مع المسيحيين، بل أوقع المسلمين مع المسلمين، وأوقع الفقراء مع الأغنياء، وزادت الهوة بينهم، وأثار الشهوات، فأوقع الشباب فى الفتيات، وأثار الفتن بين طوائف الأمة، لأنه كان يعمل بمبدأ فرق تسد»، ولفت إلى أن «الإخوان» كانوا يسجنون فى عنبر ٣ بسجن طرة، وشاء القدر أن يصبح عنبر الحكومة والوزراء.
ووجه «بديع» كلمة إلى وسائل الإعلام، قال فيها: «ياكل رجال الإعلام هداكم الله، تحرروا من عهد كان يسخركم ضد الشعب، وانقلوا الحقائق، فالإخوان ليسوا طلاب سلطة، ولن نترشح للرئاسة، وعندما يتقدم المرشحون للانتخابات الرئاسية سندرس برامجهم ونختار الأفضل». وقال: «الجماعة ستختار النظام المدنى، وهو برلمان قوى، ومجالس محلية قوية تهتم بمشاكل الناس بعيداً عن الرشوة والمحسوبية، حتى يتفرغ أعضاء مجلسى الشعب والشورى للعمل البرلمانى».