أعلنت مجموعة من الشباب أطلقت على نفسها "الشباب الأصلي لثورة 25 يناير"، تبرأها من الإخوان وأحزاب المعارضة، التي بدأت اليوم تفاوضا مع عمر سليمان نائب الرئيس حول سبل حل الأزمة الراهنة في مصر.
قال الشباب في مؤتمر صحفي عقد منذ قليل، منهم شادي الغزالي حرب- من حزب الجبهة وإسلام لطفي– إخوان، وأحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، وخالد السيد من حركة كفاية، إنهم لم يفوضوا أحدا للتحاور باسم الشباب وأطياف الشعب المعتصمين في ميدان التحرير، وأنهم لا يزالون عند مطلبهم الأساسي وهو التفاوض بعد تنحي الرئيس، لأنه حسب تعبيرهم فهناك ثأر لأكثر من 4 آلاف أسرة من المعتصمين في ميدان التحرير مع النظام الحالي. وبالتالي لا يمكن التفاوض معه في حين أنه وراء قتل أبنائهم.
أكدوا أنهم سيقبلون بالتحاور مع السيد عمر سليمان لو تنحى الرئيس، على اعتبار أن سليمان ليس محسوبا على النظام، بل هو من المؤسسة العسكرية التي يحترمها جميع أطياف الشعب.
وشددوا على أنهم حاليا يعكفون على تشكيل جبهة إنقاذ وطني تضم جميع الأطياف والتيارات وشبابها، للتصدي للمحاولات الإعلامية، التي تقصد تشويه صورتهم وتقسيمهم بدعوى أنهم جماعة بعينها هي التي تسيطر على الموقف وأنها وراء تحرك الشعب، مؤكدين أن الشعب تحرك من تلقاء نفسه، بعد دعوات للتعبير عن غضبه من سياسات وتصرفات وفساد مورس ضده لسنوات.
وختموا بأن الحزب أو التيار أو الجماعة التي سترضخ لإغراءات النظام وتترك الناس وتذهب للحوار فإنها ستكون الخاسرة لأن الشعب الحقيقي في الميدان.
قال الشباب في مؤتمر صحفي عقد منذ قليل، منهم شادي الغزالي حرب- من حزب الجبهة وإسلام لطفي– إخوان، وأحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، وخالد السيد من حركة كفاية، إنهم لم يفوضوا أحدا للتحاور باسم الشباب وأطياف الشعب المعتصمين في ميدان التحرير، وأنهم لا يزالون عند مطلبهم الأساسي وهو التفاوض بعد تنحي الرئيس، لأنه حسب تعبيرهم فهناك ثأر لأكثر من 4 آلاف أسرة من المعتصمين في ميدان التحرير مع النظام الحالي. وبالتالي لا يمكن التفاوض معه في حين أنه وراء قتل أبنائهم.
أكدوا أنهم سيقبلون بالتحاور مع السيد عمر سليمان لو تنحى الرئيس، على اعتبار أن سليمان ليس محسوبا على النظام، بل هو من المؤسسة العسكرية التي يحترمها جميع أطياف الشعب.
وشددوا على أنهم حاليا يعكفون على تشكيل جبهة إنقاذ وطني تضم جميع الأطياف والتيارات وشبابها، للتصدي للمحاولات الإعلامية، التي تقصد تشويه صورتهم وتقسيمهم بدعوى أنهم جماعة بعينها هي التي تسيطر على الموقف وأنها وراء تحرك الشعب، مؤكدين أن الشعب تحرك من تلقاء نفسه، بعد دعوات للتعبير عن غضبه من سياسات وتصرفات وفساد مورس ضده لسنوات.
وختموا بأن الحزب أو التيار أو الجماعة التي سترضخ لإغراءات النظام وتترك الناس وتذهب للحوار فإنها ستكون الخاسرة لأن الشعب الحقيقي في الميدان.