جريمة بشعة.. الشيعة قطعوا لسان مؤذن سني بالبحرين
الاثنين 21 مارس 2011
مفكرة الاسلام: كشفت تقارير صحافية بحرينية عن جرائم بشعة بحق المواطنين والوافدين الآمنين نفذها المخربون الشيعة خلال الآونة الأخيرة، من أبشعها إقدامهم على ضرب مؤذن آسيوي الجنسية وقطع لسانه.
وذكرت صحيفة "الوطن" أن مجموعة من هؤلاء الإرهابيين الشيعة قامت بضرب وقطع لسان أحد المؤذنين (آسيوي الجنسية) يعمل في مسجد في المنامة.
وأوضحت الصحيفة أن المؤذن يرقد حاليًا في غيبوبة تامة في المستشفى وفي حالة خطرة.
من جانبها، أماطت صحيفة "البلاد" اللثام عن وفاة عامل بنغالى بعد تعرضه لطعنات قاتلة وبتر لسانه إثر هجوم كان قد تعرض له 20 بنغاليًا وسط المنامة القديمة من مجموعة من الإرهابيين والمجرمين الخارجين عن القانون.
وأعلن أحمد إبراهيم القائم بأعمال سفارة بنجلاديش في البحرين أن العامل المغدور يدعى فريد مقبل (31 عاما) وقد فارق الحياة داخل العناية المركزة التابعة لمجمع السلمانية الطبى أمس الاول بعد أن كان أدخل الى المستشفى يوم الاحد 13 مارس الجارى إثر تعرضه لاعتداء وسط المنامة القديمة.
كما أكد إبراهيم وفاة عامل بنغالى آخر يدعى محمد إخلاص توزمول علي (52 عاما) بعد تعرضه لاعتداء مماثل فى منطقة سترة يوم الثلاثاء الماضى اثناء عودته من عمله على يد متظاهرين.
وأوضح القائم بالاعمال أن افراد الجالية البنغالية الذين تعرضوا لاعتداءات متفرقة فى البحرين مازالوا يتلقون العلاج فى مستشفى قوة دفاع البحرين حيث لازال اثنان منهم فى وضع حرج.
وقال القائم بالاعمال: "حتى الان تأكدت لنا وفاة اثنين من رعايا بنجلاديش الذين يقيمان ويعملان فى مجال المقاولات بعد ان تعرضا لهجوم من متظاهرين خلال الايام القليلة الماضية. وتستعد السفارة لنقل جثمانيهما الى ذويهما فى بنجلاديش بعد استكمال الاجراءات الرسمية مع السلطات البحرينية".
وأضاف أنه مازال هناك 10 وافدين من بنجلاديش يتلقون العالج فى مستشفى قوة دفاع البحرين بعد إصابتهم بطعنات وبتر فى الأعضاء ونحن بدورنا نتابع مع السلطات البحرينية إجراءت التحقق فى وفاتهم.
الكشف عن المعتدين:
من جانبه طالب د.ناجي العربي بضرورة الكشف عن من يقف وراء حالات الاعتداء على الآمنين والتي شهدتها المملكة مؤخرا ، والتى منها ضرب وقطع لسان المؤذن الآسيوى الذى يعمل بأحد مساجد المنامة، مشيرا الى انه قام بزيارة المؤذن في المستشفى برفقة وفد "تجمع الوحدة الوطنية" يوم الجمعة الماضي، حيث يرقد في غيبوبة تامة وفي حالة خطرة.
وأشار إلى أن الاعتداء على المؤذن يأتي ضمن ما جرى من استهداف إرهابيين لعدد من العمال الآسيويين في الفترة الأخيرة، حيث أصيب بعضهم إصابات بالغة وغادر بعضهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج.
وطالب العربي بضرورة تضافر الجهود الإعلامية لتوضيح وتوثيق الحقائق عما جرى في مملكة البحرين من أحداث خلال الفترة الماضية، مضيفا أن هناك حالات مأساوية جدا في المستشفيات وتحتاج إلى من يصل إليها من الإعلاميين لتوضيح الحقائق للرأي العام في الداخل والخارج.
وأضاف أنه من الضروري في الوقت الراهن التحقق من صحة أي معلومة وعدم نشرها بين الناس إلا بعد التثبت من دقتها خصوصا في المرحلة الراهنة.
