تابعت بكل اهتمام تشكيل لجان الرابطة الهادفة (( رابطة أبناء امياي)) فإذا و بالرابطة تعبر عن جموع الناس في امياي ،،وإذا لجان الرابطة متناسقة متآلفة كباقة كباقة ورد جميلة لا تكاد يجد فيها الناظر إلا ما يسر عينيه.
ولكن للأسف هذه الباقة و كما رأيت لم يتم الإعلان فيها عن وردة من اجمل وأروع الورود ،، وردة لا يمكن ان يترك مكانها شاغرا وإلا احسسنا بالنقص الواضح في هذه الصورة شبه المكتملة.
يوجد لجنة قانونية ، ولجنة التعليم ، ولجنة الصحة ، ولجنة العمال ، واللجنة الدينية ، بل وحتى اللجنة الرياضية لم يتم إغفالها ،، ولكن لم يتم طرح وجود أو أسماء اللجنة النسائية.
هل لأن الرابطة لم تنشيء بعد لجنة خاصة بالمرأة ،، إذا فكل أبناء امياي يتوجهون بنداء عاجل لمجلس إدارة الرابطة و جميع أعضائها بسرعة تشسكيل هذه اللجنة.مع دعوة صادقة أن يتم اختيار شخصية محترمة صاحبة قبول عام من اهل البلد لسرعة الانضمام إلى مجلس إدارة الرابطة أو أن يكون دور هذه الشخصية المتمرسة في العمل السياسي وبنية التجمعات والائتلافات السياسية دورها استشاري لمجلس الإدارة. وحتى لا نهمل أكثر من 50% من سكان امياي بلا تمثيل حقيقي وفعلي في رابطة هي ملك لكل فرد وإن شاء الله تخدم كل فرد من أبناء امياي.
أما إذا كانت الإجابة بوجود لجنة للمرأة وان مجلس الإدارة فضل عدم ذكر هذه اللجنة احتراما للاعراف و التقاليد ،، فاعتقد أيضا أن هذا في غير صالح الرابطة ،، كان هناك وجود واضح ومعروف للجميع بالاسم لتمثيل المرأة بمجلس الشباب و المجلس المحلي وأعضاء الحزب الوطني ،، وكانت هذه الأسماء يقابلن بكل احترام وتقدير من قبل جميع أهالي القرية على المستوى الشخصي ، وبغض النظر عن الاختلاف في طريقة إدارة العمل أو الخلافات في التوجهات السياسية لتلكم الأسماء إلا انها كانت تلاقي كل احترام وتقدير.
و أصدقكم القول أن ما دعاني لهذا التساؤل هو خوفي أن نسلم أصوات امياي في حزمة الانتخابات والاستفتائات القادمة إما لجماعة الأخوان أو لفلول الحزب الوطني التي مازالت أكثر تنظيما لو كان هذا تنظيمنا.فهل نسمع في القريب العاجل عن تشكيل لجنة المرأة أو عن أسماء ممثلاتها إذا كانت موجودة فعليا لمصلحة إمياي.
الغريب و الغريب جدا أن حفل ويوم الوفاء الجميل لجيل كامل من معلمينا ومعلمي معلمينا نهج نفس النهج تماما ،، فتغاضى الأخوة القائمون على الحفل الرائع بشهادة الجميع ،، عن وجود موجهات فضليات و مديرات مدارس من النماذج المشرفة للمرأة العاملة في امياي.
بل إن مديرة أفضل مدرسة و التي رفعة رأس كل ابن من ابناء امياي حاليا هي من تلكم النماذج (( مديرة المدرسة الإعدادية بنات)) فلماذا ابعدن هؤلاء عن صورة التكريم المشرفة التي اثلجت صدر كل ابن من ابناء امياي. وأين اخواني الاعتراف بفضل جهود المرأة العاملة التي تقدم الغالي و النفس من وقت و حق ابنائها لخدمة العملية التعليمية في امياي.
وأيضا حتى لا نخلق الحجج لو راجعنا زيارة منصور بيه قبل أقل من أربعة أشهر للبلدة ،، كان المؤتمر الخاص به اكثر ازدحاما و أقل تنظيما ومع ذلك وجد بعض ممثلي المرأة من امياي ولم نسمع أي شكوى من وجودهن.
أعتقد أن الصورة في حفل التكريم كانت مبهرة و كانت رائعة إلا أنها أيضا بحكم كونها اول عمل منظم للرابطة وللجنة التعليم القائم عليها نخبة من رجالات التعليم في البلد (( والتي انادي أيضا أن تضم عضوتين أو أكثر من العناصر النسائية )) كان ينقصها تلك الوردة المشار إليها سابقا و التي أتمنى ان تكتمل صورتها سواء في حفل التكريم الثاني للراحلين والراحلات من قيادات التعليم و أو في حفل التعليم الأزهري.
هذا رأيي الشخصي لصورة أتمنى دائما أن أراها مكتملة عن بلدي الجميلة امياي. تقبلوا مروري و للجميع.