المنتديات العامة 
من طرف [نعم.. وُلدت مصر أخرى بعد 25 يناير سياسيا وثقافيا وفنيا لا يمكن أن نرى الوجوه نفسها التي كانت من رموز العقود الثلاثة الأخيرة وهم يتصدرون المشهد مرة أخرى.. أسماء كانت تشكل حضورا مؤثرا ولافتا في دنيا السياسة، سواء أكان ابتعادها عن البؤرة قسرا أم بإرادتها لا أعتقد أنها سوف تحتل المساحة نفسها بعد 25 يناير ومن وجهة نظرنا وايضا من وجهة نظر كل مصري 25 يناير كان عبورًا سياسيًا للشعب المصري، من مرحلة إلى مرحلة مختلفة تمامًا وسيظل يوم 25 يناير 2011 علامة في تاريخ في مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية حيث اننا سنلاحظ تتطورا ملحوظا في هذة المجالات وستصبح مصر مختلفة تعبر عن راي اولادها الذين يريدون ان يعبروا هذة المرحلة للوصول بمصر الي مكانة عالية ورائدة بين الدول المتقدمه وذلك بأنشاء دستور جديد وعصري يعبر عن ارادة المصريين ويكون عقد اجتماعي جديد يحفظ للدولة هيبتها وللفرد الحرية والكرامة حتي يشعر المواطن انة يعيش حرا في وطنة الحر والمتحرر من قيود الجهل والتخلف و قد قامت ثورة 25 من اجل الغاء قانون الطؤري وحل لجنه شئون الاحزاب وعلي ان يكون هناك حريه لتكوين الاحزاب والجمعيات وتكون بالاخطار ويكون للمصريين المقيمين بالخارج حق التصويت في الانتخابات ويكون الانتخاب ببطاقه الرقم القومي ويكون هناك قانون جديد لمباشره الحقوق السياسيه وتجري الانتخابات بالقائمه النسبيه الغير مشروطه حيث يكون هناك تمثيل نسبي لجميع فئات المجتمع المصري وحل جهاز امن الدوله الذي ثبت بالدليل القاطع انة جهاز يعمل لخدمه الديكتاتوريه والبلطجه السياسيه مع وضع حد ادني للاجوار كما حكمت المحكمه الدستوريه بمبلغ 1200 هذه هي مطالب الحد الادني لشباب الثوره وهذا يؤدي بمصر الي تحرر الفرد اقتصاديا وتنوع الحياه السياسيه وسيؤدي هذا الي تفعيل دور الاحزاب والجمعيات والنقابات وتبداء مصر مرحله جديده بعيده عن النظام الهرمي الديكتاتوري هذة هي مطالب شباب الثوره بعيده عن المصالح الخاصه وبعيدا عن الشخصيات اللامعه الموجوده علي الساحه السياسيه علي مدي ثلاثون عاما ولم تستطيع تغيير او حتي خلق حراك سياسي او مجتمعي حقيقي منتظرين فقط الهبه السنويه اما بالتعيين في المجالس المتخصصه والمختلفه مقدمين المصلحه الخاصه علي المصلحه العامه فلذلك راي شباب مصر المخلص الواعي بالتقدم لقياده السفينه المصريه الي بر الامان لكننا
نتخوف من ظهور صراعات متنوعة بين الخير والشر على مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير وظهور مجموعة من المشتاقين مثل الطوفان كما نراهم على الساحة وكل منهم يحلم بكرسى العرش أو بأى كرسى إن كان ، فلازال هناك من يعيش عصر ماقبل ثورة 25 يناير الشعبية الطاهرة والبعيدة عن أى قوى سياسية من مراكز القوى القديمة ، وتنجح ثورة مصر فى حالة واحدة فقط أن يبتر كل ماهو قديم من جذورة وكل المعارضين وغير المعارضين وكل حملة المباخر وضاربى الدفوف الذين كان أمامهم الفرصة أكثر من ثلاثون عاماً مضت ورجعت مصر على أيديهم مئات السنين .... وبلاها حزب وطنى رجعت
ل.. وبلاها أحزاب سياسية لم تقدم شئ وعفا عليها الزمن بدون أى طائل ولا فائدة تعود على مصر ،فبعد الغاء لجنه شئون الاحزاب وجهاز مباحث امن الدوله وحريه تكوين الاحزاب ستزيد معنى الأحزاب السياسية ودورها الحقيقى نفكر فيها وننشئها ، أما كل الأحزاب التى كانت فكلها بالونات هوائية شكلية أصحابها يبحثون عن الوجاهة الإجتماعية ويتبعون مبدأ خالف تعرف ولو على حساب مصر وشعب مصر .