الاثنين 21 مارس 2011
مفكرة الاسلام: كشفت تقارير صحافية بحرينية عن جرائم بشعة بحق المواطنين والوافدين الآمنين نفذها المخربون الشيعة خلال الآونة الأخيرة، من أبشعها إقدامهم على ضرب مؤذن آسيوي الجنسية وقطع لسانه.
وذكرت صحيفة "الوطن" أن مجموعة من هؤلاء الإرهابيين الشيعة قامت بضرب وقطع لسان أحد المؤذنين (آسيوي الجنسية) يعمل في مسجد في المنامة.
وأوضحت الصحيفة أن المؤذن يرقد حاليًا في غيبوبة تامة في المستشفى وفي حالة خطرة.
من جانبها، أماطت صحيفة "البلاد" اللثام عن وفاة عامل بنغالى بعد تعرضه لطعنات قاتلة وبتر لسانه إثر هجوم كان قد تعرض له 20 بنغاليًا وسط المنامة القديمة من مجموعة من الإرهابيين والمجرمين الخارجين عن القانون.
وأعلن أحمد إبراهيم القائم بأعمال سفارة بنجلاديش في البحرين أن العامل المغدور يدعى فريد مقبل (31 عاما) وقد فارق الحياة داخل العناية المركزة التابعة لمجمع السلمانية الطبى أمس الاول بعد أن كان أدخل الى المستشفى يوم الاحد 13 مارس الجارى إثر تعرضه لاعتداء وسط المنامة القديمة.
كما أكد إبراهيم وفاة عامل بنغالى آخر يدعى محمد إخلاص توزمول علي (52 عاما) بعد تعرضه لاعتداء مماثل فى منطقة سترة يوم الثلاثاء الماضى اثناء عودته من عمله على يد متظاهرين.
وأوضح القائم بالاعمال أن افراد الجالية البنغالية الذين تعرضوا لاعتداءات متفرقة فى البحرين مازالوا يتلقون العلاج فى مستشفى قوة دفاع البحرين حيث لازال اثنان منهم فى وضع حرج.
وقال القائم بالاعمال: "حتى الان تأكدت لنا وفاة اثنين من رعايا بنجلاديش الذين يقيمان ويعملان فى مجال المقاولات بعد ان تعرضا لهجوم من متظاهرين خلال الايام القليلة الماضية. وتستعد السفارة لنقل جثمانيهما الى ذويهما فى بنجلاديش بعد استكمال الاجراءات الرسمية مع السلطات البحرينية".
وأضاف أنه مازال هناك 10 وافدين من بنجلاديش يتلقون العالج فى مستشفى قوة دفاع البحرين بعد إصابتهم بطعنات وبتر فى الأعضاء ونحن بدورنا نتابع مع السلطات البحرينية إجراءت التحقق فى وفاتهم.
الكشف عن المعتدين:
من جانبه طالب د.ناجي العربي بضرورة الكشف عن من يقف وراء حالات الاعتداء على الآمنين والتي شهدتها المملكة مؤخرا ، والتى منها ضرب وقطع لسان المؤذن الآسيوى الذى يعمل بأحد مساجد المنامة، مشيرا الى انه قام بزيارة المؤذن في المستشفى برفقة وفد "تجمع الوحدة الوطنية" يوم الجمعة الماضي، حيث يرقد في غيبوبة تامة وفي حالة خطرة.
وأشار إلى أن الاعتداء على المؤذن يأتي ضمن ما جرى من استهداف إرهابيين لعدد من العمال الآسيويين في الفترة الأخيرة، حيث أصيب بعضهم إصابات بالغة وغادر بعضهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج.
وطالب العربي بضرورة تضافر الجهود الإعلامية لتوضيح وتوثيق الحقائق عما جرى في مملكة البحرين من أحداث خلال الفترة الماضية، مضيفا أن هناك حالات مأساوية جدا في المستشفيات وتحتاج إلى من يصل إليها من الإعلاميين لتوضيح الحقائق للرأي العام في الداخل والخارج.
وأضاف أنه من الضروري في الوقت الراهن التحقق من صحة أي معلومة وعدم نشرها بين الناس إلا بعد التثبت من دقتها خصوصا في المرحلة الراهنة.