اعرف ان الكره والحب سيئ متنافض ولكنى اكرهه فعلا لاسباب قد تكون منطقيه نوعا ما
لأنه لم يعرف أصلا أن هناك شهداء صعدت أرواحهم للسماء
فى 25 و28 و29 يناير، ولو كان يعرف فسوف أضاعف كرهى
لأنه عرف ولم يقدم عزاء سريعا واعتذاراً أسرع، بل ولأنه لم يمنع
حدوث ذلك إذا كان قد اتقى الله فينا وغير واتغير، وحارب الفساد
ولم يفتح له الباب، ووضع أجهزة الأمن فى حجمها الطبيعى،
ولم يعملقها بالقوانين الاستثنائية، كان فى استطاعته أن يمنع
م الشهداء من مغادرة شرايينهم لو لم يشهد عقد قران السلطه
والمال، لو لم يخنق حرية التعبير، لو لم يمنح أحمد عز فرصة
التكبر علينا والسخرية منا، ولجمال فرصة الحلم بامتلاكنا، ولرجال الأعمال
فرصة نهبنا، وللسياسيين فرصة الضحك على عقولنا.
أنا أكره الرئيس لأنه كان يملك حق حمايتنا من كل هذه الكوارث ولم يفعل
أنا لااحب الرئيس لأنه لم يحاسب الفاسدين ولصوص المال العام
، بل ولأنه كان يمنحهم ترقيات وقربًا غير مفهوم، أنا أكرهه
لأنه لم يبكِ، حينما غرقت العبارة وطفت مئات الجثث على
سطح المياه بوجوه مذعورة، ولأنه لم يدمع أو يصرخ حينما طلت
جثث المواطنين المصريين محروقة ومتفحمة من داخل شبابيك
قطار الصعيد، ولأنه لم يصب باكتئاب بسبب المصابين بالفشل
الكلوى والسرطان و"فيروس سى" الذين يقفون بالطوابير أمام
مستشفيات يقتلهم إهمالها قبل أن يقتلهم المرض نفسه،
ولأنه لم يعترف يوما أنه نام مرة دون عشاء تضامنا مع الآلاف
من أبناء شعبه الذين تمر أيامهم دون الحصول على وجبة واحدة،
ولأنه لم يغضب من وزرائه أو حكومته حينما طالت طوابير الخبز والأنابيب والتموين،
بل ولأنه كان يظهر على الشاشات وملامح وجهه مرتاحة وراضية وتقول بأنه لا يعرف شيئًا.
اسف اكرهك الان ومن الممكن ان تتغير المشاعر للافضل ممكن ارضى لو تركتنا ورحلت عنا بشرط ان تضع اموالك واموال حاشيتك لابناء مصر و
لأنه لم يعرف أصلا أن هناك شهداء صعدت أرواحهم للسماء
فى 25 و28 و29 يناير، ولو كان يعرف فسوف أضاعف كرهى
لأنه عرف ولم يقدم عزاء سريعا واعتذاراً أسرع، بل ولأنه لم يمنع
حدوث ذلك إذا كان قد اتقى الله فينا وغير واتغير، وحارب الفساد
ولم يفتح له الباب، ووضع أجهزة الأمن فى حجمها الطبيعى،
ولم يعملقها بالقوانين الاستثنائية، كان فى استطاعته أن يمنع
م الشهداء من مغادرة شرايينهم لو لم يشهد عقد قران السلطه
والمال، لو لم يخنق حرية التعبير، لو لم يمنح أحمد عز فرصة
التكبر علينا والسخرية منا، ولجمال فرصة الحلم بامتلاكنا، ولرجال الأعمال
فرصة نهبنا، وللسياسيين فرصة الضحك على عقولنا.
أنا أكره الرئيس لأنه كان يملك حق حمايتنا من كل هذه الكوارث ولم يفعل
أنا لااحب الرئيس لأنه لم يحاسب الفاسدين ولصوص المال العام
، بل ولأنه كان يمنحهم ترقيات وقربًا غير مفهوم، أنا أكرهه
لأنه لم يبكِ، حينما غرقت العبارة وطفت مئات الجثث على
سطح المياه بوجوه مذعورة، ولأنه لم يدمع أو يصرخ حينما طلت
جثث المواطنين المصريين محروقة ومتفحمة من داخل شبابيك
قطار الصعيد، ولأنه لم يصب باكتئاب بسبب المصابين بالفشل
الكلوى والسرطان و"فيروس سى" الذين يقفون بالطوابير أمام
مستشفيات يقتلهم إهمالها قبل أن يقتلهم المرض نفسه،
ولأنه لم يعترف يوما أنه نام مرة دون عشاء تضامنا مع الآلاف
من أبناء شعبه الذين تمر أيامهم دون الحصول على وجبة واحدة،
ولأنه لم يغضب من وزرائه أو حكومته حينما طالت طوابير الخبز والأنابيب والتموين،
بل ولأنه كان يظهر على الشاشات وملامح وجهه مرتاحة وراضية وتقول بأنه لا يعرف شيئًا.
اسف اكرهك الان ومن الممكن ان تتغير المشاعر للافضل ممكن ارضى لو تركتنا ورحلت عنا بشرط ان تضع اموالك واموال حاشيتك لابناء مصر و