والكلام فى هذه الأحداث الحالية لا ينتهى أبداً ولكن الخوف .. كل الخوف على إنقضاض خفافيش الظلام على ثورة 25 يناير ويتكرر نفس سيناريو ماقبل هذه الثورة من سنين سوداء وكان كله يصب فى الإهتمام ببناء النظام السياسى والحكومى والحزبى فقط ، وما يدفعنى لكتابة هذه المقالة ويقلقنى فى نفس الوقت كواحد من هذا الشعب المصرى هو وجود مجموعة من أفراد النظام القديم هم من يسطرون بأنفسهم مستقبل مصر وبنفس الفكر السابق ذكره ، ولكن كل المصريين يحلمون بمصر جديدة بعد ثورة ولا كل الثورات لتتناسب مع الألفية الثالثة وتصعد منها مصر لمكانتها الطبيعية والصحيحة لتصبح مصر كمال قال عنها العظيم جمال حمدان مصر العظيمه القويه( التي تمتلك عبقريه الزمان والمكان ) لذلك يجب علينا جمعيا ابناء وشباب هذا البلد العظيم ان نحافظ علي استمرار الثوره حتي تتحقق جميع المطالب التي قامت من اجلها الثوره وكشف جميع عملاء النظام السابق وكل من يحاول اجهاض الثوره
نتخوف من ظهور صراعات متنوعة بين الخير والشر على مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير وظهور مجموعة من المشتاقين مثل الطوفان كما نراهم على الساحة وكل منهم يحلم بكرسى العرش أو بأى كرسى إن كان ، فلازال هناك من يعيش عصر ماقبل ثورة 25 يناير الشعبية الطاهرة والبعيدة عن أى قوى سياسية من مراكز القوى القديمة ، وتنجح ثورة مصر فى حالة واحدة فقط أن يبتر كل ماهو قديم من جذورة وكل المعارضين وغير المعارضين وكل حملة المباخر وضاربى الدفوف الذين كان أمامهم الفرصة أكثر من ثلاثون عاماً مضت ورجعت مصر على أيديهم مئات السنين .... وبلاها حزب وطنى رجعت
ل.. وبلاها أحزاب سياسية لم تقدم شئ وعفا عليها الزمن بدون أى طائل ولا فائدة تعود على مصر ،فبعد الغاء لجنه شئون الاحزاب وجهاز مباحث امن الدوله وحريه تكوين الاحزاب ستزيد معنى الأحزاب السياسية ودورها الحقيقى نفكر فيها وننشئها ، أما كل الأحزاب التى كانت فكلها بالونات هوائية شكلية أصحابها يبحثون عن الوجاهة الإجتماعية ويتبعون مبدأ خالف تعرف ولو على حساب مصر وشعب مصر .
والكلام فى هذه الأحداث الحالية لا ينتهى أبداً ولكن الخوف .. كل الخوف على إنقضاض خفافيش الظلام على ثورة 25 يناير ويتكرر نفس سيناريو ماقبل هذه الثورة من سنين سوداء وكان كله يصب فى الإهتمام ببناء النظام السياسى والحكومى والحزبى فقط ، وما يدفعنى لكتابة هذه المقالة ويقلقنى فى نفس الوقت كواحد من هذا الشعب المصرى هو وجود مجموعة من أفراد النظام القديم هم من يسطرون بأنفسهم مستقبل مصر وبنفس الفكر السابق ذكره ، ولكن كل المصريين يحلمون بمصر جديدة بعد ثورة ولا كل الثورات لتتناسب مع الألفية الثالثة وتصعد منها مصر لمكانتها الطبيعية والصحيحة لتصبح مصر كمال قال عنها العظيم جمال حمدان مصر العظيمه القويه( التي تمتلك عبقريه الزمان والمكان ) لذلك يجب علينا جمعيا ابناء وشباب هذا البلد العظيم ان نحافظ علي استمرار الثوره حتي تتحقق جميع المطالب التي قامت من اجلها الثوره وكشف جميع عملاء النظام السابق وكل من يحاول اجهاض الثوره
