أكد الداعية الإسلامي المصري الشيخ خالد الجندي أنه طالب الدولة بتخصيص مساحة من الأرض لبناء الكنائس، نافياً وجود أي فتنة طائفية في مصر.
وأوضح الجندي في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الثلاثاء 7-7-2009 أنه طالب الدولة بتخصيص مساحات لبناء الكنائس أسوة بالمساجد "لأني مؤمن بحق المواطن في إقامة شعائره، وكما نطالب الغرب بالسماح لنا بإقامة مساجد لابد أن نسمح بإقامة كنائس وهذا عين ما فعله عمرو بن العاص".
وأكد الداعية الشهير أنه "لا وجود لفتنة طائفية في مصر ولكن يوجد مشاكل في العلاقة مع الأقباط، وكانت تلك المشاكل موجودة دائماً ولكن صوتها لم يكن مسموعاً. المتشددون الذين يروجون للكراهية خطرهم على الإسلام أكبر من خطرهم على الأقباط وكثير من السلفيين خطابهم غير معقول".
وعما إذا كان يعتقد أن الخطاب الديني المتشدد تسبب في زيادة العنف بالشكل الذي نراه اليوم، قال الشيخ خالد الذي يعتبره البعض مثالاً للوسطية والاعتدال: "بالفعل، أعتقد أنه أحد العوامل التي ساهمت في تكوين المرض النفسي داخل العقل المسلم اليوم، وأعتقد أن المسلم اليوم في حاجه إلى علاج نفسي، فالإسلام اليوم بين جهل أبنائه وعجز علمائه".
وانتقد الداعية الإسلامي الشهير موقف الأزهريين منه، مؤكداً أنه "أزهري" رغم أنف الجميع، وأن هذا سيكون اسم قناته الفضائية التي ستنطلق في أول رمضان المقبل، وأنه سيكون بالمرصاد لمن يقف في طريق نجاح هذه القناة.
ورداً على سؤال حول زواجه من مسيحية وتعليم أولاده في مدارس قبطية، قال "نعم تزوجت من سيدة مسيحية والإسلام يسمح لي بذلك. وبخصوص تعليم أولادي في مدارس قبطية، فإذا كان الإسلام قد سمح لي بأن أأتمن السيدة المسيحية على عرضي ومالي وبيتي فهل يعقل ألا أأتمنها مدرّسة لأولادي، فهذا تناقض شديد وكل الدول العربية تعلم أولادها في مدارس غربية وأنا أريد لابنتيّ أن تتعلما اللغات و هما تتقنان الإنجليزية والفرنسية."
منقول للامانة
وأوضح الجندي في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الثلاثاء 7-7-2009 أنه طالب الدولة بتخصيص مساحات لبناء الكنائس أسوة بالمساجد "لأني مؤمن بحق المواطن في إقامة شعائره، وكما نطالب الغرب بالسماح لنا بإقامة مساجد لابد أن نسمح بإقامة كنائس وهذا عين ما فعله عمرو بن العاص".
وأكد الداعية الشهير أنه "لا وجود لفتنة طائفية في مصر ولكن يوجد مشاكل في العلاقة مع الأقباط، وكانت تلك المشاكل موجودة دائماً ولكن صوتها لم يكن مسموعاً. المتشددون الذين يروجون للكراهية خطرهم على الإسلام أكبر من خطرهم على الأقباط وكثير من السلفيين خطابهم غير معقول".
وعما إذا كان يعتقد أن الخطاب الديني المتشدد تسبب في زيادة العنف بالشكل الذي نراه اليوم، قال الشيخ خالد الذي يعتبره البعض مثالاً للوسطية والاعتدال: "بالفعل، أعتقد أنه أحد العوامل التي ساهمت في تكوين المرض النفسي داخل العقل المسلم اليوم، وأعتقد أن المسلم اليوم في حاجه إلى علاج نفسي، فالإسلام اليوم بين جهل أبنائه وعجز علمائه".
وانتقد الداعية الإسلامي الشهير موقف الأزهريين منه، مؤكداً أنه "أزهري" رغم أنف الجميع، وأن هذا سيكون اسم قناته الفضائية التي ستنطلق في أول رمضان المقبل، وأنه سيكون بالمرصاد لمن يقف في طريق نجاح هذه القناة.
ورداً على سؤال حول زواجه من مسيحية وتعليم أولاده في مدارس قبطية، قال "نعم تزوجت من سيدة مسيحية والإسلام يسمح لي بذلك. وبخصوص تعليم أولادي في مدارس قبطية، فإذا كان الإسلام قد سمح لي بأن أأتمن السيدة المسيحية على عرضي ومالي وبيتي فهل يعقل ألا أأتمنها مدرّسة لأولادي، فهذا تناقض شديد وكل الدول العربية تعلم أولادها في مدارس غربية وأنا أريد لابنتيّ أن تتعلما اللغات و هما تتقنان الإنجليزية والفرنسية."
منقول للامانة