سأبتعد عن عنوان اللطشة قليلا لأن مجرد الكتابة أوحت لى بسؤال اريد أن اطرحه على الاذكياء للتفكير والرد
لو انك تركب حمارك القوى السريع وانت متأخر عن الذهاب للحقل وبمجرد خروجك من باب منزلك وجدت ديكل يخصكم
قد قفز من على سطوح المنزل ولا احد غيرك ومن الصعب عليك ترك الحمار القوى حتى لا يفر منك الى غير رجعه
ماذا تفعل سيدى الذكى لكى تعيد الديك الى منزلك
لو انك قلت هش سيقف الحمار ويجرى الديك بعيدا !
نعود بعد ذلك الى لطشتنا التى يفهم من عنوانها اننا لا نعطى لكل شىء حجمه الطبيعى المعروف عندما كنا مجندين ف القوات المسلحة كانت هناك عبارة تقال عند طلب الاجازة أو حتى للحدمات والحراسات ولكل أفراد الكتيبة على مدار السنوات الست التى خدمتها أبان حرب الاستنزاف واكتوبر المجيد وهذه العبارة (رفع -1)وبالقطع كان ذلك يتم بناء تعليمات جهاز المخابرات والاستطلاع لتوقعهم حدوث شىء من العدو ووقتها كانت الامور تمر بسلام ولكن
ما حدث اخيرا فى بلدنا من تفجيرات الاسكندرية ومن احداث التظاهر والشعب بعدها فى بعض محافظات مصر وما نتج عنه من اهدار للمال العام وماء شهداء لمواطنين شرفاء لا ذنب لهم فى أى شىء واستشهاد بعض افراد الشرطة
المصريين والغاليين علينا جميعا بما يقومون به من المحافظة على امن وسلامة الافراد والمنشئات كل ذلك يجعلنا
نتساءل
سمعنا أنه قبل احداث الاسكندرية كانت هناك تلميحات من بعض الجهات بحدوث شىء هذا ما عرفناه من الاعلام بعد ذلك
وكذلك قبل عمليات التظاهر والشعب الاخيره قالوا ايضا انه كان لدى الاجهزة المعنية علم بهذا التظاهر
واننى لا ينتابنى شك فى قدرة ومهارة اجهزة الامن والتباحث المصرية فى كشف هذا وما يمكن ان تسفر عنه من نتائج
متوقعه سواء فى تفجيرات الاسكندرية أو فيم تم من دخول بعض العناصر الارهابيه المدمرة وسط المظاهرات
المطالبة بتوفير العمل ورفع الاجور وهل يحق لنا ان نشكر رجال الامن على ضبط النفس الزائد الى حد السماح
بقتل رجال الامن أو بعض المواطنين أو حرق بعض السيارات علنا أى ضبط للنفس هذا؟
اذا كان هناك خوف من هيئات حقوق الانسان وتقاريرهم فماذا فعلوا اذا عند تدمير المبانى والسيارات
وحرق الاطارات المطاطيه التى تسبب اختناقا لمن يستقر فى منزله دون خروج أو مشاركة فيما يحدث
ماذا تفعل هيئات حقوق الانسان عندما يتناحر افراد الشعب الواحد ليقتل القوى الضعيف
هل هذه التقارير مسلحة تسليحا يؤمن الناس السائرون لقضاء حاجيتاهم او الجالسين فى منازلهم أو العائدين من اعمالهم
ام انهم يسهدون بفروسية وشهامة المتمردين على أى نظام أيا كان واثبات ذلك فى شهادة تقدير تزكيهم يوم
الحساب العظيم فعلا
يجب التشبث علينا بالالفاظ فنقول للقطه هش وللجاموسة بس
عندما نريدها تبتعد أو تقترب
منير محمد حسانين
لو انك تركب حمارك القوى السريع وانت متأخر عن الذهاب للحقل وبمجرد خروجك من باب منزلك وجدت ديكل يخصكم
قد قفز من على سطوح المنزل ولا احد غيرك ومن الصعب عليك ترك الحمار القوى حتى لا يفر منك الى غير رجعه
ماذا تفعل سيدى الذكى لكى تعيد الديك الى منزلك
لو انك قلت هش سيقف الحمار ويجرى الديك بعيدا !
نعود بعد ذلك الى لطشتنا التى يفهم من عنوانها اننا لا نعطى لكل شىء حجمه الطبيعى المعروف عندما كنا مجندين ف القوات المسلحة كانت هناك عبارة تقال عند طلب الاجازة أو حتى للحدمات والحراسات ولكل أفراد الكتيبة على مدار السنوات الست التى خدمتها أبان حرب الاستنزاف واكتوبر المجيد وهذه العبارة (رفع -1)وبالقطع كان ذلك يتم بناء تعليمات جهاز المخابرات والاستطلاع لتوقعهم حدوث شىء من العدو ووقتها كانت الامور تمر بسلام ولكن
ما حدث اخيرا فى بلدنا من تفجيرات الاسكندرية ومن احداث التظاهر والشعب بعدها فى بعض محافظات مصر وما نتج عنه من اهدار للمال العام وماء شهداء لمواطنين شرفاء لا ذنب لهم فى أى شىء واستشهاد بعض افراد الشرطة
المصريين والغاليين علينا جميعا بما يقومون به من المحافظة على امن وسلامة الافراد والمنشئات كل ذلك يجعلنا
نتساءل
سمعنا أنه قبل احداث الاسكندرية كانت هناك تلميحات من بعض الجهات بحدوث شىء هذا ما عرفناه من الاعلام بعد ذلك
وكذلك قبل عمليات التظاهر والشعب الاخيره قالوا ايضا انه كان لدى الاجهزة المعنية علم بهذا التظاهر
واننى لا ينتابنى شك فى قدرة ومهارة اجهزة الامن والتباحث المصرية فى كشف هذا وما يمكن ان تسفر عنه من نتائج
متوقعه سواء فى تفجيرات الاسكندرية أو فيم تم من دخول بعض العناصر الارهابيه المدمرة وسط المظاهرات
المطالبة بتوفير العمل ورفع الاجور وهل يحق لنا ان نشكر رجال الامن على ضبط النفس الزائد الى حد السماح
بقتل رجال الامن أو بعض المواطنين أو حرق بعض السيارات علنا أى ضبط للنفس هذا؟
اذا كان هناك خوف من هيئات حقوق الانسان وتقاريرهم فماذا فعلوا اذا عند تدمير المبانى والسيارات
وحرق الاطارات المطاطيه التى تسبب اختناقا لمن يستقر فى منزله دون خروج أو مشاركة فيما يحدث
ماذا تفعل هيئات حقوق الانسان عندما يتناحر افراد الشعب الواحد ليقتل القوى الضعيف
هل هذه التقارير مسلحة تسليحا يؤمن الناس السائرون لقضاء حاجيتاهم او الجالسين فى منازلهم أو العائدين من اعمالهم
ام انهم يسهدون بفروسية وشهامة المتمردين على أى نظام أيا كان واثبات ذلك فى شهادة تقدير تزكيهم يوم
الحساب العظيم فعلا
يجب التشبث علينا بالالفاظ فنقول للقطه هش وللجاموسة بس
عندما نريدها تبتعد أو تقترب
منير محمد حسانين